July 31, 2008

Why don't we see such movies like these?

Barely could wipe my tears to post this for you

A wonderful picture we need the whole world to see

May Allah bless every one who was behind these ads


1 Respect



2 Appreciation



3 Love

The day he died, she sang for him



It is not that I love her songs, it is I do respect her. Her personality and emotions tell you all of it

July 27, 2008

Mindball


ممارسة الألعاب هي مفهوم لا يبتعد أبداً عن الفائدة، وهو عند آخرين تعدى بمراحل الاقتران بالفائدة وأصبحت جزءاً مهماً في التعلم، وهذا أيضاً كان موجوداً فيما مضى حسب علمي، بل وفي تطوير المهارات المختلفة
أحب الألعاب التي تشاكس القدرات الذهنية من التركيز والتفكير وسرعة البديهة وسرعة التصرف وما شابهها، ولدي معرفة متواضعة أسعى لتطويرها بالعديد من هذا النوع من الألعاب
Mindball

نوع جديد من الألعاب الذهنية، جديد بالنسبة لي طبعاً، وكما تظهر الصورة، فكل ما عليك هو الجلوس والتركيز في كرة صغيرة محاولاً تحريكها



من لا يؤمن بعلم الغير مرئيات سيقول عن هذه الأمور خزعبلات بل وهرطقات، لكن الموجات التي تصدرها أدمغتنا شئ أثبتته تجارب العلماء
يحاول اللاعبَيْن التحكم في الكرة بموجات أدمغتهما، وكلما كان اللاعب أكثر تركيزاً كلما زادت فرصه للفوز في اللعبة
و نعم .. يحرك اللاعب الأكثر تحكماً في تركيزه كرته
يتصل باللاعبَيْن أقطاب تخطيط كهربائي، الموجات التي تساهم في فوز اللاعب بسبب التركيز تسمى ألفا وثيتا، وهي معروفة لدى الأطباء ومختصي علم النفس
هذا النوع من الألعاب هو جزء من مجموعات كبيرة تبدء بتجارب مجنونة ثم تتحول إلى ألعاب، تلقى رواجاً كبيراً لدى الغرب الذي يهتم بتطوير القدرات الخاصة العقلية تتساوى معها البدنية في الاهتمام والمثابرة

وقد أصبح لهذه اللعبة شهرة كاسحة وصلت اليابان بل وإلى أبعد من ذلك، وأصبحت تقام على مسابقات ينال فائزها جوائز نقدية مغرية

قد تصلنا بعض هذه الألعاب لكنها تستهوي فئة معينة من الناس عادة ما يكون هذا النوع من الألعاب، أو التطوير سمها ما شئت، من ضمن الهوايات المحببة لديه وليست جزئاً تقليدياً من حياته اليومية كما في الغرب


لعبة مايندبول هي النسخة الأصلية التي طورها معهد


لدى

July 26, 2008

Give it a smile

I don't know how it was done. Any way, it is for fun.

Just leave the page half its size to overwhelm the view, and enjoy it

click here

The promising Fainak.com

So happy to see Fainak.com exists and having an interview through CNN. Perhaps, the concept of this whole project works so well with America's demands in the area, but this is not what made me happy.

I think it is one of the some social sites in our area, if it was not the only one. An active place for youths who are eager to be heard and express themselves loudly.

Fainak.com's behind the scenes workshop tells me how professional and qualified they are. And the most of all, it is a gate for creativity not for less aims and rewards.

I wish them great success under Allah's blessings.


July 19, 2008

حكت الحمامة


!! حكت الحمامة.. فكنتُ أنا

أستطيع أن أسرد تاريخاً طويلاً، كنتُ فيه أنا البطل - البطل ليس سعيداً دائماً بالمناسبة!- كما يمكنني أن أفتش في الأعوام العديدة التي كنتها.. ولا أجدني .. لا أجد صوتاً .. لا رائحة .. ولا أثر .. وفي كلتا الحالتين.. لكم أن لا تصدقوني!

حسناً.. لأكن أكثر دقة، من أجلكم..

اسمي: هديل.. ولدتُ في ليلة من شهر أبريل 1983 .. كانت صرختي إيذاناً لرجل أن يكون أباً للمرة الأولى ، ولأم أن تنجب من بعدي سبعة أخوة .. تنازعت طفولتي مدناً كثيرة ، أكثر من أن أذكرها، وأكثر من أن تكون الصور الفتوغرافية -الكثيرة هي الأخرى- أمينة بتوثيقها جميعاً ، إلى أن عادت بي الدروب إلى الرياض ، فلم أغادرها أبداً بعد 1992.

هنا تنتهي حقبة.. لتبدأ أخرى كانت قاحلة تماماً من الذاكرة.. من الصور.. من كل ما يستحق أن يُذكر.. ربما يبرر ذلك أني لا أحب فترة مراهقتي ، أو ربما كان الأخير مبرراً للأول!

الآن أتساءل:هل حقاً هناك من يأبه بكل تلك الحياة التي تسردينها؟

ربما سيكون هناك من يأبه بأني بدأتُ عمري الافتراضي من عام 2001، وتسكعت في أماكن كثيرة ، بعضها غار في النسيان ، وأخرى ما عادت أوطاناً تستحق البقاء..

أول بريد ملكته كان في صناديق نسيج ، وسيكون من الغريب أن أعترف بأن أول منتدى سجلتُ به كان منتدى الزعيم الهلالي! قبل أن تلم شتاتي جسد الثقافة لوقت طويل ، ويكون لها الفضل في أن ألتقي بأصدقاء جميلين جداً، وروح وارفة جداً.. وعمر مليء بالانتصارات والخيبات أيضاً.. إلى أن غدى المكان غريباً.. وكان لا بد لي من هجرة.. لأمتهن رحيلاً مستمراً..

الآن وأنا أكتب من هذه النافذة الخاصة بي .. النافذة الأولى التي أملكها تماماً في هذا الفضاء.. أشعر بأن أوان السفر آن له أن ينتهي.. وآن لي أن أستريح بعد أن وصلتُ شيخوخة عمري الافتراضي!
هنا عتباتي للسماء!!


هذا هو أول ما ستقرأه عندما تدخل مدونة باب الجنة.. مدونة هديل الحضيف

بيني وبين كلماتها وشوشات وهمس ، كأنني وكلماتها تقابلنا على إحدى الخطوط الفارغة يوماً نلعب لعبتنا الأبدية .. أداعبها وترقص


قريبة جداً هديل ... لكني متعجبة كيف عرفت بأن هذه هي عتبات السماء؟


اللهم ارحمها وهي عند رحمن .. وارحمنا ونحن نستلهم الرحمات
وهي وإن رحلت ، فهي وهبتنا حيزاً فضائياً جديداً خاصاً بنا نستلهم منه وجودنا
جائزة هديل العالمية للمدونين


سفراء على غير عادة



في زحمة حياتنا وزخم تطوراتها يغرق العديد منّا في دائرة مشاكله ومتطلباته الخاصة به، لكن هناك مجموعة أخرى ممتلئة طاقة جبارة رغم العوائق، كلُ حسب إمكانياته يقدم أفكاراً وإبداعاً غير معتاد بل ومنهم من يقدم المتميز .. الإبداع الفني في الرسم والتصوير والديزاين هو أكثر مجالاً يبرز فيه الشباب

حقيقة هذا الموضوع ليس للكلام الكثير بل للصور الكثيرة

بعض الشباب، شاباً تلو الآخر تفتقت أفكارهم دون أن يتقابلوا أو يتفقوا على فكرة تكاد تكون متشابهة لكنها في صميمها رسالة إيجابية قوية تؤدي دوراً فاعلاً أفضل من حملات كاملة لنفس الغرض، إبراز هوية الإسلام الحقيقية للعالم

جميعهم قدموا لنا أزياءً فتية عصرية، تقول في جملة أو أكثر مطبوعة بشكل راقي جميل على تي شيرت أو عباءة أو مزهرية ما قد يطول شرحه في مكان آخر، ومنها ما يفسر آية أو حديثاً شريفاً على نفس المنوال

طبعاً لم تكن هذه المراجع متاحة بسهولة، فقد أخذت مني وقت طويل حتى استطعت أن أحصل على هذه الصور

إليكم ما أعنيه

Lomar
Thobe [re] defined


1 Ummah


Style Islam


























Islamic design house – fashion



أرجو أن تكون حازت على إعجابكم

July 16, 2008

كله جايز .. كله محتمَل



ركز في الصورة جيداً .. ما الذي تراه؟

ابتعد عن مكانك إلى آخر الغرفة وانظر جيداً ، أو لو كنت خاملاً

اغمض عينيك نصف غمضة حتى ترى "مغبش"


حسناً


قد يكون ما تراه هو أينشتاين .. ممكن



وممكن كمان يكون مارلين مونرو .. كله جايز



الأكيد انه اللي عامل الصورة شخص مبدع جداً وفنان

July 13, 2008

إذا فهمت الموت لن تخافه

كان لقائي الأول بالباحث نبيل حاجي نائف منذ دقائق فقط

رسم كلماته الهادئة رسماً تأملتها وأنا أرتشف فنجان قهوتي بصحبته

مقال فلسفي جدير بالقراءة والتمعن

إذا فهمت الموت لن تخافه

إن موضوع الموت من أهم المواضيع التي تقابل الإنسان على الإطلاق ، وكل إنسان فكر فيه كثيراً أو قليلاً ، فهو موضوع ينطوي على كثير من المفارقات والمتناقضات ، وهو غالباً موضوع مزعج ومؤلم

والموت ليس شراً وليس خيراً إنه انعدام القيمة ، لكن الإنسان يخشى حقاً الموت ويعده أقصى ما يمكن التفكير فيه. فهو النهاية لأي تفكير ، حيث ينعدم أي شئ بعده ، وما يميز تفكير الإنسان في هذه القضية وغيرها من القضايا ، هو درجة وعيه التي تفوق الوعي المفترض لباقي الكائنات الحية بمصيرها ، والموت ليس مؤلم وليس هناك ألم بعد الموت ، والإنسان لا يعيش موته بل يعيش موت غيره

إن مجئ الإنسان المدرك الواعي لذاته إلى هذه الحياة هو بمثابة انبثاق من العدم ، وهو أمر يذهل كل من فكر فيه بعمق ، فهذا الانبثاق من العدم والشعور بالوجود الذاتي وإدراك الكون على هذا المستوى يعني أن إعجازاً كبيراً قد تحقق

لذلك كان حدوث الموت والعودة إلى العدم أمر يصعب على أي إنسان تصوره واستيعابه وقبوله ، ورفض الاقتناع بانعدام الذات أو النفس أو الروح ، والإيمان ببقائها بعد الموت رغم أن الموت تهاية ، بمعنى أن لاشئ يحدث للإنسان بعده ، لأن وجوده المادي ( البيولوجي) والسيكولوجي سوف ينعدم ، إلا أن فكرة أن هذا "الأنا" الذي شهدنا مولده مع بداية تفاعل الطفل الصغير مع العالم حوله سوف يتوقف عن الوجود ، هذه الفكرة هي ما يثير فينا ذاك الشعور العارم بالنفور من التفكير في الموت

ويبقى من العسير للغاية الاعتقاد بأن وجودنا سيتوقف يوماً ما. أَمِنَ الممكن التفكير في أنه سيأتي اليوم الذي لا يوجد بعده "أنا"؟

لقد تسائل البعض: عندما تتوقف وظائف الجسد عن العمل ، وينقطع الوعي ، وتتلاشى لحظات الحيوية من جسد ملأ الدنيا صخباً ، عندها .. هل يختفي معنى الإنسان نفسه؟

هل نحن ننتهي عندما تتحلل أجسادنا في التراب؟ هل الإنسان – كنتيجة – المحصلة لبلايين الخلايا المترابطة معاً ، أو لتلك الإشارات والرموز المجردة التي ظلت تجري بدماغه طوال عمره؟ حتى لو أمنّا بالتفسير المادي للإنسان وللتاريخ وللحياة

كيف يمكن التغلب على هذه المعضلة؟ بالتفكير النظري المجرد كما يفعل الفلاسفة. أم بالممارسة العملية المباشرة كما يفعل المهندسون؟ أم بمزيج فريد من الاثنين كما علمنا الأنبياء؟ أم أنه ببساطة لا يوجد حل لمشكلة الموت؟

وقد وجد سير جيمس فريزر أنه في معظم المجتماعات البدائية يكتسب الخلود يقيناً لا يشك فيه. فالذي يموت يبقى في الوعي ويأتي في الأحلام ويستمر وجود تأثيره ، وعند حدوث موت المقربين ، يتغير نمط أو طريقة الاتصال بهم ، فهم مازالوا موجودين خالدو الروح. فالإيمان بخلود الروح (أو النفس) يصعب التشكيك به فمن الصعب جداً تصور فناء وانعدام الروح. لذلك كان الإيمان القوي (أو التحمي) بعدم فناء الشامل ، فالروح ستبقى

إن رؤية الذين ماتوا في الأحلام والتكلم معهم هو من أهم العوامل التي إلى الإيمان ببقاء أرواحهم ، وأن الموت لا يقضي على روح الإنسان. فها هي تعود بعد الموت في الأحلام

فالموت باعتباره أحد الانشغالات العميقة للذات البشرية كان ولا يزال مصدر تلك الشرارة التي تؤجج في الوعي الفردي والجماعي شعلة البحث عن المعرفة

يقود التأمل في مشكلة الموت الإنسان للتفكير في قضايا فلسفية كبرى ترتبط بتساؤلات – مريرة في ومتشائمة في أغلب الأحيان – عن معنى الوجود ، مغزى الحياة ، الهدف من البقاء ، وهل توجد حياة أخرى بعد الموت أم لا؟

إنها الأطر الثابتة لما يمكن تسميته الوعي الديني في الإنسان ، الجذر العميق في كل فرد ، يلتصق به لحظة ولادته لكونه عضواً في "النوع الإنساني" دون أن يملك اختيار ذلك

من كل المصاعب التي يواجهها الإنسان تنتصب مشكلة الموت أمام وعيه ، تتحدى قدراته ، تهز كيانه ، وتشكك في قدرته على الوجود. يبحث هذا المخلوق البائس عن منفذ ليهرب من المأزق الذي انتهى إليه فلا يقدر. الإنسان يطمح إلى تحدي الموت فيفشل كل مرة ، فالموت هو اللغز الأكبر في حياة البشر .. المعضلة التي أعيت الفلاسفة والمفكرين والقادة والعامة

وتاريخ مشكلة الموت هو قصة المحاولات التي بذلت للتأكيد على أن الموت – كما يود الإنسان أن يعتقد وكما تؤكد الأسطورة والأديان – ليس نهاية مطلقة ، وأن البقاء بعد الموت ليس وهماً. والآن يظهر التشكك المتزايد في هذه التأكيدات المعتمدة. وترتبط مشكلة الموت عند الكثيرين بمشكلة الشر. وعندما يأخذ عقل الإنسان في ربط هذه الإشكاليات بعضها ببعض تنبثق الممارسات الأولى لفعل التفلسف

متى اكتشف الإنسان أنه سوف يموت لا محال؟

كل الكائنات الحية لا تعرف أنها سوف تموت ، فقط الإنسان عرف أنه سوف يموت حتماً.

يقول "اونا موتو" إن مشكلة الموت هي المشكلة الفلسفية الكبرى ، واكتشاف الموت هو الذي يدل على مرحلة النضج العقلي للإنسان ، وأن الوعي بالموت يمضي جبناً إلى جنب مع الاتجاه الإنساني نحو الفردية ومع قيام الفردية المميزة

إن الحياة الواحدة للجماعة أو القبيلة تمتد على نحو متصل عبر موتاها ، كما تمتد من خلال الأحياء من أبنائها ، فالموتى من الجماعة تظل جزء من الجماعة مثلهم مثل الأحياء ، لهم تأثيرهم الكبير وأحياناً أقوى من تأثير أحياء الجماعة

والشرط الضروري الآخر لمعرفة حتمية الموت هو نشأة التفكير المنطقي السببي ، فهو الذي سمح للإنسان بأن يصل من الأحداث العديدة التي استطاع أن يلاحظها إلى قاعدة عامة أو قانون قوامه "أن البشر جميعاً يموتون"

ومن أقدم الوثائق المعروفة لنا حول الموت هي ملحمة جلجاميش. لقد اكتشف جلجاميش أنه سيلقى نفس المصير الرهيب لرفيقه الحبيب "أنكيدو" أي الموت أو النوم الأبدي. وكان كتاب الموتى (حوالى 3500 ق.م.) يتناول رحلة الروح في دار الخلود باعتبارها يقيناً حقيقياً وباعث على البهجة

ان الموت كفناء شامل يشكل مرحلة متأخرة من مواجهة الإنسان للموت. وتأكيداً لذلك هناك الكثير من البشر لا يزالون يعتقدون اعتقاداً جازماً في الحياة بعد الموت

عندما يتحقق الإنسان من أن الموت هو فناء شامل يغمره شعور بعبث الحياة بقوة لا مثيل لها ، فإذا كان الإنسان سيبقى عدم عبر الأبد كله فأي منفعة أو غاية لمن يتعب ويسعى

بوجود الموت كفناء شامل تصبح الحياة عبث لذلك سعى الإنسان وكذلك الأديان والمجتمعات لإعطاء معنى للحياة

على الرغم من أن الموت لحن سائد في كل البقاع المتوحشة التي استوطنها البشر في أصقاع الشمال وصحارى الجنوب وفي الشرق القديم والغرب البري المكتشف حديثاً ، إلا أن قلة محدودة استطاعت أن تطاول ببصيرة نافذة السر الأعظم الذي يكمن في فلسفة حيوية لا تعرف التشاؤم قوامها أن الحياة فعلاً تستحق أن تُعاش ، وأننا مهما طال بنا الزمن ندب على ظهر هذه الأرض فنحن في حتماً في النهاية مغادرون. أإلى عالم آخر؟ أهي بداية الطريق الآخذ بنا صعوداً نحو الفردوس المفقود؟ أم أنها مملكة تحت الأرض شديدة الظلمة كما تصورها الإغريق حيث تنتفي – للأبد – الحساسية الإنسانية الفريدة القادرة على تذوق الألم واللذة؟

قال ليون برنشفيك: "لقد مات رجلاً عرف أنه سيموت زمناً طويلاً" .. عندما قرأتُ هذه الجملة – وكان هذا منذ حوالي 40 عاماً – أثّرت فيّ كثيراً وهزت كياني ، مع أن الكثيرين يجدونها شيئاً عادياً وطبيعياُ وبديهياً وليس فيا شئ غريب ، والمؤثر أكثر أن برنشفيك الذي عرف وأدرك ذلك ، مات

إن موت كل منا حتمي ولكن أغلبنا لا يستطيع تصور حدوثه ، ففناء الروح أو النفس غير معقول حتى "كانت" لم يستطع تصوره ولم يقبل به

إن درجة تطور الوعي في الإنسان ومقدار شعوره بقضية الموت دون شك مشكلة وجودية بالدرجة الأولى لأنها ترتبط بعالم الفرد الداخلي ومدى إضائته لدنيا اللاوعي عبر الإدراك الواعي للقضايا الشخصية ، والاستنتاج العام الذي يمكن التوصل له أن مشكلة الموت تتناسب طردياً مع درجة الوعي الذاتي بالنفس

فالوجود وجد عندما وجدت أنا – أو كل منا – وبزوالي عند موتي سوف يزول هذا الوجود ، هل هذا ممكن أن يتصوره ويقبل به أحد منا؟ هل هذا معقول؟ ومع ذلك سيحدث فعلاً ، وهذا ما يهز الكيان

لقد تعامل البشر مع قضية الموت بطرق كثيرة ، وقد حققوا المطلوب في أغلب الأحيان ، وهو القناعة الفكرية والرضا النفسي ، وأهم هذه الطرق

1
القبول بموت مؤقت مثل النوم يكون هناك صحو بعده ، وقد تبنى هذه الطريقة الأغلبية ، فالحياة هي اختبار وهناك بعد الموت الحياة الأبدية

وآمن البعض الآخر ببقاء الروح ولكن مع تغييرها للجسد عند الموت الذي يكون للجسد فقط "بالتناسخ"

2
وقام البعض بالانتماء إلى بنية أكبر وأشمل وأطول عمراً تبقى بعد زواله ، فهناك من يؤمن بأنه جزء من هذا الوجود أو بوحدة الوجود ، أو غير ذلك كحزب أو جماعة .. أي يؤمن ببنية أوسع منه ينتمي إليها وتبقى بعده ، وهؤلاء قبلوا بموتهم وهم يؤمنون بأنهم سوف يبقون كجزء من هذا الوجود في مكان وزمن معين ، كجزء من البنية التي ينتمون إليها ، وكان مبدأ غالبيتهم عميل منيح وكب بالبحر فلا يصح إلا الصحيح أو اعمل واجبك تجاه الذي تؤمن به ، وحققوا بذلك الرضا الفكري والنفسي

3
وقام البعض بتناسي ذلك أو عدم التفكير به والانخراط في الواقع والبحث عن اللذة والسعادة وتحاشي الألم والعيش كوجود فردي ذاتي فقط ، وقد فعل ذلك كثير من الفلاسفة ، فكان يقول كلاً منهم: عندما أكون موجوداً يكون الموت غير موجود ، وعندما يوجد الموت أكون أنا غير موجود لذلك لا يهمني موتي ، فقد أغمض عينيه وتناسى الموت ، والكثيرين من غير المؤمنين ببقاء الروح يفعلون ذلك

4
وهناك من لم يقتنع بحتمية الموت وأخذ يسعى للتغلب عليه ، وكل حسب وضعه وامكاناته ، فقد بحث الكثيرون عن إكسير الحياة وبذلت ملايين من ساعات التفكير والعمل والتجارب ضمن الخيارات المتاحة المتواضعة للوصول إلى إكسير الحياة وقهر الموت ولم يتحقق شئ

والآن مازال الكثيرون يعتبرون أن الموت يمكن تأجيله أو القضاء عليه

فقد جرب التبريد للاحتفاظ بالجسم أو الدماغ فقط لمدة طويلة دون تلف ريثما يتم التوصل إلى معالجة أسباب الموت ، وفكر آخرون بنقل وعي وأحاسيس وذاكرة الإنسان إلى الأجهزة والبنيات الالكترونية التي يمكن إصلاحها أو تبديل الذي يتلف منها وبالتالي الإبقاء على ذات الإنسان متوضعة ضمن هذه الأجهزة وإلى أزمان غير محددة

والكثير من علماء البيولوجيا يعتبرون أن الموت له دور ووظيفة هامة يؤديها وأنه كان من الممكن أن لا تموت الكائنات الحية أو تعيش فترات طويلة. وقد لوحظ أن غالبية الكائنات الحية تعيش فقط للفترة الكافية للنضوج والإنجاب والكافية لاستمرار النوع

وكذلك وجد أن الخلايا الحية تموت بعد فترة زمنية محددة فهي مبرمجة فزيولوجياً على ذلك ويمكن من الناحية النظرية التحكم بهذه البرمجة وجعلها تعيش لفترات زمنية غير محدودة
وفي رأي البعض يمكن قهر الموت في المستقبل

يبقى لي أن أسجل ملاحظاتي

العمق الفلسفي في المقال يعطيك مزيجاً غريباً بين الفلسفة العقلية المجردة وبين إعجاز الله في خلقه وهذا ما شدني منذ الجمل الأولى ، لكن لدي ما أشير إليه ولو من بعيد

يقول المقال أن الكائنات الحية - غير البشر والنباتات - لا تعرف الموت وفي ذات الوقت نعلم أنها تخاف حينما يحاصرها مكروه ، هي تشعر بالخوف يعني أن لديها حس البقاء والتشبث بالحياة والخوف من خسارتهما وهذه الخسارة نسميها الموت

باحثنا العزيز لم ينهي المقال بخاتمة تعادل بين الفكر المجرد و نتيجته ، بالنسبة لي أنا أنهيتُ آخر جملة دون أن ينتهي الاسترسال الذي أصابني وأنا أقرأ ، فالنهاية أتت - كفجأة الموت - وكأنها قطعت حبل أفكاري

في النهاية حتماً للكاتب وجهة نظره في ذلك وأنتظر حظوة أن يقرأ تذييلي كي يرد على تساؤلاتي

July 9, 2008

تعتقد أنك تعرف أصغر دولة في العالم؟

جزيرة سيلاند

مساحتها أصغر من سفينة متوسطة الحجم في عرض البحر تقع شرق بريطانيا قبالة مدينة هارويتش الانجليزية ، كان اسمها "رافس" وهي في الحقيقة منصة مدافع مهجورة وقتما كانت منطقتها مياهاً دولية ليست تابعة لأي دولة من دول الجوار

قام روي بيتس ظابط سابق في الجيش وزوجته باحتلالها وإعلانها دولة مستقلة ذات سيادة وطبعاً هو أميراً عليها ليصبح لقبه "أمير سيلاند"


وصور حديثة للأمير والأميرة


بعد أن أصبحت ذات المنطقة التي تقع عليها هذه المنصة تابعة للأراضي أو الحدود البريطانية رفضت بدورها الاعتراف بها بل وأرسلت جنوداً لطردهم منها عندما قام أميرها بالدفاع عنها ببسالة لكنهم اعتقلوه في النهاية ليحاكموه، لكن المحكمة أقرت أن المنصة من حق أميرها خصوصاً أنه احتلها قبل أن تكون المنطقة داخل الحدود البريطانية أي عندما كانت مياهاً دولية

وهنا بعد انتصاره في ذلك قام بتأسيس دولته بصك العملات وطبع الطوابع البريدية وما إلى ذلك

حسب إحصائيات 2002م فإن عدد سكانها 27 شخصاً وأميرها الحالي هو مايكل بيتس ابن الظابط مؤسس الدولة روي بيتس

علم الدولة



درعها



وشعارها



وطوابع بريد تحكي تاريخ الاستقلال وأمرائها



و دولار سيلاندي طبعاً



نشيدها الوطني



ولها مجلس شورى ع القد، أقصد منتدى خاص بها هنا



و مدونة لمتابعة آخر الأخبار

ورغم أنها تقع داخل الحدود الإقليمية البحرية لبريطانيا

كما تظهر في جوجل



إلا أنها ترفض أن تكون كذلك وترفض أية قوانين قادمة من هناك، وإليكم التفاصيل

تجدون المزيد في هذا الكليب



وهذا الكليب



في مدونة اصنع دولتك بنفسك المتميزة تستطيع قراءة المزيد من التفاصيل حول هذه الجزيرة، ففي تلك المدونة تجد الكثير من الموضوعات التي تستحق أن نزورها باستمرار أنت وأنا، وصدقاً أشعر بفخر لوجود مثل هذه المدونات العربية

*
الفكرة التي خرجت بها من هذا الموضوع


الوطن هو فكرة قد تحارب لأجل الحصول عليها ثم الاحتفاظ بها، وهو يبدء بشخص يدافع عنها ثم أتباع يعْتَدُّون بها، وتنتهي بعد وقت طويل من الزمن إلى مئات بل آلاف من الناس 


وخطر على بالي فلسطين وهذه السنون الكاهلة التي حارب فيها مئات الآلاف من الناس لأجل هذا الحق، امتلاك الوطن، الحق الأول، الفكرة الأم


وخطر على بالي، أهمية الإنسان فرداً كان ثم مجموعة من الأفراد، تفرده في وجوده وقيمته في قوة حربه ووعيه في إدارتها للحصول على حقه، أي حق كان يريد الحصول عليه




Freedom From Fear

July 4, 2008

Who do you follow?


Good question you may be asked any time. Quite sure, You know you have the answer.

I follow Allah and his prophet Mohammed PBUH, of course

I have found this message inside my youtube inbox today. This guy sent me his clip about whom to believe. Perhaps he doesn't know I am muslim or he may thought I am christian

My point here is on the clip itself not the subject it revealed

Again .. Good media means your message is reached

This what my topic is all about

Regardless of the case he wants us to believe in, I want you to imagine this clip was made with Islamic scenario but with the same beautiful art and this high sense of beauty and spirit all together

I am sure it is very soon I see such clips come with the same quality as this one

To have your message reached, and to get your voice heard, what kind of art would you use, and who do you follow?

Watch and enjoy the art – not the concept :)



He drops the deep emotions of believing inside our unconscious by playing the game of showing every cross in any place while talking about the divine cross

What I can see here is that we find almost everywhere people who used to see that the word Allah – in Arabic – has written itself in many ways and places, even with faked pictures. Imagine what if we used the concept of our friend here to help seeing Allah's existence the same way!

July 3, 2008

مرة أخرى .. كلام في الصميم مع تميم

هذه المجموعة لتميم البرغوثي هي في الحقيقة "كالهدية من لا مكان تباركني" وقد كنتُ قبلها أشتاق لجديد لم أسمعه رغم أني كلما أسمع المجموعة الحالية كل مرة وكأنها أول مرة

كلمة الحق دائماً تؤثر فينا مهما تكررت على أسماعنا تحبس أنفاسنا رحمة وأملاً ، وتحبس أنفاس الظالمين قهراً وتقهقُرا ، كقول الله أكبر

هذه مجموعة أبيات جديدة لتميم وكلها تقول الذي لم نعد نسمعه يقال كثيراً هذه الأيام

*

أقول لدارٍ



*

السماء الصغيرة



*

ويحسبه الناس جغرافيا



*

الجليل



*

ستون عام ما بكم خجل



*

عجل سيارة العسكر





ملحوظة
تم تحديث موضوع "لو كنا كلنا هذا الشاب" بوضع المزيد من القصائد