تقتحمني الحمّى وتتوغل ..
ويكبر مع عتادها عنادي ..
أقاومها بسلاحه الذي
أعطاني .. !
إنه سلاحه الذي أقاومه
به ..
يجب أن انتصر ..
ليس عليه .. فليس بيننا
معارك !
بل على نفسي .. على
حمأتي ..
**
ليس بعد الأمس يا قلبي
فأرجوك ..
ليس بعد الجرح واحتضان
الشوك ..
لا تفعل .. لا تأمَل
.. لا تجهل ..
لا تعاود الكرّة الألف
وتثمل ..
ابق بعيد .. ابق وحيد
.. ابق فريد ..
وإن كانت هي فتنتك ضارمة
.. اخمدها بالنكران ..
وإن كانت هي لعنة الحب
قادمة .. انحره بالهجران ..
وليبقى هو في حياتي
نظرة اخطفها .. ولقيا اقطفها .. كي يبقى في حياتي ..
ليظل قلبي يتأمله
.. كي يظل يأمله ..
فلنهرب في لمح البصر
كما الومأة ..
ولنختبئ عنها باقي العمر
.. هذه الحمأة ..
وليظل سلاحه الذي صنع
.. في يدي .. كي يظل سيدي ..
طالما أنه معي .. وأروي
ناظري بنور وجوده حولي .. يكفيني
* وقفة
صريحة :
أنا قادرة على إقناع
نفسي بأني موهومة ..
وأرجم عن كثب عاطفتي
المحمومة ..
وأبني من دروسه صروحاً
تشد من أزري أمامه .. يفصل بين قلبي وأوهامه ..
نعم ..
أنا قادرة
No comments:
Post a Comment