July 29, 2013

عظمة على عظمة ... يا زمان الفن الجميل.


كل ما في الأغنية جميل، و أجمل ما فيها العرفان لزمان العظماء


 

July 28, 2013

جُبْرانُ يا أبي




جبران يا أبي، ... 

 و الروح ظلت نطفة منك، مُعلَّقة، تنسلني من نفسها هوادة فأخرى حتى التقطتني الحياة أخيراً. 

 أنا التي تخبطت في رحم الغياب، حتى قالت لهم القابِلة أنك على الباب، تنتظرني، .. 

وُلِدْتُ فعمَّدْتَني كي أخطو إلى الحياة، بكَ، مشياً واثقاً لم يسبقه حَبْوْ. 

 فضلُكَ أبتي عليَّ كفضل الهواء على الروابي، لا تراك عيناي و أعلمُ أنك تمر في دروب الحشا مع كل نَفَسْ.

لونا 1994م

الثورة القادمة هذه المرة "مَلَكِيّة" .. على ما يبدو!

بعد ثورة يناير المصرية خطر على بالي سؤال سأله الجميع، .. مَن التالي؟ كان من المُسْتَبْعَد جداً أن تحدث أي ثورة في دول الخليج العربي خاصة السعودية، لكن كان لي توقع مختلف، ليس لخلفية علمية خاصة في تحليل الأمور السياسية على وجه التحديد، ليس أكثر من كوني شخص عاش أعوام في المنطقة و يعلم الكثير من دواخلها كأي مواطن فيها.

الثورة القادمة في منطقة الخليج العربي، إن حدثت، ستأتي من قمة الهرَم و ليس من القاعدة الشعبية كدول الجوار في مصر و تونس و سوريا ...الخ. ستأتي الثورة بجديدها الغير مسبوق، سيشعل فتيلها أبناء العائلة الواحدة بعد أن يختلف كبار القوم حول مَن يكون "الخليفة" أو الملك بعد أن شاخ كل الخلفاء المنتظرين في القائمة لعقود، و خاصة بعد أن فاض كيل الصالحين منهم من كل هذا الفساد المالي و الأخلاقي المنتشر في الدولة.

 الفساد اقتسم قوت الناس و نسِل من كل حدب و صوب، و كل الجزيرة العربية هي محمية كبيرة للعائلة المالكة "آل سعود" الصديق الأول للمستعمِر الانجليزي ثم الأوفى للمحتل الأمريكي. 

 بدأ الانشقاق فعلياً لكنه لم يجد حظه في أي جهة إعلامية، ببساطة، لأن منابر الإعلام في المنطقة تديرها رؤوس أموال "مَلَكِيَّة". هذا الانشقاق، إن لم أكن مخطئة، بدأ من خمسينات القرن الماضي على يد الأمراء "الحُمْر" أو الأمراء الأحرار، هذا يجعلها أقدم محاولة ثورية في المنطقة نالت ما نالت من إجهاضات قوية نجحت، و على ما يبدو آن أوان ولادة أقوى ثورات المنطقة.

   

 هذا ما حصلتُ عليه، و أعتقد أنه ليس كل شيء ....

 

كل ما أعرفه عن هذا الأمير هو أن اسمه "تركي"، و أجمل ما عرفتُه من هذا المقطع هو عُمق تفكيره و تفكُره ..




*تحديث*

تم سجن المواطن محمد الدوسري 15 عاماً بدون محاكمة عادلة
لنشره هذا الفيديو