قرأتُ كثيراً .. تحاورتُ كثيراً .. بل وسمعتُ الكثير الكثير ممن يتحدثون .. منهم من يتحدث بكل الرعب حول الخطر الداهم منه .. ومنهم من أيّدَ ذلك بالعشرة .. ومنهم "بس" بالخمسة .. ومنهم ضم العشرين ونقل المقلتين إلى السقف معلناً عدم خوضه في أي رأي حول هذ الموضوع الملغوم رافعاً الشعار الأزلي "ماليش دعوة .. وانا مالي"!
حقيقةً لا أعرف الكلمة المناسبة التي أرسم بها خطاً هادئاً للحوار في هذا الموضوع هذا والهروب من الحديث لأنه موجود رغم أنف الجميع .. التثقيف الجنسي .. أو لنقل .. الثقافة الجنسية
باسم الدين يقال أنه من المحظورات وأن خطورته كذا وكذا وأن تأثيره السلبي على المجتمع كذا وكذا .. وباسم العلم يقال كي نتعرَّف على أنفسنا يجب أن نعرفها .. و .. الخ الخ
وكأننا نتعمَّد دائماً أن نكون فريقين في كل الأمور التي تخصنا .. نحن المسلمين .. لا نعرف أن نكون متفقين رغم أننا نملك أكثر الكتب السماوية رصانة وقدسية وكمالاً ، بل أشكرك يا الله ، أوحدها
من قال يا جماعة الدين ويا جماعة العلم أنكما فريقين .. ألا ترون أن القرآن الكريم يقول أنكما واحداً !! لا أعرف لماذا نغفل دائماً دائماً عن كل شئ حتى أصبحنا كمن يمشي ببطارية
نعم هو موضوع خطير وكبير وكذلك "الدين المعاملة" التي بتنا نجهل كينونتها ونعيش بدونها ، ونعم يجب أن نكون على علم وإلا فالعكس هو الجهل لكن رفقاً بالحياء و التقاليد التي تأصلتْ فينا كما تمسك الجبال الأرض
أيها الفريقين .. للإنسان تركيب لا يتجزأ عن بعضه .. وللإنسان رباّ لم يتركه عبثاً لأهواء الشيطان أو لبعثرات الجهل ..
نعم .. للجنس ثقافته .. ومن حق الجميع أن يعلم ويتعلم .. ومن لا يعرف نفسه حق المعرفة لن يستطيع أن يعيش مع من حوله أو يتعايش مع ما حوله ، ونعم كل شئ في الحياة يجب أن يؤطَّرْ إذ لا يوجد شئ مطلق في هذه الدنيا حتى العلم .. ودينُ "إقرأ" يقول لنا أن نتعلم عن أنفسنا في كل شئ ولكن داخل "اُطُرْ" : الحياء .. الجدية .. الحياد .. العلم ..
أعزائي أعداء هذه الثقافة
أنتم تعلمون أن 80% من استقرار العلاقة الزوجية وبالتالي الحياة الزوجية هو مدى استقرار الحياة الجنسية ، وهذا الاستقرار يعتمد على مدى معلوماتك وثقافتك في نفسك من هذه الناحية وبالطرف الآخر ، شريك عمرك .. وأيضاً تعلمون أن عدم استقرارها يتسبب في أخطاء – ذنوب – بين رفض أحدهما للآخر أو خيانة أخدهما للآخر وهكذا .. وبالمقابل فإن الحسنات والرضوات من الله سبحانه الناتجة عن استقرار هذه الحياة الخاصة جداً لا يحصى ويؤول به الإنسان إلى استقرار نفسي وجسدي ... الخ .. ونعلم كم أن الجهل في هذه الأمور كان أثره سلبياً على العديد من الفتيات والشباب..
و ... عندما يتعلم ابني وابنتي من مصدر موثوق فإنه أفضل من "أولاد الجيران" خاصة مع إصرار الأهل على وضع نظارة العمى عن هذه الأمور
أعزائي مؤيدي هذه الثقافة
ليس من ضرر أبداً أن نملك هذا النوع من الثقافة لكن لنحترم ربّاً أمرنا بالحياء والتزام العلم الضروري في ذلك ، أي ليس ضرورياً أن اقدم للأطقال والمراهقين معلومات مرفقة بصور صريحة كما تفعل ألمانيا أو فرنسا مثلاً .. لا ننسى هم بلاد دنيا ونحن بلاد الدين والدنيا .. فرفقاً بأبنائنا وآبائنا
بالعقل كدة .. كل مرحلة عمرية تحتاج إلى معادلة متوازنة بين نوع وكم وشكل المعلومة الجنسية مقابل عمره ونوعه هو الآخر .. يعني مش حشرح لإبن سبعة سنين مثلاً عن ليلة الدخلة .. ولاّ إيه؟؟؟
حقيقةً لا أعرف الكلمة المناسبة التي أرسم بها خطاً هادئاً للحوار في هذا الموضوع هذا والهروب من الحديث لأنه موجود رغم أنف الجميع .. التثقيف الجنسي .. أو لنقل .. الثقافة الجنسية
باسم الدين يقال أنه من المحظورات وأن خطورته كذا وكذا وأن تأثيره السلبي على المجتمع كذا وكذا .. وباسم العلم يقال كي نتعرَّف على أنفسنا يجب أن نعرفها .. و .. الخ الخ
وكأننا نتعمَّد دائماً أن نكون فريقين في كل الأمور التي تخصنا .. نحن المسلمين .. لا نعرف أن نكون متفقين رغم أننا نملك أكثر الكتب السماوية رصانة وقدسية وكمالاً ، بل أشكرك يا الله ، أوحدها
من قال يا جماعة الدين ويا جماعة العلم أنكما فريقين .. ألا ترون أن القرآن الكريم يقول أنكما واحداً !! لا أعرف لماذا نغفل دائماً دائماً عن كل شئ حتى أصبحنا كمن يمشي ببطارية
نعم هو موضوع خطير وكبير وكذلك "الدين المعاملة" التي بتنا نجهل كينونتها ونعيش بدونها ، ونعم يجب أن نكون على علم وإلا فالعكس هو الجهل لكن رفقاً بالحياء و التقاليد التي تأصلتْ فينا كما تمسك الجبال الأرض
أيها الفريقين .. للإنسان تركيب لا يتجزأ عن بعضه .. وللإنسان رباّ لم يتركه عبثاً لأهواء الشيطان أو لبعثرات الجهل ..
نعم .. للجنس ثقافته .. ومن حق الجميع أن يعلم ويتعلم .. ومن لا يعرف نفسه حق المعرفة لن يستطيع أن يعيش مع من حوله أو يتعايش مع ما حوله ، ونعم كل شئ في الحياة يجب أن يؤطَّرْ إذ لا يوجد شئ مطلق في هذه الدنيا حتى العلم .. ودينُ "إقرأ" يقول لنا أن نتعلم عن أنفسنا في كل شئ ولكن داخل "اُطُرْ" : الحياء .. الجدية .. الحياد .. العلم ..
أعزائي أعداء هذه الثقافة
أنتم تعلمون أن 80% من استقرار العلاقة الزوجية وبالتالي الحياة الزوجية هو مدى استقرار الحياة الجنسية ، وهذا الاستقرار يعتمد على مدى معلوماتك وثقافتك في نفسك من هذه الناحية وبالطرف الآخر ، شريك عمرك .. وأيضاً تعلمون أن عدم استقرارها يتسبب في أخطاء – ذنوب – بين رفض أحدهما للآخر أو خيانة أخدهما للآخر وهكذا .. وبالمقابل فإن الحسنات والرضوات من الله سبحانه الناتجة عن استقرار هذه الحياة الخاصة جداً لا يحصى ويؤول به الإنسان إلى استقرار نفسي وجسدي ... الخ .. ونعلم كم أن الجهل في هذه الأمور كان أثره سلبياً على العديد من الفتيات والشباب..
و ... عندما يتعلم ابني وابنتي من مصدر موثوق فإنه أفضل من "أولاد الجيران" خاصة مع إصرار الأهل على وضع نظارة العمى عن هذه الأمور
أعزائي مؤيدي هذه الثقافة
ليس من ضرر أبداً أن نملك هذا النوع من الثقافة لكن لنحترم ربّاً أمرنا بالحياء والتزام العلم الضروري في ذلك ، أي ليس ضرورياً أن اقدم للأطقال والمراهقين معلومات مرفقة بصور صريحة كما تفعل ألمانيا أو فرنسا مثلاً .. لا ننسى هم بلاد دنيا ونحن بلاد الدين والدنيا .. فرفقاً بأبنائنا وآبائنا
بالعقل كدة .. كل مرحلة عمرية تحتاج إلى معادلة متوازنة بين نوع وكم وشكل المعلومة الجنسية مقابل عمره ونوعه هو الآخر .. يعني مش حشرح لإبن سبعة سنين مثلاً عن ليلة الدخلة .. ولاّ إيه؟؟؟
No comments:
Post a Comment