June 21, 2011

من هو السعودي المعاصِر؟



بهدوء شديد .. وصراحة صارخة يقدم سعيد الوهابي تعريفاً للسعودي المعاصِر - وإن كان برؤيته - إلا أنه التقط صورة محترفة جداً وحقيقية جداً للمنظر الطبيعي كما هو

**********

من هو السعودي المعاصِر؟
- سعيد الوهابي -



أقصد بالسعودي هنا هو المواطن الذي يتراوح عمره بين 20 و 45 سنة , قد يكون موظف بيروقراطي بالمرتبة الثامنة في وزارة الإسكان , قد يكون رقيب في الشرطة … في الصباح فقط , قد تكون معيدة مبتدئة نحيلة في كلية التربية وتفكر دوماً بإكمال دراستها في الخارج وتشعر أن هذا الأمر مستحيل لعدة أسباب يطول شرحها , قد يكون معلم متدين يعمل على المستوى الخامس في مدرسة الإمام الغزالي المتوسطة ولا يشعر هذا المعلم بأي قيمة تربوية أو وطنية فيما يقوم به فعلاً ويشعر بالحقد الأبدي ضد كل وزراء التربية في الشرق الأوسط , وقد يكون عاطل عن العمل ولديه بوفية صغيرة وأغلب دخله يكون من والده ( الأب لديه سكسوكة كبيرة غير متوازية الأضلاع ومصبوغة بالأسود ) الذي يعمل بوظيفة خوي لدى الأمير سلطان مثلاً , قد يكون طالب في كلية العلوم ( تخصص أحياء ) ويفكر دوماً في التحويل إلى كلية الحاسبات , قد تكون خريجة إفتصاد منزلي ومتزوجة وكُتب في عقد النكاح أن يسمح لها زوجها بالعمل ولكن عمرها الآن تجاوز الثلاثين وهي مجرد ربة منزل عظيمة , قد يكون من أوائل الخريجين من كلية المجتمع قبل 11 سنة ويعمل على إستقدام العمالة بعقود مقاولات وهمية ليتاجر بهم , قد تكون ممرضة تخرجت من الكلية الصحية بتقدير ممتاز وتذهب إلى المجمعات التجارية بحذاء رياضية من ماركة ( نايك ) وتعتقد أن قمة التحرر الإجتماعي هو أن تضع ساق على الأخرى وهي تجلس أمام المحلات تنتظر فتحها ( أقصد المحلات ) بعد صلاة العشاء , هؤلاء الذين يقفون أقصر مما ينبغي بسيارات الكامري أمام الإشارات المرورية في كل الاوقات تقريباً ولا نلحضهم نحن المثقفون لأننا أصبحنا نتطلع إلى هواتفنا الذكية بدلاً من مراقبة هذه الوجوه العادية المسطحة الخالية من التعابير ومن الجلال , العاديون الذين يحرصون على حضور المناسبات الإجتماعية ولكن يحرصون على عملهم أكثر وعلى أبنائهم أكثر وأكثر , السعوديون المعاصرون الذين يعتقدون مهما أختلف مستوى تعليمهم وثقافتهم على أهمية العلم في صياغة مستقبل جيد لهؤلاء الأبناء , العاديون المعاصرون من الطبقة المتوسطة الذين يٌقال أنهم الأغلبية الصامتة سأحاول تعريفهم للأقلية النخبة التي تقرأني الآن.

June 19, 2011

The Economic Hitman


القاتل الاقتصادي


العديد منا يعلم ما هذا ، لكن السواد الأعظم منا لا يعلم

الأمل بأن هذه الثورات قادت الناس للصحوة ثم معرفة الحقيقة ، يعطي أملاً آخراً بأن الضربة القاضية هذه المرة ستأتي من القاعدة الشعبية - الواعية الشابة - صعوداً لتحطيم أي خطط للاحتلال والنهب وسرقة التاريخ والأمم

إلى شباب الثورات وكل الشباب المحب لوطنه .. شاهدوا هذا الفيديو لرؤية أوضح في مكان ما لمستقبل نظيف عادل للجميع

June 11, 2011

الضحك مع الجماعة راحة



قيل له ذات مرة: هل تظن أنه من السهل إبهاج كل هؤلاء الناس المتجمهرين وإضحاكهم دفعة واحدة؟!! ...

لا أعرف ما الذي جال في خاطره حقيقة ، وافترضتُ أن أحدهم قال له ذلك. تشارلي تود ابتكر هذا المسرح العفوي عام 2001م أبطاله من عامة الناس المتطوعين ، ومن لا يتطوع لبعض المرح!

المهمة: العرض الفكاهي السري
العميل: الممثل المتخفي بين الناس ، وقد يصل العدد إلى عشرات العملاء :)

فريق عمل كامل يبتكر الفكرة وينفذها بمساعدة العديد من المتطوعين .. والنتيجة ... كما سنرى
- لكن انتبه لوقتك فلن تعرف كيف أمضيتَ كل هذا الوقت وأنت تضحك -

بعد يوم طويل من العمل والإجهاد لن يكون هناك أجمل من تواجدي بين مثل هذه المجموعات التي تظهر فجأة من لا مكان


















June 9, 2011

شكاوينا أغاني .. وبدل ما تشتكي .. غني



"صوتنا مش حلو بس مسموع .. صوتنا وصوتك في الموضوع .. مشروع كورال .. كورال مشروع"

هو اختصار لما يقدمه هؤلاء الشباب في الميدان وكل ميدان فيكي يا مصر وبرا مصر


مش مهم أنت منين ولاّ عمرك كام ولاّ ايه مؤهلاتك الشخصية .. صوتك مسموع مع كتير زيك .. وجعك ألمك حلمك وأملك، صوتك أعلى معاهم ، حط إيدك ف ايديهم .. وضم صوتك ويا صوتهم .. اشكي .. احلم .. غني .. معاهم

فكرة جبارة ، وقوتها تكمن في بسطاتها وصدق إحساس أغانيها .. أتوقع أنها ولادة فن جديد من أبناء وبنات أفكار الثورة ، ستتطور وتصبح ذات طراز خاص بها غير مسبوق .. "فن كورال الشكاوي"

***

أول ورشة عمل لكورال الشكاوي 2010م



الإعلانات

- كانت سالي شهيدة الثورة من ضمن فريق كورال -


الأمثال الشعبية


حياة الميدان
-بعد الثورة-


يوتوبيا



***

يا إلهي .. مالذي أفعله هنا في هذه البقعة الجرداء من العالَم؟!! يجدر بي أن أكون بينهم

حيث أنا .. ينقطع صوتي ويبقى البصر ممتداً لبقعة أمل .. كهذه. لكنه لن يصلني بهم ، هو العطش يخدعه سراب الصحراء


رغم كل شئ .. سعيدة جداً بهذا الثراء الذي أتت به سنوات من فقر الحال .. وامتلئ فخراً بهؤلاء الشباب الذين عَلَتْ أصواتهم حتى ميادين السماء.

منذ بدايات الثورة وأنا متخمة فناً وصدقاً وصحوة .. ولا أريد أن أشبع

June 5, 2011

A choice is a just! - design


A dedication to the women driving claim campaign - Jeddah, SA, from deja vu with best of lucks.

Hope you like it girls :D

June 3, 2011

آخر الكلام مع ثنائي الأدب مريد البرغوثي ورضوى عاشور


ليس كل آخر كلام ينتهي بنقطة آخر السطر ، هناك آخر كلام يتوج بنقاط الفهم ، وآخر كلام يأتي بالمَن والسلوى .. وآخر الكلام معاقيله ..

كأنجم آخر الليل يهتدي بها المسافرين في ظلامه الحالك

معلَّمَيْ .. مع دُرَر الكلام .. في آخر كلام


June 1, 2011

STOMP out loud!!


تتبعني حمى الأصوات الجميلة وموسيقى الإيقاعات المتجانسة أينما ذهبت ، وبقانون الجذب فدائماً ما أتعثر هنا وهناك بالمجانين أمثالي من أهل الموسيقى

هذه الفرقة أصابتني بالكريزا -هستيريا- انتهت بالإدمان

في بوست سابق كان أصدقائي يعزفون مقطوعاتهم الجميلة بقطع الخضروات .. أما أصدقائي هنا فهم لم يتركوا شيئاً إلا وتشبثوا به عزفاٌ وإيقاعاً

أترككم مع بعض لوحاتهم الرائعة


Hands and Feets



Bins



Poles



Brooms



Basketall



Kitchen



Chairs



Newspapers



You just said STOMP!!!!!

Vegetable Orchestra



بعد أن أمتعنا الكثير من المبدعين بتقديم مقطوعات موسيقية كاملة فقط بالصوت الآدمي .. تأتي هذه الفرقة القادمة من النمسا وتغذي أسماعنا بتقديم حفلاتها بآلات موسيقية من الخضروات والفواكه الطبيعية

الأصوات الجميلة هي جميلة بفطرتها ولا فرق آتَتْ من مواد مُصَنَّعة أو جلود طبيعية أو صوت بشري أو حتى من قطع الخضار والفواكه .. سبحان الذي أبدع خلقه فأعجز