في حياتنا اليومية نستخدم الكثير والكثير من المصطلحات والأسماء التي نعنيها حرفياً والتي لا. أشياء تقال صراحة أو مجازاً أو ضمناً .. في نهاية الأمر هي تقال في كل أحوالها لتعبر عن شئ في نفسنا نريد إيصاله لمن ولما نريد وبطريقتنا
وفيما يخص طباعنا وتعاملنا مع الآخرين نقول فيما نقول أن هذا من الإيجابيات وذلك من السلبيات، وبعضنا يفهمها من ضمنياتها أو من حرفياتها .. إذاً ما الذي قد يعنيه هاذين المصطلحين، وما عمق صلتهما بواقع شخصيتنا بل وحياتنا؟
لو وضعنا هاتين الكلمتين في ميزان اللغة والمفردات .. نرى أن الأولى تعني في أصلها موجب والأخرى تعني سالب .. وماذا بعد
وفيما يخص طباعنا وتعاملنا مع الآخرين نقول فيما نقول أن هذا من الإيجابيات وذلك من السلبيات، وبعضنا يفهمها من ضمنياتها أو من حرفياتها .. إذاً ما الذي قد يعنيه هاذين المصطلحين، وما عمق صلتهما بواقع شخصيتنا بل وحياتنا؟
لو وضعنا هاتين الكلمتين في ميزان اللغة والمفردات .. نرى أن الأولى تعني في أصلها موجب والأخرى تعني سالب .. وماذا بعد
عندما نذكر كلمة موجب فإننا هنا نشير إلى معناها اللغوي الذي يقول أنها من القبول والمقبول والمسلَّم به، وأنا هنا لم افتح قواميس اللغة وأفندها منها، ولكن أعيدها إلى أبسط مفاهيمها اللغوية حتى نستطيع فهم مضامينها الأكبر الملتصقة بعمق من نكون و ما نكون بالنسبة لكل ما حولنا
إذاً.. فموجب تشير إلى ما يتوجب فعله كأساسيات وهذا يعني أننا لو فعلناه كان عائد ذلك علينا مريحاً سواءً من الداخل ( أنفسنا ) أو من الخارج ( محيط البيئة والأشخاص ). ونكون بالتالي محط استياء من أنفسنا أو من حولنا فيما لو كان هذا الموجب غير موجود. في نهاية الأمر هو ما يجب
سلبيات .. من تلقاء الأمر نعرف أنها ضد سابقتها ..
ومع إرجاعها إلى أصلها اللغوي فإنها تعني .. سلب .. وسلبي هو الشئ الذي يّسلُبُ منك أو أنه يجب أن يُسْلَبَ منك .. وفي كلتا الحالتين هي شئ غير محبب وغير ( إيجابي ) ! فهي – مثلاً – إما عادة أو طبع تسلب منك مقومات أو طاقة أنت بحاجة لها كي تكون متوازناً داخل ميزان نفسك وذرَّة مكمِّلَة لباقي جزيئات الكون من حولك، أو أنها شئ يجب أن تسحبه من داخلك وترميه خارج مكتبتك الداخلية .. وفي كل الأحوال هي غير محبذة
جبلَ الله الإنسان كي يكون منتجاً، فكل شئ بداخله و حوله مصمَّم لهذا الغرض .. يتحتَّمُ علي أن أكون منتجاً لمن وما حولي .. وبالمقابل أنا أجد العائد من ذلك .. والانتاجية تتطلب طاقة موجبة أي ( زائد ) فهي داعمة ومنتِجة هي الأخرى .. ومن هنا كان لزاماً أن أكون حريصاً على وجود هذه الطاقة بل ودعمها بالمزيد والحفاظ على الموجود وتطويره.
السالب ليس أخو الزائد بل هو الضد الذي يتحول إلى نقيضه بالكثير من القناعة وبعض الجهد، فيصبح رصيداً أقل مضافاً إلى رصيد ينمو في تزايد
هي كيميائية الحياة .. مسلسل الزمن .. إيجابي وسلبي ..
No comments:
Post a Comment