يقول لنا التاريخ، أنه كان عندما كان الرئيس يُقال له (خليفة)، يمشي بين الناس ويلقونه بورود التحية والابتسام، حيث لم يكن آنذاك اختراع اسمه ( بودي جارد أو سيارات مصفَّحة )
بل وكان هناك خليفة (رئيساً) يبحث الناس على أيامه عمّن يأخذ الزكاة والصدقة
أوَ تعرف ماذا يقول الزمان أيضاً ؟؟
يقول الزمان أن مستشفيات زمان كان، كان المريض يدخلها وياخد معاه فلوس واكل وهو خارج .. لالالا .. مش بس كدة .. ده كان فيها فندق خمسة نجوم بيدفعولك فيها فلوس وانت ماشي .. بأمر من الريس ( الخليفة )
وكان الوالي، آنذاك أيها الرئيس، ينام مبتسماً هانئ البال ولم يكن عنده على الباب لا ضَبة ولا مفتاح ..
وكان الناس عندما يمشون إلى مجلسه يُحتَفى بهم .. وعندما يصلون إلى مجلسه ينُصت لهم ويُنصف ما لهم
والناس آنذاك لم يكونوا يعرفون كيف يقرؤون كلمة : مظاهرة أو ثورة أو انقلاب
كانت اللغة في وقتهم تكتب بريشة الحمامة البيضاء وحبراً يصنعه أبن البلد غير مستورد
عفواً أيها الرئيس
عندما تبسَّمَ وجه جدي العتيق الشديد، وعندما كان والدَيّ يلبسان اللي ع الحبل ثم ينزلان في عز دين الحر حيث يضربهم شمس الانتظار حتى يجدوا ( مركوب ) اتوبيس او حتى ( ع الـ 11 – أي مشياً ) حتى يصلا حيث مركز الاقتراع المزدحم، وطبعاً لم ينسى والدي ووالده أن يأخذا معهما أدويتهما كي يظلا على قيد الحياة طوال الساعات التي يقضياناها انتظاراً للفوز بمكرمة انتخابك
عندما فعلا ذلك كانا يصدقان خطابك الأعصم ووعودك وهتافات الناس على شاشة التلفاز – مع أن أجرة كل واحد من الناس دول كانت بالدولار .. يا كرمك يا ريس - لم يكن في حسبانهما أن تمر الأيام ويغلى رغيف العيش وتخطف ابنهم بين ليلة وضحاها ظِلال العدم وتموت الموازين على جدران المحاكم .. وتعدم الأراضي الزراعية ويصبح بعضها مولات عشان استثمار ( أجنبي !!) والذي منه .. ولم يكونوا ليصدقوا أن يهرب الولد وولد الولد برة البلد
عفواً أيها الرئيس .. قلتلي اسمك ايه ؟؟
أصلي نسيت .. والأسامي كتير .. وبيني وبينك .. لما تيجي ع الشخبطة هي شبه بعض .. طيب .. يعني هي الأسامي كمان شبه بعض؟
هو بس سؤال والنبي ..
معقولة انك طيب وابن حلال ؟؟ طيب .. لما انت كدة .. الناس تعبانة ليه .. اولاد الشوارع كتروا ليه .. شخلعني شخلع ع التلفزيونات اللي ف بلدنا كترت ليه .. الماركات الاسرائيلية حتى اللي ف الدقهلية وسوق الليل والسوليدير والسوق الشعبي وسوق الحميدية بقت كتييييير كدة ليه .. والمتفزلكين بقىوا كتير ليه .. ده حتى شكلهم يخُض..
ولا تكون طيب زيادة، وماحدش بيقوللك حاجة عن المواطن واللي بيتعمل فيه .. اوعى تكون انت الزعيم ؟؟ .. ( ربنا يجرجرك بحق جاه النبي ) .. ده بس عشان انت طيب
طيب ..
خلينا نقول انك : بابا ..
ازاي عندك ملايين برة يا بابا وانا مش لاقي حتى الراتب آخر الشهر؟ والمية بقِت بالدولار؟ وسعر العيش بقى شبه سعر السولار؟
طيب .. مش شايف المستشفيات بقت عاملة ازاي ؟؟ سوق سودة ياراجل
انا عارفة انك طيب ..
عفواً يا راجل يااااا طيب ..
ماذا تريد منا بعد القمع والإسكات ونزع الأظافر ؟؟
هل قال لك مستشارك أن ذلك حل ناجع كي تظل تحكمنا للألفين سنة القادمة ؟؟
هل تصدقهم عندما قالوا لك أنك ستعيش ألفي سنة قادمة ؟؟ ياااااااااااااااه .. ده إنت طيب
المفروض سيادة الرئيس .. أنك سياسي وتاريخي مخضرم .. تؤتؤ .. خلينا نقول جامعي عتيد .. تؤتؤ .. خلينا نقول أنننننك مثقف يا سيدي .. اوكي .. أقلها انت عارف قصة فرعون أفندي،
ياترى .. هو فين؟؟ لآ خلينا أقرب شوية .. هو هتلر فين؟؟ لالالالالا .. لحظة .. هو شارون .. يا ريس .. دلوقتي فين؟؟؟
والله عشان انت طيب .. اسمعنى بس مرة وحدة ..
مش دايمالك .. لانها مادامت لغيرك .. عشان كدة .. ياويلك يا سواد قبرك بعد ما ينهد حيلك وتفارق دنيتك وسبيلك ..
عفواً سيادة الرئيس ..
دليل خدمة الوصول لأسماء الرؤساء مليان قدامي ..
قلتلي .. انت اسمك ايه ....!؟؟
بل وكان هناك خليفة (رئيساً) يبحث الناس على أيامه عمّن يأخذ الزكاة والصدقة
أوَ تعرف ماذا يقول الزمان أيضاً ؟؟
يقول الزمان أن مستشفيات زمان كان، كان المريض يدخلها وياخد معاه فلوس واكل وهو خارج .. لالالا .. مش بس كدة .. ده كان فيها فندق خمسة نجوم بيدفعولك فيها فلوس وانت ماشي .. بأمر من الريس ( الخليفة )
وكان الوالي، آنذاك أيها الرئيس، ينام مبتسماً هانئ البال ولم يكن عنده على الباب لا ضَبة ولا مفتاح ..
وكان الناس عندما يمشون إلى مجلسه يُحتَفى بهم .. وعندما يصلون إلى مجلسه ينُصت لهم ويُنصف ما لهم
والناس آنذاك لم يكونوا يعرفون كيف يقرؤون كلمة : مظاهرة أو ثورة أو انقلاب
كانت اللغة في وقتهم تكتب بريشة الحمامة البيضاء وحبراً يصنعه أبن البلد غير مستورد
عفواً أيها الرئيس
عندما تبسَّمَ وجه جدي العتيق الشديد، وعندما كان والدَيّ يلبسان اللي ع الحبل ثم ينزلان في عز دين الحر حيث يضربهم شمس الانتظار حتى يجدوا ( مركوب ) اتوبيس او حتى ( ع الـ 11 – أي مشياً ) حتى يصلا حيث مركز الاقتراع المزدحم، وطبعاً لم ينسى والدي ووالده أن يأخذا معهما أدويتهما كي يظلا على قيد الحياة طوال الساعات التي يقضياناها انتظاراً للفوز بمكرمة انتخابك
عندما فعلا ذلك كانا يصدقان خطابك الأعصم ووعودك وهتافات الناس على شاشة التلفاز – مع أن أجرة كل واحد من الناس دول كانت بالدولار .. يا كرمك يا ريس - لم يكن في حسبانهما أن تمر الأيام ويغلى رغيف العيش وتخطف ابنهم بين ليلة وضحاها ظِلال العدم وتموت الموازين على جدران المحاكم .. وتعدم الأراضي الزراعية ويصبح بعضها مولات عشان استثمار ( أجنبي !!) والذي منه .. ولم يكونوا ليصدقوا أن يهرب الولد وولد الولد برة البلد
عفواً أيها الرئيس .. قلتلي اسمك ايه ؟؟
أصلي نسيت .. والأسامي كتير .. وبيني وبينك .. لما تيجي ع الشخبطة هي شبه بعض .. طيب .. يعني هي الأسامي كمان شبه بعض؟
هو بس سؤال والنبي ..
معقولة انك طيب وابن حلال ؟؟ طيب .. لما انت كدة .. الناس تعبانة ليه .. اولاد الشوارع كتروا ليه .. شخلعني شخلع ع التلفزيونات اللي ف بلدنا كترت ليه .. الماركات الاسرائيلية حتى اللي ف الدقهلية وسوق الليل والسوليدير والسوق الشعبي وسوق الحميدية بقت كتييييير كدة ليه .. والمتفزلكين بقىوا كتير ليه .. ده حتى شكلهم يخُض..
ولا تكون طيب زيادة، وماحدش بيقوللك حاجة عن المواطن واللي بيتعمل فيه .. اوعى تكون انت الزعيم ؟؟ .. ( ربنا يجرجرك بحق جاه النبي ) .. ده بس عشان انت طيب
طيب ..
خلينا نقول انك : بابا ..
ازاي عندك ملايين برة يا بابا وانا مش لاقي حتى الراتب آخر الشهر؟ والمية بقِت بالدولار؟ وسعر العيش بقى شبه سعر السولار؟
طيب .. مش شايف المستشفيات بقت عاملة ازاي ؟؟ سوق سودة ياراجل
انا عارفة انك طيب ..
عفواً يا راجل يااااا طيب ..
ماذا تريد منا بعد القمع والإسكات ونزع الأظافر ؟؟
هل قال لك مستشارك أن ذلك حل ناجع كي تظل تحكمنا للألفين سنة القادمة ؟؟
هل تصدقهم عندما قالوا لك أنك ستعيش ألفي سنة قادمة ؟؟ ياااااااااااااااه .. ده إنت طيب
المفروض سيادة الرئيس .. أنك سياسي وتاريخي مخضرم .. تؤتؤ .. خلينا نقول جامعي عتيد .. تؤتؤ .. خلينا نقول أنننننك مثقف يا سيدي .. اوكي .. أقلها انت عارف قصة فرعون أفندي،
ياترى .. هو فين؟؟ لآ خلينا أقرب شوية .. هو هتلر فين؟؟ لالالالالا .. لحظة .. هو شارون .. يا ريس .. دلوقتي فين؟؟؟
والله عشان انت طيب .. اسمعنى بس مرة وحدة ..
مش دايمالك .. لانها مادامت لغيرك .. عشان كدة .. ياويلك يا سواد قبرك بعد ما ينهد حيلك وتفارق دنيتك وسبيلك ..
عفواً سيادة الرئيس ..
دليل خدمة الوصول لأسماء الرؤساء مليان قدامي ..
قلتلي .. انت اسمك ايه ....!؟؟
No comments:
Post a Comment