September 7, 2007

انخفاض عدد اليهود في العالم


تقوم الدنيا ولا تقعد الآن في القسم المحتَل من فلسطين بعد دراسة أوضاع اليهود في العالم حول خطر انخفاض عددهم

قام "مركز تخطيط سياسات الشعب اليهودي" منذ فترة وجيزة بعقد مؤتمر لمناقشة ذلك وعرض الدراسة التي تقول أرقامها

إجمالي عدد اليهود في العالم اليوم حتى 2007م هو 11 مليون و 800 ألف نسمة والذي كان عام 1970م 21 مليون نسمة .. وفي مطلع السبعينات انخفض المعدل الخاص بيهود أوروبا إلى عشرة أضعاف حتى وصل إلى 155000 نسمة عام 2007م

وليس هذا هو كل المنغِّص في أمرهم ، إنما إعلان استمرار انخفاض العدد!

والأسباب الخاصة بحدوث تلك الظاهرة كما أظهرتها وثائق المؤتمرهي

ميل نسبة كيبرة من الشباب اليهودي إلى الزواج من غير اليهوديات واعتُبِرَ أن أكبر خطر يواجه اليهود في الولايات المتحدة هو الزيجات المختلطة (بين اليهود وأصحاب الديانات الأخرى)

انخفاض معدل المواليد في التجمعات اليهودية في العالم ، …. خاصة يهود أمريكا ‏

ذوبان اليهود في المجتمع الأمريكي ، وفي السياق ذاته حذر أحد رجال المؤتمر من أن دولة إسرائيل ستكون أكبر خاسر من هذا الواقع ، لافتًا إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير ‏على دور المنظمات اليهودية في الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش والكونجرس الأمريكي من أجل ‏الاستجابة للمطالب الإسرائيلية

التحول عن اليهودية نتيجة التأثر بواقع المجتمع الذين يعيشون فيه .. قال مدير عام "مركز تخطيط سياسات الشعب اليهودي" نحمان شاي: "إن نحو 50 يهوديًّا في الولايات المتحدة ‏يتحولون عن اليهودية يوميًّا".‏

وكان أيضاً في سياق تفاصيل هذا المؤتمر مناقشة مستقبل الدولة الإسرائيلية على أرضية هذا الواقع المخيف مقسمين هذه الأرضية بين "اليهود والجغرافيا السياسية" "القيادة اليهودية" "مستقبل الجاليات اليهودية" "الهوية والديموجرافيا اليهودية" .. خاصة في ظل "غياب قيادة قوية" ومن جهته اعتبر ستيف هوفمان، رئيس ومدير عام اتحاد الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة أن إنجاز المؤتمر قد سُجّل ‏من حقيقة مشاركة كافة زعماء الجاليات اليهودية والمنظمات المختلفة، وجمعهم معًا حول طاولة واحدة للتحدث عن القضايا ‏المشتركة للجميع.‏ وطبعاً كان من أهم من ألقى كلمته ، العصماء ، خلال المؤتمر هما رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ، كما شارك فيه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين.‏دينيس روس ، المبعوث الأمريكي للسلام أيام رئاسة كلينتون ، رئيس المؤتمر شدد على أن علاقات إسرائيل بيهود "الشتات" من أهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر، معتبرًا أنه "ليس من الممكن ‏الفصل بين النقاش حول مستقبل الشعب اليهودي وبين مستقبل إسرائيل".‏

حقيقة .. سردي لهذا الخبر يصب في عدة اهتمامات قادمة من خارطتنا الاسلامية ، وعلامات تعجب أو استفهام ، لن يفرق هنا عندي ، تجعلنا ، نحك راسنا شوي ونفكر بشئ من البحث والقراءة ، سيما القراءة القرآنية ، نفكر في الربط بين هذا الخبر وما يلي

هناك دراسة قرآنية قام بها باسم الجرار تقول بنهاية اسرائيل عام 2022م

هناك دراسة ، لا أعلم منها سوى عنوانها العريض ، تقول بأن عداد نسمة الشعب الفلسطيني حول العالم وداخل فلسطين خاصة في تزايد

دائرة حمراء حول إقامة اتحاد أمريكي للجاليات اليهودية ونشاطها فيما يخص تقديم الحلول والمقترحات وجداول نشطة

تذكر المعلومة التي تقول أنه لا يمكن بأي حال اعتناق إنسان للديانة اليهودية مقابل هروب اليهودي إلى ديانات مجاورة ، وهنا علامة استفهام كبيييييييييرة تشير نزولاً إلى موقع حقيقة تقول أن نظام الديانة اليهودية لا يمت للدين الأصلي بشئ بدليل أنه يتسبب في زيادة خلخلة النظام اليهودي الداخلي بهذا الخصوص

عندما نعلم أن الخريطة العربية تنضح بأعداد متزايدة في النسمة مع ضياع الهوية والملامح الإسلامية في شعوبها ، نكون قد شعرنا نحن أيضاً بنفس الخطر .. لآن القلة الذكية قد تعادل الكثرة التي تقبع في الهاوية .. وأنصار العلمنة الذين ينادون بـ "تحديد النسل" ، بعد هذه المحاور ، بالتأكيد يمتون للخطة الامريصهيونية شديد الصلة .. خاصة أن وسائل الإعلام والحكومات تساهم في دعم هذه الحملة وتساهم في أن ننسى جميعاً من قال "تكاثروا فإني مفاخرٌ بكم الأمم" .. صلوا عليه

رغم أن الخبر يعطي شئ من المسكنات للوجع ، الخاص باقتراب انقراض الصنف اليهودي من العالم ، إلا أن الوجع ، خبر تفككنا وانهزاميتنا وخيانات حكوماتنا ، يأبى أن يسكت

ولله الأمر من قبل ومن بعد

No comments: