تضامناً مع أخوتي في الأسر .. (جُهد المُقِلّ).
Showing posts with label أنت بِذاتَكْ. Show all posts
Showing posts with label أنت بِذاتَكْ. Show all posts
May 17, 2012
March 21, 2012
ما قيمة الحياة؟ أيجيبني أحدكم!
الحياة؟ ما قيمة الحياة! أيجيبني أحدكم؟؟؟
يا الله، يجدر بنا الخجل منك. نحن على مشارف نهاية الدنيا ولم نتعلم بعد قيمة الحياة.
أنت العظيم يا ألله، تنبض قلوبنا لتقول لنا شيئاً، ودائماً، ندّعي أننا نعرف، ثم نعود لتونا نرقص ونتكاثر نتحارب ونتبارز عبيداً في محافل الدنيا.
نحن بلهاء، لأننا لم نفهم أن الارتماء في حضنك عباداً هادئين متأملين متعلمين، هو الدنيا بكل ما فيها
سامح، اغفر، اعفُ، وتكرم
سبحانك سبحانك يا رب
March 17, 2012
ألاّ نعبث بقطر الحياة
أحمد مكي .. مرة أخرى .. يؤكد للجميع أنه فنان بحجم هموم أبناء جيله
هذه الأغنية أسميها "درس تشريح للذات" .. تخرج منها متألم يأكلك الندم، وكل منا يندم على ليلاه، كي تجد نفسك في النهاية محظوظاً بعد انتهاء الكليب، لأنك ما زلتَ تملك كل الفرص التي ضيعها صديقنا في الكليب
وكما ستشاهدون الكليب استطاع أن يطلق صرختنا الداخلية ويصيب الضيق والضياع الذي قد نكون التقيناه في سنوات حياتنا، إنتاج أكثر من مبدِع
كما هو واضح، فأغنية "قطر الحياة" هي ضمن ألبوم جديد، وأظن أن الألبوم يشمل موضوعات كثيرة متنوعة كلها في مَقْتَل
شكراً لك أحمد مكي .. كم أنت رائع
February 23, 2012
المعنى القرآني لكلمة .. ضَرَبَ
القرآن الكريم يعتبَر أول وأهم مصدر مرجعي وبحثي للغة العربية وأحوالها، لذلك فهو أهم وأول مرجع لتفسير محتواه ومضمونه، أي أن القرآن الكريم يفسر نفسه وكلمات القرآن الكريم تدل إحداها على معنى شقيقاتها في آيات أخرى. وهذا المنطلق ساهم في فك معاني مُرَمزة وتفسيرات لآيات كريمة كانت تُفْهَم على غير نحوها المطلوب لعقود طويلة.
بداية، أود التنويه هنا على شئ مهم، هذه المدونة، مدونتي، لا ولم تصدر منها بحوثاً في الدين خاصة ولا ما ينبثق عن هذا الاتجاه من فتاوى أو تفصيلات لا من باب المناظرة أو المُحاجّة، فقط، لأنني ذات توجه آخر أخذ من كل وقتي وتركيزي، وهذا لا يلغي بالضرورة أهليتي كمسلمة باحثة وذات خلفية لغوية تدعم ذلك، رغم أني بالضرورة أمر بين آن وآخر على مباحث القرآن الكريم ومناقبه التاريخية وغيرها، لأنه قاعدة وحيدة ينطلق منها كل الناس إلى حياتهم بسلام وبسنة الله التي أرادها لنا جميعاً
(لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرْ فَهَلْ مِن مُدَّكِرِ)
الاسلام لم ينزل للمختصين والله سبحانه يقول "أنا سهلته" والدور والباقي على من سيفكر ويتفكر، وكتاب الله نزل للجميع
-د. مصطفى محمود-
وكما تفضل عالمنا الجليل، فأنا أؤمن بأن الله سبحانه لم يجعل بيننا وبينه وسيطاً وهو الأقرب إلينا من حبل الوريد، وأنه
سبحانه أرسل لنا القرآن الكريم المَنْهَج مبيناً مفصلاً يسيراً ميسراً بلسان عربي، وأمرنا بقرائته وتدبره جملة وتفصيلا،
فهو الوحيد الذي لن نضل بعده أبدا
(لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرْ فَهَلْ مِن مُدَّكِرِ)
الاسلام لم ينزل للمختصين والله سبحانه يقول "أنا سهلته" والدور والباقي على من سيفكر ويتفكر، وكتاب الله نزل للجميع
-د. مصطفى محمود-
وكما تفضل عالمنا الجليل، فأنا أؤمن بأن الله سبحانه لم يجعل بيننا وبينه وسيطاً وهو الأقرب إلينا من حبل الوريد، وأنه
سبحانه أرسل لنا القرآن الكريم المَنْهَج مبيناً مفصلاً يسيراً ميسراً بلسان عربي، وأمرنا بقرائته وتدبره جملة وتفصيلا،
فهو الوحيد الذي لن نضل بعده أبدا
هذا المقال ليس مناظرة أو فتوى، بل شرحاً، توضيحاً، توصلتُ إليه أنا الأمة إلى الله بعد بحث مستفيض
كانت هذه مقدمة سريعة تحدد شكل بداية الموضوع الذي أنا بصدده
** معنى كلمة "ضَرَبَ" في القرآن الكريم **
لمجرد قول هذه الكلمة، فأنت وأنا سنفهم فوراً أنه الإيذاء الجسدي يصدر من شخص أو عدة أشخاص تجاه شخص أو عدة أشخاص، مع اختلاف القصة المحكية وأحوالها. إلا أن الكلمة في القرآن الكريم لم تقصد لا شكلاً ولا مضموناً هذا المعنى، الذي، وللأسف، ثبته أهل التفسير في أذهان العامّة على أنه يحمل هذا المعنى، الهزيل إن جاز التعبير، أمام الدقة اللغوية والبلاغية التي صاغها لنا الله سبحانه في محكم كتابه.
وبالطبع هناك آيات أخرى في القرآن ذُكِرَتْ فيها كلمة "ضَرَبَ" والتي فسرت على معناها الصحيح، لكنها وللغرابة خُولِفَ تفسيرها، نفس الكلمة، في آيات أخرى.
نتج عن هذا التوجه أن أصبحنا نتوارث ثقافة "ضرب النساء" أي "الخبط أو اللبط أو أي نوع من الإيذاء العنيف وإن كان في أخف أشكاله" أنها من أوامر الله في قرآنه، وهذا ليس صحيحاً.
والغريب، أن أهمية المرأة تطلبت ذكر كيفية التعامل معها في آية "الضرب" المعروفة، بيد أن الطفل المأمور بالصلاة، وهو موضوع لا يقل أهمية، لم يذكر حوله ولو آية تأمر بـ "ضربه" كي يعتاد الصلاة، بل كان ذكرها فقط في الحديث
كلمة الضرب في السياق القرآني لم تعني في أي أحوالها التعرض بالأذى والاعتداء الجسدي، ولو في أخف أشكاله أو مهما كان الهدف منه. فبداية من كونه كرمنا بأحسن خِلْقة نملك قلوباً تعقل وعقولاً تفكر ونجدين هدى بهما خطوط الحياة، بالإضافة إلى حساسية النفس البشرية، وفيما يخص التعاملات بين الناس، فإن اللغة الإنسانية العالية تلعب دورها. ومن هنا أقول أنه لن ولن يفرد لنا الله سبحانه قوانيناً تنص على التطاول بأي شكل على أي آخر، وإلا تتناقض هنا مفاهيم الرحمة تجاه الآخرين كانوا بشراً أو حتى حيوانات لا تعقِل.
سأعرض هنا لآية ضرب النساء في سورة النساء الآية 34 فقط لأنها ذكرت في السياق القرآني
قال الله تعالى في الآية الكريمة
وَالَّاتِي تَخَافُون نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِع وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ
أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيَّاً كَبيراً
في الآية هنا سرد يعرض حلاً إلهياً لمشكلة نشوز المرأة، ولن نتعرض هنا لطريق فرعي حول مفهوم النشوز
تسرد الآية خطوات يلجأ إليها الزوج لحل المشكلة
وهو تسلسل يتفهم طبيعة النفس الإنسانية التي يُقَدَّم لها الحل، وهو يبدء بـ الوعظ كحل أول، ثم الهجر في المضاجع، ثم تأتي الخطوة الأخيرة إن لم تأتي الحلول السابقة بفائدة، ألا وهو، الضرب
والنساء الموجه لهن الكلام لسنَ بالضرورة زوجات، قد يكنّ أمهات، أخوات، و/أو بنات
وسيتضح المعنى مع الشرح المُوجز
*
الوعظ هنا واضح المعنى والمضمون ولا أظنه سيحتاج سرداً خاصاً
الهجر في المضاجع، قُصِدَ به ترك الفراش وليس حرمان الزوجة من المعاشرة الجنسية، فوضع الحاجة الجنسية في هذا الشأن فيه كسر النفس والإذلال، والذي يتنافى مع الغرض من فعل الهجر في حد ذاته، إذ كيف تريد أن تحل مشكلة بشكل عقلاني يحترم مشاعر هذه الإنسانة التي أمامك وأنت تدوس على طرف حساس عاطفي جسدي بداخلها!! فيها تناقض وغير منطقية.
وفي حالة كونها أم، أو أخت، أو ابنة، فهو هنا هجر معنوي كعدم الجلوس معها والحديث إليها وهكذا
نأتي إلى عقدة موضوعنا وهو الضرب
كل الآيات القرآنية التي ظهرت فيها هذه الكلمة تعني أحد هذه المعاني وليس غيرها، وكما قلنا فإن المفردات القرآنية تفسر لنا نفسها
يستخدم القرآن الكلمة بعينها لمعنى بعينه وليس هناك تضميناً لكلمة في سياق المعنى القرآني،
المفارقة .. المباعَدة .. الانفصال .. التجاهل
قديماً كان يقول العرب: سأضربك ضرباً مُبرِحاً، أي سأفصل جسدك عن بعضه بلا رحمة، هذا وصيغ المبالغة من الأمور المعهودة عند العربي عندما يتحدث، وهي هنا بنفس المعنى مثلما يقولون في بلاد الشام (لبنان، سوريا، وفلسطين): بدي طعميك قتلة مرتبة، يقصد هنا: الإيذاء دون رحمة فالقتل هنا مجازياً مبالغ فيه
ولنستعرض بشكل سريع التداول الشائع لكلمة "ضَرَبَ" ..
ضربه على وجهه = لطمه، ضربه على قفاه = صفعه، ضرب بقبضة اليد = وكز أو لكز، والضرب بالقدم = ركل.
ونستعرض معناها في المعاجم
ضرب الدهر بين القوم أي فرّق وباعد، وضرب عليه الحصار أي عزله عن محيطه، وضرب عنقه أي فصلها عن جسده، والعرب تعرف أن زيادة "الألف" على بعض الأفعال تؤدي إلى تضاد المعنى نحو: (ترِبَ) إذا افتقر و (أتْرَبَ) إذا استغنى، ومثل ذلك (أضرَبَ) عن المكان أي ابتعد عنه، أو أضربَ في المكان أي أقام ولم يبرح (عكس المباعدة والسياحة)، وضرب به عرض الحائط أي أعرض عنه وأهمله.
وبإسقاط هذه المعاني على خريطة حل المشكلة فإنك ستراها أمامك المعادلة المحلولة الواضحة والمقبولة المتوافقة مع لغة العلاقة الزوجية، أو الأسرية في حالة القريبات، وقبله كمال التعامل مع تقلبات واحوال النفس البشرية
إذاً، إن كان بالوعظ وهو غالباً يأتي بحوار بين الطرفين، وعندما لا ينفع فهناك حيلة "أنا زعلان منك ومش نايم جنبك ع السرير، وحاخد مخدتي واطلع انام في الصالة اوجنب الاولاد"، -مثلاً- أو ما يشابهه في حالات القريبات غير الزوجة، ثم عندما لا تأتي هذه الحيلة اُكُلها مع الرجل فهذا يعني أن هناك حاجة نفسية أو عاطفية أو كليهما للافتراق المؤقت، أن يضربها بعيداً عنه لوهلة من الزمن كي "تهدى ويصلح الحال" ، وهو ما يفعله بعض الأزواج بان تذهب هي مثلاً إلى بيت أهلها لفترة من الزمن لمراجعة نفسها وتهدى وتفكر، أو يكون ضرباً لا رجعة فيه بالفرقة النهائية مثلاً، وما يناسبها في حالة القريبات غير الزوجة
لن تكون هي حياة محبة ورحمة ولَبِنَة بناء في نسيج مجتمع مطلوب منه أن يكون متراحماً على الفضاء الأوسع، وهو سبحانه يطلب من الرجل أن يقوم بإيذاء المرأة، الأقل منه حجماً وطاقة، والأكثر منه حساسية وعاطفة، ولو بأقل أشكال هذا الإيذاء. فالكريم قد خلق كل البشر مُكرَّمين نسائهم ورجالهم
ولننظر إلى مجتمعنا اليوم وهو يتحجج بهذه الآية، والكثيرون ورائهم يتفنون في وضع معايير هذا الضرب، فمنهم من يقول لكزاً، -عجباً، لم يقل الله لكزاً في القرآن-، أو فلتخبطها هكذا بسِواكك ...والخ من هذا الكلام. وأصبح كل رجل يضع معايير ضربه التي تصل إلى القتل أحياناً، ولأنها ليس فيها أي منطق رباني فهي تأذي ولا تنفع
أدعوكم لاسترجاع كل الآيات القرآنية، بالسياق الذي ذكرناه هنا، وتدبر الآيات كل على حدى
نهاية مقالي، أقول، هذا مبحثي الخاص والذي ابتدئتُه حيث انتهى به ذوي اختصاص وانتهيتُ به انتهاء طالب متأدب بعلم، وهذه المساحة وإن لم تكن مساحة مناظرة، فهي أيضاً ليست مساحة للجدل
المراجع
لسان العرب- ابن منظور، الصاحبي في فقه اللغة - ابن زكريا، من كتاب المسكوت عنه في الإسلام - نبيل هلال-
د. محمد شحرور - معز الرماح
February 22, 2012
عن فلسطين .. الوطن
عندما ينطلق صوت الحق يكون غامراً ولا يسكت حتى وإن تهيأ لنا أن أصوات الآخرين قد خَفَتَتْ. أذانه أعلى من مدى السمع، وأسرع من لحظات تفكيرنا في هذا المدعو المصير.
أتُراهُ الله لا يدري بقلب المؤمن العامِل، وغيره الغافِل؟! .. بعد هذا الاستفهام تأتي كل الإجابات
كم وكم عَلَّمَنا رجال فلسطين معنى الرجولة والكرامة، أن يكون في القبضة قضية وفي القلب وصية. أذاقونا طعم الأرض وحضن البيت. أنتم أنتم زينة السماء إذ تملؤوها بملائكتها ترتص لكم تزف كراماتكم ودعواتكم إلى باب الملك المُجيب القريب
وكم هُنَّ أمهاتكم عظيمات يَحْمِلْنَ وطناً بهذا الوسع على أكتافِهن وتحضن ذراعهن أبنائهن بكل الحب في ساع هذه الحياة
فلنُعِد تعريف السجين، هو الذي تخنقه حرية غريمه الحُر فيضعه في فضاء صغير أسماه عُرفاً سجن. ويظل الحر هادئاً في ملكوت الحق، ويظل هو مختنقاً يراه قيداً وقضباناً.
فلنُعِد تعريف السجين، هو الذي تخنقه حرية غريمه الحُر فيضعه في فضاء صغير أسماه عُرفاً سجن. ويظل الحر هادئاً في ملكوت الحق، ويظل هو مختنقاً يراه قيداً وقضباناً.
يخسأ من يقول أنكم قوم بلا وطن، وجهول من ادعى القوة أن يسلبكم إياه.
والله يا أخوتي هم بلا وطن، نحن بلا وطن، أنا بلا وطن، وأنتم أنتم معنى الوطن.
أحبكم.. أحب فلسطين.. الأم.. الأرض.. الاختبار.
credit: Caoimhghin O Croidheai
January 16, 2012
PressPausePlay
This hour long film, the award winning SXSW film that has been screened at more than 30 film festival around the world, depicts how the digital revolution has opened creativity to people and the industry as well.
Enjoy it every one!
July 27, 2011
وصية خروف إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ
طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ
القائلين بأنهم أسد العرين
الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لا تكن في الهالكين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ
نحيا و هم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل و هون
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب
و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر و ثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال و اعتقال
من غضبة السلطان من قيل و قال
كن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِ
نافق بني مع الورى و تملق
و إذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق
انظر تر الخرفان تحيا في هناءْ
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء
تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
تمشي و يحدوها إلى الذبح الحداء
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
ما دام يُسقى في الحياة و يُعلف وصية أسد إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ
العز غايتنا نعيش لكي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى
و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
هذا العرين حمته آساد الشرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
من جار من أعدائنا و تكبرا
سقنا إليه من الضراغم محشرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ
ودع السهول ... يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال
نحن الليوث قبورنا ساح القتال
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ
و رموك في قعر السجون وعذبوك
و براية الأجداد يوماً كفنوك
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ
هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين و نادي
إن الجهاد ضريبة الأسياد
-Quoted-
May 14, 2011
أبوس الأرض تحت نعالكم .. أنتم الأحرار هناك
لكم قلباً ، قالباً ، وانقلاباً ... أبناء هذه الأرض الطاهرة
November 11, 2010
August 26, 2009
دَوَّر في نفسك .. كمٌ من العِبَر في أغنية عابرة
سعيدة جداً أنني حظيتُ بمشاهدة هذا الكليب ، وسعيدة أكثر أننا أصبحنا نصادف هذا النوع من الأغنيات التي تعطيك الحكمة بغض النظر عن الوعاء الذي تخرج منه ، وهذه هي رسالة الأغنية التي ستشاهدونها الآن
أغنية صاروخية تجبرك على الالتفات لها وانت تبتسم .. سريعة لكنها تعلق في الذهن .. يظهر للمشاهد من ريتمها السريع أنها تحمل معنى واحداً .. إلا أنها وعن جدارة كسرت الرتابة والضحالة وقدمت للشباب أمثولة من الأغاني نحتاجها جميعاً .. قدمت لنا دروساً متعددة داخل قالب سريع يضمن التأثير في المستمع وبرمجته على رسائله الإيجابية و "الإيمانية" التي قلما تجدها في الأغاني العربية ومنذ سنوات طويلة مضت
بصراحة شديدة .. تغيرت نظرتي إلى "أحمد مكي" .. رغم أني لم أبحث في سيرته وتركتُ لنفسي الحكم عليه من انطباعي الأول فقط .. هذا الكليب سيجعلني أعيد النظر وأبحث عن هذا الشاب ، ما هي رسالته وما هو فكره الذي يريد إيصاله لنا ، بل ومن هو هذا المخرج الشاب الذي يتقن مخاطبة عقولنا الباطنة كي يقدم لغة سريعة متقنة توصل الرسالة بل وتضمن أن نستجب لها ونتغير ضمنياً بعد ذلك
أغنية صاروخية تجبرك على الالتفات لها وانت تبتسم .. سريعة لكنها تعلق في الذهن .. يظهر للمشاهد من ريتمها السريع أنها تحمل معنى واحداً .. إلا أنها وعن جدارة كسرت الرتابة والضحالة وقدمت للشباب أمثولة من الأغاني نحتاجها جميعاً .. قدمت لنا دروساً متعددة داخل قالب سريع يضمن التأثير في المستمع وبرمجته على رسائله الإيجابية و "الإيمانية" التي قلما تجدها في الأغاني العربية ومنذ سنوات طويلة مضت
بصراحة شديدة .. تغيرت نظرتي إلى "أحمد مكي" .. رغم أني لم أبحث في سيرته وتركتُ لنفسي الحكم عليه من انطباعي الأول فقط .. هذا الكليب سيجعلني أعيد النظر وأبحث عن هذا الشاب ، ما هي رسالته وما هو فكره الذي يريد إيصاله لنا ، بل ومن هو هذا المخرج الشاب الذي يتقن مخاطبة عقولنا الباطنة كي يقدم لغة سريعة متقنة توصل الرسالة بل وتضمن أن نستجب لها ونتغير ضمنياً بعد ذلك
شكراً أحمد مكي .. شكراً أحمد مناويشي ..
Keep up with your great work, keep on delivering same messages, may Allah bless you
تفضلوا بالمشاهدة
April 8, 2009
درس من التاريخ .. علوم الاسلام الدفينة .. وثائقي علينا مشاهدته
كم تمنيتُ وكم أن يخرج من قلب الإعلام العربي مثل هذا الوثائقي شكله ومضمونه وتأثيره في المشاهدين ، فنحن والإسلام أولى بهذا ، لكن يكفيني بعد التمني أن يثلج صدري أن أرى هذا الوثائقي بأجزاءه يقرها ويعترف بها بهذا الشكل المحترف إعلامياً وتوثيقياً من غير المسلمين ، واعتبر ذلك إعزاز الله سبحانه لدينه
حصل فيما مضى عملية "سويتش" حضاري ، فقد استبدل أهل الظلمات بأهل العلم وأصبحوا اليوم هم صانعوا حضارات ونحن الغارقون في جهلنا وظلماتنا
فلنشاهد هذا الوثائقي ليس للحسرة كما يحلو للمعظم أن يفعل بل لنتوقف ونكف عن روح الدونية التي نعيش بها أمام الغرب ، فنحن من هم أفضالهم على كل العالم وليس العكس
شاهدوا معي هذا الوثائقي الذي انتجته إحدى القنوات الألمانية
"علوم الاسلام الدفينة"ـ
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
حصل فيما مضى عملية "سويتش" حضاري ، فقد استبدل أهل الظلمات بأهل العلم وأصبحوا اليوم هم صانعوا حضارات ونحن الغارقون في جهلنا وظلماتنا
فلنشاهد هذا الوثائقي ليس للحسرة كما يحلو للمعظم أن يفعل بل لنتوقف ونكف عن روح الدونية التي نعيش بها أمام الغرب ، فنحن من هم أفضالهم على كل العالم وليس العكس
شاهدوا معي هذا الوثائقي الذي انتجته إحدى القنوات الألمانية
"علوم الاسلام الدفينة"ـ
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
February 27, 2009
هاك الصندوق .. فما أنت فاعل به؟
طوال الشهرين الماضيين أقول لنفسي كل يوم تقريباً .. علي أن أحرر موضوعاتي الجديدة ، ولم يكن يحصل ذلك حتى كدتُ اختنق لانعدام اكسجين الحروف
اختبئ الآن من غول الكتابة كي أضع هذا الموضوع المختصر جداً
حقيقة احترت في اختيار الموضوع الذي ابدء به بعد غياب خصوصاً مع كل الأحداث التي تضخمت في هذا الشهر الصغير ، لكني الآن وجدتُ ما يحدث الجميع كل بلغة تناسبه ويحاكي الأحداث كما هي
كليب صغير لم يتجاوز دقائق من وقتي لكنه منحني طاقة كبيرة مليئة بالدهشة
هديتي لك زائري .. هذا الصندوق الصغير .. امتلكه لدقيقة أينما كنت جالساً الآن وكيفما اتفق أن تكون ظروفك أو محيطك وفكر فيما ستفعله به ثم دون ذلك لنفسك
أهلاً بك مرة أخرى
اختبئ الآن من غول الكتابة كي أضع هذا الموضوع المختصر جداً
حقيقة احترت في اختيار الموضوع الذي ابدء به بعد غياب خصوصاً مع كل الأحداث التي تضخمت في هذا الشهر الصغير ، لكني الآن وجدتُ ما يحدث الجميع كل بلغة تناسبه ويحاكي الأحداث كما هي
كليب صغير لم يتجاوز دقائق من وقتي لكنه منحني طاقة كبيرة مليئة بالدهشة
هديتي لك زائري .. هذا الصندوق الصغير .. امتلكه لدقيقة أينما كنت جالساً الآن وكيفما اتفق أن تكون ظروفك أو محيطك وفكر فيما ستفعله به ثم دون ذلك لنفسك
أهلاً بك مرة أخرى
December 24, 2008
طلال الرشيد المعزوفة الباقية
رغم أني غريقة في عالم القراءة شعره ونثره قديمه وحديثه إلا أن هناك كثيراً من الأبعاد التي لم أكن أتطرق لها كثيراً .. فأنا أضع في هذا مثالاً : اتقن الشعر النبطي كإتقاني اللغة اليابانية
لو لم يكن أحدهم يقرأ بتؤدة وبطء شعراً نبطياً لكنتُ تورطتُ .. وهنا يكمن حظي الأوفر في وجود من يغنيه وأنا الجالسة أبداً عند السلالم الموسيقية كأبطال فيلم "صوت الموسيقى" في نغم ورقص دائمين ،
الغناء الخليجي جميل لمن يفهمه ويعيشه وينسجم معه، وكنتُ بحكم أني أعيش بين أهل الخليج في السعودية أستعذب الكثير من الأغاني الخليجية، باستثناء ما يفرضه علي ذوقي الخاص بشكل عام
في إحدى السنوات كنتُ قد قررتُ الرحيل ، أو سمها الهجرة إلى سويسرا للعيش هناك ، ولم تكن لتجد في حقيبتي ملابساً أو عطوراً بقدر ما كنتَ تجدها ملئى بشرائط الكاسيت والكتب وقصاصات ورق يعز علي فراقها .. كنتُ أشعر وكأني سأذهب إلى جزيرة نائية إذ عَليَّ تذكر كل شئ قبل الهروب إلى نفسي هناك
كان من بين أهم الأمور التي كان علي القيام بها الحصول على جميع أشعار الشاعر الراحل طلال الرشيد .. لما هو تحديداً ؟؟ قد أقول لكم
مذاك وأنا أبحث عن المزيد من تلك الكلمات، أي، المزيد لهذا الشاعر .. ووقتها لم يكن الوصول للأنترنت سهلاً كـ "طرقعة الأصبع" لذا فقد كان البحث فعلياً في المكتبات .. وقتها كانت أغنية "علمتني" التي غناها راشد الماجد .. لا أعرف كيف أصف تلك الأغنية .. فلم يكن أروع من كلمات طلال الرشيد المنفردة سوى هذا الكيان الغنائي
علمتني وشلون احب
علمني كيف أنسى
علمتني كيف السهر
ونسيتني الممسى
يا بحر ضايع فيك
الشط والمرسى
علمتني وشلون احن
علمني كيف اقسى
سير علي ..
بس امسح دموعي وروح
سير علي ..
جيب لي معك قلب وروح
سير علي
ان تذكرت الجروح
يا طاغي النظره خطا
تجزي بها بالخل .. العطا
وأنا الي اهديتك أمن
عين وجفن
هذي فراش وذا غطا
يابحر ضايع فيك .. الشط والمرسى
يا جرح من وين ابتدي
وانت معي من مولدي
عيت يدي ..
على وداعك تهتدي
ولن أنسى عندما كنتُ في شوارع جنيف أمشي وحيدة وتسأل عيناي كل شئ عن كل شئ .. بعد الله .. لم يكن رفيقي في تلك الطرق الجميلة جداً لحد الكمال سوى هذه الأغنية .. "مشتاق" .. غناها لي "كاظم الساهر"
مشتاق ومضنيني الفراق
هجرني من هجرتيني دفى بيتي
وأنا في برد الشتا موعود
أيا مسكين يا قلبي
أنا ماشي وهو ملتفت لك عود
أيا مسكينة يا روحي
تحب اللي يعذبها ويزيد صدود
وحشتيني بكثر ما خانني هذا الزمن
وأكثر وحشتيني
أحبك حب أكبر حيل من كلمة أحبك
اسألي عيني
يا أقرب من نظر عيني لعيني
يا أبعد من حنانك عن حنيني
أمانة كيف تنسيني
***
لا أعرف كيف يمكن لشاعر معروف وكبير قومه أن يمنح بعض الأغراب أمثالي دقائق معدودة نزولاً عند طلبه .. كان طلباً واحداً أردته قبل السفر .. أن اخبئ في حقيبتي أشعاره الكاملة .. حدثته بكل خجل وخوف وهو حدثني بكل لطف وكرم وأدب .. ولم يكن هناك أكثر من أسبوع بين وعده وبين استلامي لرزمة أوراق تخبئ فيها جدائل كلماته معطرة بمقدمة رقيقة مقتضبة بقلم الشاعر يهديني فيها ما طلبته منه
هكذا يكون الشاعر والفنان
***
حقيقة عندما فكرت أن أكتب حول طلال الرشيد لم يكن في بالي تلك المقدمة التي أراها طويلة لكنه إلحاح الذكريات ..
هذا مقالي الذي كتبته عام 2003م عن طلال الرشيد ..
نبوءة الشعر قالت له سرها يوماً ، فأذعنَ لدقات القلم وقال:
"أنا راحل وتارك كل شي ..
جمعت من ذيك العيون أحلى المعاني
وونيت مع صوت المعاني
وبشويش .. وشوشت الشعور .. ريش تبلل .. وانتفض عصفور
ولمَّا وصلت لكل شي ..
دريت اني ما وصلت لشي
اخترت أصعب راي
أنا راحل .. وتارك كل شي مني وراي (!!!)"
"... أخاف أن أغمض عيوني وإن رمشت افقدك
وأخاف افتح وتصبح حلم ولا التقيك ..."
.. ولكني لم أغمض أو أرمش .. فأيناك خطفتك غمضة القدر ..
كانت لي بعدك غمضة حزن .. وارتجافة جفن أضاعت زهو البصر ..
وكانت لي عندك غصة حرَّى .. حارق صمتها وآهاتها أمرّ
هو آتٍ فجأة من بين خطوط القمر ..
أيقظ صحو سمائي العاتمة وأطلق فيها تغاريد طيورها المشتاقة ..
نسج من سكاتي تباريح كلام .. جعل في حزني النشوى .. وفي وداعي وعود لقاء .. وفي غمضة جفن نشوق الرياحين .. وفي عَبَرة تنشدها مقلتاي .. تذللا وكبرياء
تعلمتُ منه أبجدية يكفيها الصمت كي أفهمها وتكفيني ابتسامة ثغري كي أتحدث بها
تحاكي في بساطتها كلام العصافير
شكَّلَ من عابث نظراتي أغنية لا يترنم بها إلا شاعراً ..
في برهة سطر من قصيدة جعلني أحتضن نقيضَيْ
أرغموك على الرحيل .. وسبقت إرادة الله إرادة البشر .. ولكن لحن الخلود فيما كتبت يبقى أبداً رغماً عمَّن اغتال عصفور الشعر .. ليبقى مغرداً ما سطعت شمس وطلع قمر
... ( عيت يدي على وداعك تهتدي ) .. في أمان الشعر .. يا ملتاع الشعر
***
... بصمة هنا
محمد الدره
اذن الطفل محمد فجـر صبـح الشهـداء
وانجلى من ساره النور كطهـر الانبيـاء
هذه الشمس تشوق القدس شوقا للشروق
سوف تجلو ليل ظلم طال عن طول شقاء
حي ذا الاسم محمد اسم نبـراس الـورى
اخر فـي الانبيـاء اول اسـم الشهـداء
اعزل بالخوف يستجـدي بضعـف والـم
قتل هذا الطفل يدعونـا بصـدق للفـداء
لاتنادي يامحمد نحـن فـي رغـد نيـام
لاتنادي يا محمد لم نعد نصغـي النـداء
امـه نحـن كثيـر لا تجارينـا الامــم
غير انا مثل ماء البحر لايرويـك مـاء
اي صخر في الحنايا في حنايـاه اقتـدى
لم يزل فينا بمـا فينـا يداويـه الريـاء
اي ضيم ولم يحرك ساكنـا فـي ساكـن
اي روح لضمير مـات فـرط الانحنـاء
اي قيد كبـل النخـوات واقتـات الهمـم
من ترى السجان مادمنا جميعا سجنـاء
صوره تدمي قلوبـا مـا لأهداهـا دواء
عندما اغتالو محمد هللت حتى السمـاء
وأخرى هنا ...
يازمان الذل
أسلحتنا في المصاحف
يا زمان الذل
.. زل..
ما بقى في الناس شيمه
وما بقى للعدل خِل
ومن كثر ما حنا صغرنا
صرنا حتى بدون ظِل
صرنا ما نملا المحِل
صرنا أمه تحتقرنا
كل أرذال الأمم
لاتصدق ياعزيزي
بالعروبه والقيم
يا زمان الشيخ بوش
يكفي هزأت المبادىء
يكفي أحرجت العروش
الكرامه يا طويل العمر ما تكفي النعوش
يا زمان البيت الابيض
إنت مالك أمر يرفض
تبغى هذا الدين أطول
تبغى هذا الشرع أعرض
إنت إكتب وإحنا نحفظ
مو غريب
لو نَحَسْب الخبث طيب
ومو غريب
نصرخ ولا من مجيب
ومو غريب
لو يكثر أعداد الأرامل
فبلاد ما ترضى الهوان
وحكومة ما تعرف تجامل
ومو غريب
لو تعتبر حتى عصا الكهل العجوز
أسلحة دمار شامل
يا زمن نهب المتاحف
جانا جيش الحقد زاحف
جتنا لعلوج الزواحف
فتشوا حتى العقول
وأسلحتنا في المصاحف!!
يا زمن أمريكا شكراً
أنتزعت الأقنعه
إنت ازلت الأقنعه
وانكشف وجه النوايا
واتجاه الاشرعه
ما نصدقهم خلاص
وما بقى من نسمعه
كل ذولا إمعه
بس خلك مستريح
الصحيح
يوم هب الحقد من واشنطن ولندن
كذب باسم المسيح
الكل فضل ينحني
وبغداد اختارت تطيح
يا زمان الازمنه خليك شاهد
إحنا مو ناقصنا واحد
هو صلاح الدين
احنا ألف مليون واحد
هم صلاح الدين
حنا بس بعيب واحد
هو.. فساد الدين
يا زمان الذِل
حِــلقلت لك مالك حِل
.jpg)
August 12, 2008
Concentration at your six-finger tips
When getting into some project or an article to write, I can see the whole world coming into this piece of work. With every step ahead comes tensity and imaginations, I wonder, how they both could love each other this very moment of mine.
Some times I get lucky and focus so very near to my point. But mostly, I suffer from the perfection I am seeking.
On my way to here today, I read this topic about how me, and also you, can get into this great feeling of quietness and business while doing something important; called "concentration".
It will take only six minutes of your time while reading these six ways towards it, have a good time :)
1. Stick to a routine that is efficient and well planned.
2. Use good posture and stay attentive to promote self-motivated interest in what you are doing.
3. Learn to block out external distractions that take away from your concentration on the task at hand. Be selective about what you are focusing on, only giving your attention to important information being said or the task you are completing.
4. Learn to maintain internal focus. This means learning to tune out distracting thoughts such as wayward thoughts, concerns and worry. This internal ‘noise’ can distract your focus and break your concentration. You want to try to push the ‘mute’ button in your mind on these internal distractions.
5. Be sure you get a good night’s sleep. Sleep is the body’s way of recharging itself and if that doesn’t happen, we can’t possibly perform or concentrate to the best of our ability. You need to strive for at least eight hours of uninterrupted sleep a night.
6. Eat balanced meals. This doesn’t mean you have to eat three large meals a day. You can eat four to six small meals a day that are made up of balanced healthy foods. Your body turns food into energy and without that, you can’t maintain concentration, because you will more than likely have the internal distraction of an empty stomach protesting at you.
Don't thank me, but thank my friend
Some times I get lucky and focus so very near to my point. But mostly, I suffer from the perfection I am seeking.
On my way to here today, I read this topic about how me, and also you, can get into this great feeling of quietness and business while doing something important; called "concentration".
It will take only six minutes of your time while reading these six ways towards it, have a good time :)
1. Stick to a routine that is efficient and well planned.
2. Use good posture and stay attentive to promote self-motivated interest in what you are doing.
3. Learn to block out external distractions that take away from your concentration on the task at hand. Be selective about what you are focusing on, only giving your attention to important information being said or the task you are completing.
4. Learn to maintain internal focus. This means learning to tune out distracting thoughts such as wayward thoughts, concerns and worry. This internal ‘noise’ can distract your focus and break your concentration. You want to try to push the ‘mute’ button in your mind on these internal distractions.
5. Be sure you get a good night’s sleep. Sleep is the body’s way of recharging itself and if that doesn’t happen, we can’t possibly perform or concentrate to the best of our ability. You need to strive for at least eight hours of uninterrupted sleep a night.
6. Eat balanced meals. This doesn’t mean you have to eat three large meals a day. You can eat four to six small meals a day that are made up of balanced healthy foods. Your body turns food into energy and without that, you can’t maintain concentration, because you will more than likely have the internal distraction of an empty stomach protesting at you.
Don't thank me, but thank my friend
April 7, 2008
نظام وتنظيم، كدة تمام
يحلوا لي دائماً دراسة مصطلحات الكلمات لمعرفة المعنى وروح المعنى وأجد دائماً المتعة والمفاجأة بعدها، ويأتي اختيار الكلمات بسبب موضوع ما بالطبع
في موضوع الجهاد الذي أخذ نصيبه في اللغط الحاصل هذه الأيام، بل له نصيب الأسد، تجد كلمات كثيرة ذات صلة و بدون صلة تتضمن الكلام حوله
ومع التفكير الذي يأخذ مني مأخذه في موضوع الجهاد أرى نفسي دائماً أصب أفكاري في محصلة ثلاثية الأبعاد تشمل هذه الكلمات
والموضوع في الحقيقة ليس درس في المفردات، إنما، مفهوم الجهاد في حد ذاته، وعن من يريد إعلان الجهاد بأشكاله
والجهاد الإلكتروني خاصة ضد هؤلاء، وخاصة نوع واحد من أنواع الجهاد الالكتروني وهو يكفل تدمير كل المواقع التي تسئ لديننا ونبينا
خطر في بالي عدة أشياء فرضت نفسها على شكل تساؤلات و حوارات مع الآخرين
في مفهومي المتواضع الذي استطعتُ بقراءاتي وأبحاثي واستماعي لأهل العلم أن أخرج بتعريف شامل واحد للجهاد
فبالنظر والتدقيق في الكلمة، مجردة، نراها نظرياً ولغوياً تعني أن يحمل المرء منا على عاتقه مسئولية كبيرة تستلزم منه جهداً كبيراً، وهذا الجهد قد يكلفه الغالي والنفيس أو قد يكلفه البسيط والزهيد، في سبيل الله ورسوله، وكله يقبله الله تعالى بالنية ثم بالنية والعمل، ونحن نعلم أن الله يقبل نصف العمل ولا يقبل نصف النية
والجهاد الآخر هو الذي ينوي صاحبه على سبيله أن يمثل المسلم الحقيقي خير تمثيل، فهنا قد تجده لا يذهب لأي جبهة ما إنما هو يعيش حياته التي كتبها الله له كمثال يُحتذى به بين المسلمين وكسفير مثالي بين غير المسلمن
كلاهما جهاد
ومثالاً أحمله هو الشاب الذي يحمل كنية "سنايبر هيكس" الذي قد حمل على عاتقه تدمير كل المواقع المسيئة للإسلام ورسول الإسلام جهاداً في سبيل الله
وهنا أنا أخذت هذا الشاب وموضعه مثالاً لما يجول في تفكيري ليس أكثر
الجهاد هذه الكلمة الكبيرة في مضمونها حيثما أردنا أن نقدمه لله تعالى طاعة، هل يحتاج من المجاهِد دراسته والتدقيق فيه أم أن النية الخالصة فيه تكفي كي نصل به إلى أفضل نتيجة أرادها الله، هذا وكلنا يعلم أنه، أي الجهاد، قد أراده الله من أجل نتائجه وليس لمجرد فعله؟
كشخص عادي أعلم أن الحياة بكل ما فيها من قول وفعل هي جهاد .. هل أفكر في الطريقة التي أقدمه بها؟
وكشخص أختار من نفسه شيئاً يقدمه لله تعالى جهاداً .. هل درس نفسه وقدراته وأدواته والطريق التي سيسلكها والمحيط من حوله وما إلى ذلك قبل أن يبدء؟
هنا أرى هذه الكلمات الثلاثة تكتب نفسها : الانتظام .. النظام .. التنظيم
وكي أقرب هذه الفكرة إلى الأذهان على اختيار مثالي هنا "سنايبر هيكس"
هل يعلم في نفسه أنه سيكون مثابراً إلى ما شاء الله دون كلل ؟؟ وكيف يعرف ذلك؟ طبعاً بمرحلة قبلها
هل ما ينوي فعله سيؤتي الثمرة المرجوة؟ وما هي الثمرة المرجوة؟ هل هي قتل العدو حاربه الله، أو، توضيح فكرة لم يكن يعرفها عن الاسلام على أمل أن يكون مسلماً، أو على الأقل يتعرف على الاسلام الحقيقي كي يتعلم احترامه على أقل تقدير؟
ماذا نريد من جهادنا بالظبط؟
هل نؤدي هذا النوع من الجهاد بقاعدة ودراسة أي نظام وتنظيم، أم أن العاطفة تحكم في أغلب بل كل الوقت؟
عندما اُقرر أن أقوم بتدمير مائة موقع .. هل المطلوب هو تدمير المواقع بناءً على كلمات مكتوبة نعتبرها ضد الاسلام؟ أو بناءً على فكر ما يقدمه الموقع ضد الإسلام؟
هل نقوم بعمل دراسة تقنية، فكرية، نفسية، إنسانية، دينية، و ..... الخ على كل موقع قبل تدميره كي نقرر ما إذا يستحق التدمير أولا؟ وهل نعرف كيف نتصرف بعد أن نجد الموقع المقصود قد اعيد بناءه او تغيير عنوانه أو ما شابه؟
هل نحن ندرس الخطوة والخطوة التالية، أو قد أقول، الفعل والفعل أمام رد الفعل المقابل أم لا؟
ماهي القاعدة التي قد نعمل عليها عندما ننوي جهاداً كل في مكانه؟
مثالاً لدي حوله معلومات جيدة
- جملة مقتطعة هنا: هل تعلمون من أين أتيتُ بفيلم "المُفتِنون" الذي رد على الفيلم الهولندي والذي أقوم بقدر استطاعتي بنشره في المواقع والمدونات؟ .. نعم حصلتُ عليه من موقع فيلم "فتنة" بنفسه، وهنا هذه فائدة كبيرة تأتي بعد فائدة وجود ردوداً كثيرة تطرح أفكاراً منطقية نحتاج أن يقرئها الطرف الآخر من القضية -
الفيلم الهولندي "فتنة" .. دخلتُ على موقعه وتجولتُ فيه قليلاً، طبعاً قبل أن يدمره صديقنا سنايبر .. وكتبتُ فيه رداً أردته "جهاداً" أرى ثمرته في تغيير قناعات الآخرين عن الإسلام وليس حربهم
للفيلم فقط ردوداً وتعليقات بالمئات بين مهاجم ومدافع، عن الإسلام طبعاً
السؤال هنا : هل هذه المساحة من الحوار مرفوضة حتى مع فائدتها؟ وهل ضررها هو انتشار الفيلم علماً بأنه منتشر في كل حدب وصوب؟
فبالنظر والتدقيق في الكلمة، مجردة، نراها نظرياً ولغوياً تعني أن يحمل المرء منا على عاتقه مسئولية كبيرة تستلزم منه جهداً كبيراً، وهذا الجهد قد يكلفه الغالي والنفيس أو قد يكلفه البسيط والزهيد، في سبيل الله ورسوله، وكله يقبله الله تعالى بالنية ثم بالنية والعمل، ونحن نعلم أن الله يقبل نصف العمل ولا يقبل نصف النية
والجهاد الآخر هو الذي ينوي صاحبه على سبيله أن يمثل المسلم الحقيقي خير تمثيل، فهنا قد تجده لا يذهب لأي جبهة ما إنما هو يعيش حياته التي كتبها الله له كمثال يُحتذى به بين المسلمين وكسفير مثالي بين غير المسلمن
كلاهما جهاد
ومثالاً أحمله هو الشاب الذي يحمل كنية "سنايبر هيكس" الذي قد حمل على عاتقه تدمير كل المواقع المسيئة للإسلام ورسول الإسلام جهاداً في سبيل الله
وهنا أنا أخذت هذا الشاب وموضعه مثالاً لما يجول في تفكيري ليس أكثر
الجهاد هذه الكلمة الكبيرة في مضمونها حيثما أردنا أن نقدمه لله تعالى طاعة، هل يحتاج من المجاهِد دراسته والتدقيق فيه أم أن النية الخالصة فيه تكفي كي نصل به إلى أفضل نتيجة أرادها الله، هذا وكلنا يعلم أنه، أي الجهاد، قد أراده الله من أجل نتائجه وليس لمجرد فعله؟
كشخص عادي أعلم أن الحياة بكل ما فيها من قول وفعل هي جهاد .. هل أفكر في الطريقة التي أقدمه بها؟
وكشخص أختار من نفسه شيئاً يقدمه لله تعالى جهاداً .. هل درس نفسه وقدراته وأدواته والطريق التي سيسلكها والمحيط من حوله وما إلى ذلك قبل أن يبدء؟
هنا أرى هذه الكلمات الثلاثة تكتب نفسها : الانتظام .. النظام .. التنظيم
وكي أقرب هذه الفكرة إلى الأذهان على اختيار مثالي هنا "سنايبر هيكس"
هل يعلم في نفسه أنه سيكون مثابراً إلى ما شاء الله دون كلل ؟؟ وكيف يعرف ذلك؟ طبعاً بمرحلة قبلها
هل ما ينوي فعله سيؤتي الثمرة المرجوة؟ وما هي الثمرة المرجوة؟ هل هي قتل العدو حاربه الله، أو، توضيح فكرة لم يكن يعرفها عن الاسلام على أمل أن يكون مسلماً، أو على الأقل يتعرف على الاسلام الحقيقي كي يتعلم احترامه على أقل تقدير؟
ماذا نريد من جهادنا بالظبط؟
هل نؤدي هذا النوع من الجهاد بقاعدة ودراسة أي نظام وتنظيم، أم أن العاطفة تحكم في أغلب بل كل الوقت؟
عندما اُقرر أن أقوم بتدمير مائة موقع .. هل المطلوب هو تدمير المواقع بناءً على كلمات مكتوبة نعتبرها ضد الاسلام؟ أو بناءً على فكر ما يقدمه الموقع ضد الإسلام؟
هل نقوم بعمل دراسة تقنية، فكرية، نفسية، إنسانية، دينية، و ..... الخ على كل موقع قبل تدميره كي نقرر ما إذا يستحق التدمير أولا؟ وهل نعرف كيف نتصرف بعد أن نجد الموقع المقصود قد اعيد بناءه او تغيير عنوانه أو ما شابه؟
هل نحن ندرس الخطوة والخطوة التالية، أو قد أقول، الفعل والفعل أمام رد الفعل المقابل أم لا؟
ماهي القاعدة التي قد نعمل عليها عندما ننوي جهاداً كل في مكانه؟
مثالاً لدي حوله معلومات جيدة
- جملة مقتطعة هنا: هل تعلمون من أين أتيتُ بفيلم "المُفتِنون" الذي رد على الفيلم الهولندي والذي أقوم بقدر استطاعتي بنشره في المواقع والمدونات؟ .. نعم حصلتُ عليه من موقع فيلم "فتنة" بنفسه، وهنا هذه فائدة كبيرة تأتي بعد فائدة وجود ردوداً كثيرة تطرح أفكاراً منطقية نحتاج أن يقرئها الطرف الآخر من القضية -
الفيلم الهولندي "فتنة" .. دخلتُ على موقعه وتجولتُ فيه قليلاً، طبعاً قبل أن يدمره صديقنا سنايبر .. وكتبتُ فيه رداً أردته "جهاداً" أرى ثمرته في تغيير قناعات الآخرين عن الإسلام وليس حربهم
للفيلم فقط ردوداً وتعليقات بالمئات بين مهاجم ومدافع، عن الإسلام طبعاً
السؤال هنا : هل هذه المساحة من الحوار مرفوضة حتى مع فائدتها؟ وهل ضررها هو انتشار الفيلم علماً بأنه منتشر في كل حدب وصوب؟
هل كان قرار حذف موقع فيلم "فتنة" مدروس بشئ من النظام والتنظيم؟
اسئلتي في هذا الموضوع كثيرة لكني أعتمد عليها في معرفة عدد الأجوبة التي تحاكي إجابتي
الموضوع وإن كان له جانب يتحدث حوله، إلا إنه يصلح لأن يكون قاعدة أي موضوع آخر
الموضوع وإن كان له جانب يتحدث حوله، إلا إنه يصلح لأن يكون قاعدة أي موضوع آخر
April 6, 2008
The Bible version of Fitna
في موضوع سابق عرضتُ فيلم المُفتِنون الذي يرد على فيلم فتنة ، اليوم في طريقي إلى هنا وجدتُ هذا الفيلم أيضاً يرد على فتنة من زاوية مختلفة ومطلوبة في ذات الوقت
Fitna - Schism (The Bible version of Fitna
أرجو من الجميع المساهمة في نشر الفيلمين معاً
Fitna - Schism (The Bible version of Fitna
أرجو من الجميع المساهمة في نشر الفيلمين معاً
تحديث
صاحب الفيلم هو نفسه المدون رائد السعيد لمدونته فلسفات بدون سالفة
تحية طيبة له ولمجهوده
April 5, 2008
بالنسبة لهم هي لغة البونجا بونجا
لم تمر فترة من فترات التاريخ، في أغلب الظن، أنتشر فيها الحوار والجدل حول مفاهيم الحوار مع الآخر وطرقه، بقدر هذه الحقبة من الزمن. فقد أصبح هذا الجدل سمة العلاقات بين الطرفين الأغرَّين الشرق والغرب خلال العقدين ولنقل الثلاثة عقود التي مضت
ظهرنا كعالم إسلامي يريد أن يقول أهله شيئاً بعد أن اختفى عن أنظار الخريطة العالمية، كثقافة واعتقادات شعب، وعندما بُهِتنا فجأة بعدد من الأحداث الإرهابية وإلصاقها بنا عندما لم يكونوا بعد يعرفون ما هؤلاء، أي نحن، فآنذاك كان هناك عدداً كبيراً من الناس لا يعرفون أصلاً بوجود خريطة عربية ولم يكونوا سمعوا قبلاً بـ الإسلام، الجزيرة العربية، مكة، والعديد من الدول العربية، والتي أصبَحَت جميعها اليوم سلوجانز للمانشيتات العريضة للصحف والقنوات العالمية، كلهم يعرف اليوم، بشكل وبأخر ما نحن وأين نعيش وما إلى ذلك، لكن يظل هناك حلقة الوتد المفقودة في هذا النسيج المعرِفي بيننا وبينهم
هي الأسماء والأشكال الباهتة المتناقلة من النت والصحف وغيرها التي لم يصل الغرب إلى أبعد منها للتعرف علينا، وأنا هنا أقصد عامة الناس، لأنني وحينما أشير إلى الكُتَّاب والسياسيين والعلماء وخاصة الناس فأنا هنا أفتح طريقاً فرعياً للمقال يصيب القارئ بدوخة يصعب بعدها العودة إلى لُب موضوعي
الشعوب هي الركيزة التي تشغل تفكيري دائماً لأنها هي التي تشكل الطابور الطويل الذي يقود هذه الحياة في اتجاهات مختلفة، وهي للأسف التي تحمل القلم الأحمر اليوم لتضع حولنا الدائرة الحمراء وطبعاً كلنا يعرف من الذي يتبرع دائماً بتوزيع هذه الأقلام الحمراء كهدية مرفقة بطريقة الاستخدام
نعود مجدداً إلينا .. لماذا نبدو لهذه الطوابير أشخاصاً جهجهونيين لا نزال نضاجع النساء من خلف وشاح ولا نمشي في الطرقات إلا والخناجر معلقة في خصورنا؟ لماذا لا يتنبهون إلى الجينز والسيجار الكوبي الذي أصبح قوت الكثير منا؟ بل ولماذا لا يستطيعون رؤية منابرنا القابعة في التاريخ!
إذاً توجد مشكلة أن هناك عازل يمنع الطرف من رؤية الطرف الآخر، وتسميه الصحف "لغة الحوار مع الآخر" ..
وللرد على ما يحصل منذ بدايات القرن الحالي تقوم المؤسسات الدينية الإسلامية أو بعض أفرادها كاجتهادات فردية بتنظيم نصوص نظرية في أغلبها لا تكاد تخرج من قيود سطورها وحبرها، هذا لأننا نكتب بلغة البونجا بونجا التي لم يفهموها حتى وهي مصحوبة بمترجِم محترف
أقول ذلك لأنني وببساطة قمتُ لأجلس في الجهة المقابلة من طاولة الحوار، كي أشاهد بصورة أوضح ما يجري
الكثير من المسلمين بارعين في الحوار واشتقاق الحجج والإثباتات وما إلى هنالك لكن العديد منهم يتحدث وكأنه محاضر جامعي لطلاب مسلمون أو خطيب مسجد لمصلين مسلمين أو حتى كشخص عادي يثرثر بطريقة والديه أمام صحبته الذين هم أيضاً مسلمون، ومن باب الإنصاف فهنالك شباب قدوة استطاعوا اجتياز عدة مراحل من هذا الاختبار شكلاً وموضوعاً.
ما أريد هنا وضع العدسة عليه هو تأكيد أننا قادرين على تقديم الخطاب القوي لكننا نقدمه في الأغلب بطريقة حوار لا يفهمها الغرب
فعندما اُستشاط غضباً واقيم الدنيا لأن أحدهم رسم رسمة كاريكاتورية للرسول سيراني الطرف الآخر "مجنونة" ويسأل: لماذا تفعل كل ذلك .. كله لأجل صورة كاريكاتورية؟ فهو لا يفهم البعد الذي أرى به الدنيا أو أرى به محمد عليه الصلاة والسلام .. فبالنسبة لديه هو ليس لديه رباً من الأصل وعندما يأتي الموضوع حول شخص قادماً من التاريخ، كما يراه، فالأمر لا يستحق البتة، وبالتالي فالحكم علينا سيكون أننا بربريون وهمجيون وكما كل الذي قيل، كيف يحترمون نبينا وهم لا يحترمون نبيهم إما بنكران وجوده أو بتسفيه حقيقته أو بالتطاول عليه بطريقة وبأخرى!!
يصل عالم "الآخرين" اليوم لحافَّتَيْ هاوية و مع الحياة الرفهة هم لا يرون ذلك .. جزء ملحد لا يرى دليلاً، مهما قدم العلم له، على وجود من أوجد وخلق كل شيء، والآخر هو إما عِلماني أو متدين متطرف .. وفي كلتا الحالتين هم يرون الأمور من داخل أبحاثهم ودراساتهم وقراءاتهم الشخصية
فعندما نأتي نحن لنقول كلمتنا هنا يجب أن نكون على وعي تام بكل هذه المتاهة التي نحن بصددها، وأن نكون قادرين على صياغة المعادلات الشاقة التي ستوصل فكرنا لهم، فنحن بحاجة إلى أن نرسم لهم أبعادنا كي يفهمونا وهنا يصبح الموضوع أبعد وأصعب بكثير من أن نحضر بعض خطابات وأدلة إعجاز علمي ونبوي لنخبرهم بها أو نقرأها لهم
إذاً قبل أن نقف أمامهم ونقول كلمتنا علينا أن نقدم لهم صورة ثري دي لفكرنا القادم من ألف وأربعمائة عام، هم يؤمنون بالمحسوس، بالصوت والصورة، وهذه هي الأبعاد التي عليهم أن يروها كي يفهموا حقيقة الأمر لدينا
ففي قضية الفيلم الهولندي "فتنة" .. هناك إشكالية خطيرة اسمها "سوء الترجمة" .. لأن الكلمة القرآنية تترجم في كلمة مشابهة وليست مطابقة .. وهنا هم على حق في خوفهم منا عندما يكون تفسير كلمة "جاهدوا" في الانجليزية مثلا حارِبوا أو اقتلوا ...الخ، بيد أن مفهوم الجهاد ينتثر في صفحات بل وكتب
نحن نعلم أن الكلمة القرآنية الواحدة تحمل مضامين ومعاني بل قد تكون مدرسة في حد ذاتها، هم لا يملكون هذا النمط الفريد من التطور اللغوي، فهل هم يفهمون ما نقول بناءً على هذه الجزئية؟
القضية التي بتنا جميعاً تائهين عنها هي أن الموضوع ليس محمد وعيسى وموسى، إنه موضوع الله سبحانه وتعالى، الحرب هنا ليست بالرسل والأنبياء، هي عن الله ..
هم يريدون أن يؤكدوا أن لا محمد فعيسى آخر نبي!! وأنه، أي عيسى، نصف بشر ونصف إله .. وهنا يقولون أن إلهنا أكذوبة ..
وهنا على متحدثنا أن يفهم ضرورة أن يبدء خطابه بالله وليس بمحمد
وعلى هامش الكلام: علينا أن نفهم أن علماء الأمة يريدون أن يقنعوا العالَم بأن رسالتنا "عالَمية" في حين أنهم يتعاملون مع هذه الرسالة "محلياً" وحتى محلياً هي لم تعد تخدم أفرادها كما تؤكد هذه الرسالة، وهذه إشكالية سببها العلماء القائمين على هذه الرسالة بالطبع. ويظل الإسلام الرسالة العالَمية التي تحتوي كل البشر بطبيعة الحال
بالعودة إلى حيثيات الحوار مع الآخر: عندما أريد اقناعهم برب خالق .. علينا الابتعاد عن كل شواهدنا من القرآن والسنة ولنبعد الحوارعن لغة الدين، أي نتحدث بلغتهم، كي يفهموا فيقتنعوا، وهذا منهج الله سبحانه في الأصل في إرسال الرسل، كل نبي قادم من قومه ويتحدث بلغتهم لنفس المفهوم الذي أدور حوله هنا
أول خطوة تكون هي أن ترسم في ذهنك قاعدة عريضة مشتركة بينك وبينهم ثم تصعد بها درجة درجة أيضاً من مناطق مشتركة، فمثلاً
كونكما، أنت وهو، تعيشان على كوكب واحد وتنتميان إلى نفس فصيلة المخلوقات بكل مقوماتها ..
كي تعطيه مفهوم الرب اجعله يتأمل بتركيز "الهارموني" التي تعمل بها وحدة كل مخلوق ثم "الهارموني" الأكبر بين المخلوقات ببعضها وبينها وبين كل شئ محيط بها، واعتمد دائماً صيغة سؤال، اسأله أو اسأل نفسك أمامه، ففي كل الأحوال هو يسأل نفسه أيضاً، وهو وإن بدى عليه الرفض فقد تولدت عنده بعض القناعات التي ترن بين وقت وآخر بداخله حتى لو لم يفصح عن ذلك
ولو هو قام يسألك سؤال يخرج عن سياق التدرج الذي تقوده أنت كأن يسألك : ومن خلق الرب؟ تستطيع أن تنبهه إلى أن العلم يأتي من ألف باء ومن الصعب على طفل في روضة أن يتعلم المعادلات البلاغية لصياغة أبيات شعرية لشكسبير خاصة عندما يكون هذا الطفل في مثل عمره الذي تجاوز العشرين مثلاً، وهنا تقولها وأنت تشير إليه ..
وللمرحلة التالية .. الأنبياء .. هنا نستطيع أن نحكي له قصة عادية بل وخرقاء أيضاً لكن مليئة بصور اعتاد هو أن يراها كي يحصل بداخله الربط المنطقي حتى وهو يرفض الفكرة
لدي أنا حكاية بسيطة حول ذلك
فلنقل مثلا
يملك "مايك" باصاً كبيراً مجهزاً بكل الأسس والرفاهيات فيه .. يعلن عن قيام رحلة طويلة ويضع هو برامجها مــن و إلـــى ..
يأتي عدداً كبيراً من الناس .. ويبدء الباص رحلته
الكل سعيد فكل شئ متوفر في هذه الرحلة بل وما هو أكثر من المتوقَّع
يعلن "مايك" أنه هو من سيقود الباص وأنه ولليوم الأول وضع مرشداً للرحلة اسمه "مارسيل" وللساعة الثانية "ستيفنز" وللساعة الثالثة "وودي" وهكذا .. ومع كل واحد منهم كل التوجيهات والاستفسارات، وأنه يستطيع سماعهم ورؤيتهم خلال الرحلة بالتأكيد
تقوم الرحلة
هل يمكن أن يقود هذا الباص في ذات الوقت أكثر من سائق؟؟
هل لي أن أناقش وجود "مارسيل" أو "ستيفنز" بأي شكل أو طريقة؟
هل تصدق أن هناك شيئاً اسمه "مايك" ؟؟؟
وبمفهوم الآخر سأشرح .. "مايك" هو رب هذا الكون بمن فيه – ولله المثل الأعلى- ، "مارسيل" "ستيفنز" "و "وودي" هم أنبياء .. الطريق أو الرحلة هي درب الحياة من بدايته حتى نهايته .. كل البشر هم الركاب .. والكوكب بكل ما فيه هو الباص
وطبعاً تختلف درجة بساطة وتعقيد هذا المنهج، إن صحت تسميتُه منهجاً، حسب الشخص أو الأشخاص المتحَدَّثْ إليهم وأيضاً فلهذا المثال أشباه كُثُر كل قدر خياله
في موضوعي هل الله خَيِّر .. هل الله موجود كتبتُ قصتين رائعتين حول هذا المفهوم، مفهوم التحدث بالمحسوس وليس بالمسموع المقروء وأيضاً ليس باستخدام القيم النظرية، والهدية التي أحب أن اقدمها هنا هو هذا الموضوع الأكثر من متميز الذي كتبه جاري مصطفى محمد في مدونته، وتستطيعون زيارته وقراءة المقال هناك، لكني لإكمال مجموعة أفكاري الكريمة سأضع المقال هنا وكما ورد هناك
عن الإسلام
لو أحضرنا فرداً
خالي البال
غير منحاز لأي فكر
و عرضنا عليه فكرة الموت
سينتهي الي أمرين
أولهما .. الاستخدام الأمثل للحياة
ثانيهما .. الرغبة في البحث عن سبب للقرار القهري بالابادة
*
هذا الفرد
الخالي البال .. غير المنحاز
سينتهي بفكره لوجود ثمة صانع
ثمة خالق لكل ما حوله
*
هذا الفرد .. من النقطة التي انتهي اليها
سيبدأ في البحث عن دين
*
هذا الفرد الذي اختار عقله كدليل
و استعان بالخالق في بحثه
لابد
سيصل للاسلام
لييييه؟
*
المعلومات في كل مكان
و لن يخفي عليه شئ
سيري أن المسيحية تؤمن بالنبي عيسي
و أن اليهودية تؤمن بالنبي موسي
و أن البوذية تؤمن ببوذا كنبي
و سيجد أن الاسلام
يؤمن بعيسي و موسي
و يردد أن بوذا قد يكون نبي ولكن قومه حرفوا ما أنزل عليه فألهوه
و يؤمن الاسلام كذلك بمائة أربعة و عشرين ألف نبي و رسول
هل سيجد دين آخر يؤمن بكل هؤلاء؟
*
هذا الفرد
سيتخطي المعلومات المتناثرة في كل مكان
و سينقب في كتب التاريخ
عن أزمان مضت سجلها معاصريها
سيقرأ بعينه .. أن الزمن الذي ساد الاسلام فيه
ازدهرت فيه العلوم الطبيعية
و عم الناس سلام اذا ما قورن بما قبله فاز
*
هذا الفرد
سيفهم مع توسع اطلاعه
ان الاسلام ليس ما أنزل على النبي محمد
بل هو ما نزل به آدم
و مر على نوح و ابراهيم و موسي و من بينهم
حتي وصل الي النبي محمد
عليهم جميعا السلام و الصلاة
*
هذا الفرد
سيذهل من هذا الدين
الذي يحرضه على اعمار الأرض
و يضمن له ما بعد الموت مكافأة له
فمن سروره سيشيع بين الناس أمر هذا الدين
و بذلك يكون أتم الثلاث أهداف الكبار
*
هذا الفرد
سيكتشف ان الاسلام
في الواقع .. لا يقر جديدا
لا يقر الا الواقع
الاسلام خالي من الاختراعات
الاقرار الطبيعي أن الرب خلقنا
فبالتالي هو الهنا
و بالتالي نحن عباده
بس
*
لن يفوت هذا الفرد
ملاحظة أن الكتاب الاسلامي
القرآن
ثابت بشكل غريب
ألف و ربعمائة سنة و يزيد
و لم تتبدل فيه جملة
بل حرف
بل تشكيلة حرف
*
عندما يقرأ هذا الفرد
آية مثل "وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون" .. و
يقرأ في أحد التفاسير
أن "يعبدون" معناها
يتعرفون فيحبون فيطيعون
سينبهر
*
سيدخل هذا الفرد
الي عالم كل نبي
لن يجد كل هذه الوفرة في المعلومات عن نبي
مثلما سيجد عن النبي محمد - صلي الله عليه و سلم
فمعروف أين دفن
و أقواله مدونة بالكامل و أنشأ لها علم للتمحيص
و أفعاله كلها مسجلة
و حياته بالتفصيل مكتوبة لدي العديد
و كل هذا يندر وجوده لباقي الأنبياء
و اذا وجد فتعوزه دقة
*
هذا الفرد
مع دخوله عالم الاحصائيات
سيقرأ أن الذين دخلوا في الاسلام
على عهد النبي
بسبب خلقه
أكثر من الذين دخلوا
بسبب معجزاته
*
الحقيقة سيفشل هذا الفرد
في الايمان بالاسلام بعقله
و لكن قلبه سيطير الي الايمان به طيرا
و سيتمني لو أن الناس كلهم يرون ما يراه
و سيحاول شرحه
و لكنه سيخفق
لأن الايمان كما قال النبي الخاتم محمد
ما وقر في القلب
و صدق عليه العمل
العالم الغربي اليوم بكل العلم والحياة المُتَكْلَجَة ( نسبة إلى تكنولوجيا ) التي يعيشوها إلا أنهم يتسمون بالسهولة والضحالة هذا لأن الإنسان بطبعه كلما التصق بالمادة كلما أصبحت مفاهيمه اتكاليه أبسط كما الطفل، حتى الطفل يصبح مع الوقت أفهم وأوعى كلما استخدم في عقله المنطق واللامحسوس
أذاً نحن أمام أطفال في هذا السياق نستطيع وبسهولة اقناعهم بما نريد، لكن علينا أن نملك الجرافيك الصحيح لذلك حيثُ سنجد، وخاصة في هذا الوقت، أن الخطابات أصبحت أصعب من ترجمة حجر رشيد، طالما وأننا نريد إيصال أنفسنا وتحسين الصورة المغلوطة، علينا استخدام الصور والحركات والإشارات كما الأطفال أو المجانين أو حتى البهلوانات، كله تمام طالما أننا نحصد النتيجة كما نريدها
ومن هذا المنطلَق فإن طفلاً في ابتدائي يستطيع أن يقتحم قلعة عقلية جسورة لعالم في الغرب ويقنعه بالإسلام كدين حق لكل البشرية
وحول هذا الموضوع أذكر موضوعي حول دعم فكرة السينما الإسلامية والأغنية الإسلامية، فهي السلاح أي طريقة استخدام الحواس للتأثير في الآخرين التي طالما أنها فعَّالة لدى الغرب فهي بالتأكيد ستنجح معنا ونحن أصحاب رسالة
February 20, 2008
إلى أي حد قد نبدع ونتقن ما نفعله؟
لو كتبتُ قائمة بأفضل الأفلام التي شاهدتها وأحب معاودة مشاهدتها ستكون قائمتي طويلة، لكني سأحصر في أول خمسة أفلام فيلماً كاد يصيبني بالجنون
قد تكون قصته عادية، وحقيقة ليس هدف موضوعي الآن أن أركز على قصته، ولا أقصد بعادية أنه ذي مستوى غير مقبول بل العكس تماماً هو متقناً لدرجة تصيبك بالشده طوال الفيلم، البطل هو الفنان كريستيان بيل، أيضاً بطل فيلم
Equilibrium
والفيلم الذي أقصده هو فيلم
The Machinist
العجيب هنا هو ظهوره في هذا الفيلم بهذا المظهر الغير اعتيادي
لم يطل تعجبي كثيراً لأنني لم أطق صبراً كي أعرف ما هذا
ما رأيته في الفيلم لم يكن فيه أي خدعة بصرية أو ماكياج أو إضاءة أو ثري دي كما كنتُ أخمن، ببساطة هو قام بإنزال وزنه على مدار عدة شهور حتى نقص ما يزيد عن 60 كيلو مرة واحدة
كل ما كان يأكله ويشربه طيلة هذه الأشهر هو تفاحة واحدة ولقيمات تونة وكاس ماء واحد، فالواضح من مظهره نقصان كبير في السوائل أيضاً عدا عن نقصان الوزن
يقول مخرج الفيلم أن كريستيان كان يستهدف إنزال وزنه لأكثر من ذلك لكنه منعه بشدة لأن أكثر من ذلك يعني هلاكه الحتمي
ويقال أنه يعتبر أول ممثل يقوم بإنقاص وزنه بهذا الكم والكيف في تاريخ هوليوود حتى الآن خدمة لدور وتجهيزاً له
وبغض النظر عن هذه الخطوة الغير مسبوقة تقريباً فهو ممثل مبدع مقنع في أدواره
وعندما أذهب إلى الزاوية المقابلة لأفكاري وأسأل نفسي : ما هو الحد الذي يستهدفه فنان ما كي يبدع؟ ولماذا لا نصادف هذا النوع من التفاني في العمل الفني تحديداً في عالمنا العربي؟
وبغض النظر عن هذه الخطوة الغير مسبوقة تقريباً فهو ممثل مبدع مقنع في أدواره
وعندما أذهب إلى الزاوية المقابلة لأفكاري وأسأل نفسي : ما هو الحد الذي يستهدفه فنان ما كي يبدع؟ ولماذا لا نصادف هذا النوع من التفاني في العمل الفني تحديداً في عالمنا العربي؟
نفرح كثيراً بل ونحتفل عندما يقوم فنان عربي بشئ مبتدئ من الحركات الفهلوانية، إن صح التعبير، كأن يتدلى من سيارة مسرعة أو فوق قطار متحرك، ويعتقد في نفسه أنه توم كروز زمانه أو حتى كريستيان بيل ذات نفسه ..
بعد تقديم هذا الدور ، لن يتردد فنان كـ كريستيان في بذل كل شئ وصولاً إلى أفضل أداء تمثيلي، نعرف ذلك من دوره في هذا الفيلم
وإن كنتُ وضعتُ موضوعي في إطار فني فإنه، وبالتأكيد، يصلح أن يعمم على باقي الأمور العملية التي نقوم بها، أي، المدى الذي نبذله لإتقان ما نفعله .. ومنهجية ذلك، إن كنا نعمل من خلال منهجية ما ..
"إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه"
وأخيراً لا يفوتكم مشاهدة الفيلم .. أبداً
February 2, 2008
غزة، قلبي معك..أما يكفي؟

بين الحين والآخر أضع بيدي هاتين حبري المالح أحمر اللون على الوجع وأترك للألم أن يسيِّرَ خطو الكلام لكني أتهرب مرات أخرى من فعل ذلك، فألمي من النوع الذي قد يتجمع في حشد كبير ثم يظهر في لوحة معقدة كثيرة التفاصيل وهذا ما قد يجعلها غير مفهومة، وهنا أهرب من هذه المواجهة والمواجعة
ما يحصل هذه الأيام غريب عجيب .. ووضع بضعة أسطر هنا وهناك بين دفاتر ومدونات ومقالات وكتب قد لا يفي بالغرض .. الحكاية هي هناك ولن يستطيع من هو خارج الأسوار أن يتعرف على ملامح الخطوط التي تعطي كل ذي حق حقه
ألم أهل فلسطين لن نستطيع فهمه بهذه البساطة .. ماذا! هل ستفعل ذلك الأخبار؟ .. ما تفعله الأخبار هو تحويل جلودنا إلى جلود تماسيح لا تشعر بأي شئ لا ألم ولا أمل .. لذلك اغلق تلفزيونك أيها المدمن .. فقنواتنا الفضائية تورث الغضب والتعصب والجمود واللامبالاة وأخيراً .. الجهل
كي نجرب أن نعاني مثلهم .. وا حظي .. صمنا يوماً .. وقطعنا الكهرباء عن بيوتنا بأيدينا يوماً آخر
من نخدع نحن؟؟
طيب هل نجرب أن نكون بلا وطن وبلا راعي لهذا الوطن؟
طيب هل نجرب أن نكتفي بكسرة من الخبز والماء كيما لا نتعرض لغزو عقولنا وأفواهنا وكل تفاصيل حياتنا؟؟
هل قلبي الذي يبكي كفاية ؟؟
لن أغضب منك يا غزة لو أنك دستي قلبي واحتضنتي الموت دونه .. كيف لا وقلبي يختزل الألم والخزي .. وفي حضن الموت كرامة
أيجب أن يخبرنا التلفزيون أنكم تموتون هناك كي أمنحكم من هنا رثائي وغثائي؟
لا تقرؤوا أعزائي هذا الهراء الذي أكتبه
سيظل قلبي الموجوع بداخلي .. لأنام ملئ جفوني آمنة يلفني حضن أهلي .. ويأتي غد وكل حياتي بانتظاري والركب يمشي كما السائر في نومه .. وما زالت غزة وكل فلسطين تنام فوق أكفانها .. وقد يأتي عليها غد بيننا أو في جنات الخلد
ما يحصل هذه الأيام غريب عجيب .. ووضع بضعة أسطر هنا وهناك بين دفاتر ومدونات ومقالات وكتب قد لا يفي بالغرض .. الحكاية هي هناك ولن يستطيع من هو خارج الأسوار أن يتعرف على ملامح الخطوط التي تعطي كل ذي حق حقه
ألم أهل فلسطين لن نستطيع فهمه بهذه البساطة .. ماذا! هل ستفعل ذلك الأخبار؟ .. ما تفعله الأخبار هو تحويل جلودنا إلى جلود تماسيح لا تشعر بأي شئ لا ألم ولا أمل .. لذلك اغلق تلفزيونك أيها المدمن .. فقنواتنا الفضائية تورث الغضب والتعصب والجمود واللامبالاة وأخيراً .. الجهل
كي نجرب أن نعاني مثلهم .. وا حظي .. صمنا يوماً .. وقطعنا الكهرباء عن بيوتنا بأيدينا يوماً آخر
من نخدع نحن؟؟
طيب هل نجرب أن نكون بلا وطن وبلا راعي لهذا الوطن؟
طيب هل نجرب أن نكتفي بكسرة من الخبز والماء كيما لا نتعرض لغزو عقولنا وأفواهنا وكل تفاصيل حياتنا؟؟
هل قلبي الذي يبكي كفاية ؟؟
لن أغضب منك يا غزة لو أنك دستي قلبي واحتضنتي الموت دونه .. كيف لا وقلبي يختزل الألم والخزي .. وفي حضن الموت كرامة
أيجب أن يخبرنا التلفزيون أنكم تموتون هناك كي أمنحكم من هنا رثائي وغثائي؟
لا تقرؤوا أعزائي هذا الهراء الذي أكتبه
سيظل قلبي الموجوع بداخلي .. لأنام ملئ جفوني آمنة يلفني حضن أهلي .. ويأتي غد وكل حياتي بانتظاري والركب يمشي كما السائر في نومه .. وما زالت غزة وكل فلسطين تنام فوق أكفانها .. وقد يأتي عليها غد بيننا أو في جنات الخلد
January 12, 2008
رأينا الله حيث هم رأوه
منذ أيام شاهدتُ سلسلة أفلام وثائقية تقدمها قناة الـ بي بي سي ، خصصتُ لكل حلقة سهرة خاصة بها يعمُّها الصمت والمشاهدة والتأمل مصحوبة بهندسة صوت وضوء
"يقول صديقي "والله لو أملك أن أمسح هذا العرق لفعلت .. هم يستحقون ذلك وأكثر
يقصد هنا فريق العمل الذي أنجز أغرب وأنجح سلسلة فيلم وثائقي تم تصويرها إلى اليوم، فبعد انتهاء كل حلقة يقدم الفريق مقتطفات سريعة من كيفية التصوير واختيار الموقع وما إلى هنالك تحت اسم
Planet Earth Diaries
وهنا أقول وجهة نظري
ما يقوم به هؤلاء بين محترفي إخراج وتصوير ومتخصصوا جغرافيا وجيولوجيا وحشرات ...الخ مما قد لم أتعرف عليه في حياتي بين صنوف العلم، ما يقدمونه شئ غير طبيعي، إبداع فاق الوصف
والله ليس هناك إنسان في هذا العالم يحمل بين جنباته قلباً ينبض وشاهد ما تحويه هذا السلسلة الرائعة إلا وأدمعت عينيه، في أقل احتمال
مشاهدة هذه السلسلة الوثائقية في حد ذاتها نوعاً من العبادة .. التأمل .. والتأمل طريقاً من الطرق المؤدية لله سبحانه وتعالى، ووالله إن جسد أحدنا ليخر سجوداً من عظمة هذه المخلوقات و الألفة والتناسق وبديع المنظر والمضمون التي تظهر به الحياة حولنا ..
إن كانت مشاهدة هذه السلسلة دعوة عِبادية مباشرة متعمقة تدج القلب دجاً وهي تدخل في أرواحنا، فما بال فريق العمل الذي كان هناك وعمل ليلاً نهاراً دون توقف أو كلل أو ملل أو تأفف من حرٍ أو قرف
بملامحهم الهادئة وأعينهم الممتلئة حكمة يقول بها تواضع كلامهم وخوضهم بسكون وسكينة فيما يفعلون، هذا في نظري إيماناً بالله، قد تكون مشيئة الله تقتضي أن يُسخِّرهم للعالم أجمع كي نسافر في إعجاز تلو إعجاز ونحن قابعين في بيوتنا، كي يعلم العلماء كم هم سُذَّجَ لا يرون أبعد من أنوفهم حينما يقول بعضهم: لا إله في الكون، وآخرين: مالنا والدين، ومثلهم: قل لربك أن يقول لنا ما لونها
هذا السيناريو الذي يقول لنا صمتُ ممثليه: لا إله إلا الله خالق كل شئ .. تحفة حية تدعو إلى النظر مجدداً في أحجامنا وقدراتنا أمام عظمته وقدراته التي لا حصر لها ولا تصور
نعم .. أنا أثق في شئ .. هؤلاء يستحقون كل احترام وتصفيق لأنهم ساهموا في أن يُسَبِّحِ الله المزيد المزيد من الناس .. ووالله إن عملهم هذا كان مظللاً ببركة الله حتى وصَلَنا بهذه الروعة التي نتقلص بها أمام أنفسنا
وتعلمون شيئاً .. كلما تقلصنا أمام أنفسنا أو قد أقول كلما شعرنا بضآلتنا بمشاهدة مثل هذه الأفلام الوثائقية أو غيرها مما قد نراه على الطبيعة من قدرات الله على أشكالها .. كلما أرتاحت أنفسنا وأرواحنا
نعم .. بعض الأدمع تسبح في ملكوت الله .. وكثير من الصمت وجحوظ العين والكثير الكثير من الانبهار .. ولَّدَ بداخلي شعوراً لا استطيع وصفه مهما حاولت
اذهبوا إلى أقرب محل دي في دي عندكم واطلبوا منه
Planet earth - BBC
واحصلوا منه على كل الـ 11 حلقة الكاملة للسلسلة الوثائقية
1
From pole to pole

2
Mountains

3
Fresh water

4
Caves

5
Deserts

6
Ice worlds

7
Great plains

8
Jungles

9
Shallow seas

10
Seasonal forests

11
Ocean deep

و نسخة إضافية لم أشاهدها بعد .. وسأفعل إن شاء الله
The future
يحكي في ثلاثة برامج جملة عن المشاكل التي تواجه كوكب الأرض وكيف يمكن أن يكون هناك مزيداً من التطور في صالح جميع المخلوقات على حد سواء
وبعد أن تشاهدوا .. أطمع منكم بالدعاء لي وأحبتي .. ولفريق العمل بما تشتهي أنفسكم أن تهبونا من دعاء
Subscribe to:
Posts (Atom)