لفتَ نظري في الآونة الأخيرة الحلة الجديدة بكل التغييرات التي طرأت على التلفزيون السعودي شكلاً وشئ من مضمون ليواكب التغييرات الشاملة في السعودية بعد الملك عبد الله
تظهر بعض البرامج التي يقدمها مذيعات وهذه المرة بالألوان ، فقد كان هناك بعض البرامج فيما مضى تقدمها مذيعات لكن بالكثير من التحفظ والحيطة .. اختلف الحال اليوم وأصبحن يقفن أمام الكاميرات بدون اللون الأسود في الأغلب
هذا غير بعض البرامج التي أصبحت تقدم بين برامج وثائقية وأفلام بين العربية والأجنبية .. ويظل الإطار العام يتلون بلون واحد وشكل واحد على نفس وتيرة السنوات التي مضت والتي كان اسمها "إجباري واحد" قبل ظهور الفضائيات
ما يظهر للعيان البيان أن ما يقدم من خلال القناة السعودية الأولى ما زال يخرج للجمهور من أوراق آتية من الحكومة .. فهي التي تفرض ما يقال وما يُعرَض انطلاقاً من أبسط الأمور .. وإن انفرجَت أسارير حرية الرأي فإنما هي آتية من بند من بنود هذه الأوراق
وليس هذا ما يحثني على التحدث حوله .. فالموضوع الذي قادمة أنا به هو ما خلف الكاميرا وليس أمامها ..
خلف الكواليس هناك وكاويس وكوابيس
فعندما نعلم أن الجهاز الإداري للتلفزيون السعودي بجلالة قدره يعلم كشركة "يسترزق" منها موظفيها فهذا هو الشئ الذي نضع حوله الكعكة الحمرا ثم نظللها بالسودا ..
لك قريب أو صديق هناك .. اهلاً بك .. فقط قدَّم عرضك الذي تحب وأهي الحكومة بتدفع هو من جيبنا ..
ليس لك صديق .. مسكين .. عليك أن تنفَّع الموظف الموكل بتخليص أمورك ..
ويا لك من تعيس لو كان لك مبلغ من المال لدى الوزارة .. وزارة الإعلام .. خلَّص نفسك و "رَشرِش" حبك بالمبلغ اللي يحبه قلب الموظف عشان انت تحصل على حقك المالي .. يعني لا يمكن انه يخلصلك أوراقك لدى الوزارة إلا بعد أن تخلصه أنت مما لذ وطاب وإجى ع الطبطاب
الغرض من سرد الموضوع
عندما تكون الشجرة خاوية عروشها فما الذي قد نأمل أن تعطينا إياه من ثمر أو حتى ظل ظليل ، وما يحدث في خلفية التلفزيون السعودي لو قلنا جدلاً أن "الرووس الكبيرة" لا تعلم به ، لن يفيد أحداً خاصة وأن الحكاية أصبحت أن هذه الوزارة أو هذا الجهاز كما يسمونه أصبح "فرخة بكشك" لكل شاطر حصته من الـ "لهطة" الكبيرة .. وهنا لم يعد هناك من يركز على نوعية ما يقدمه التلفزيون .. ولا عجب أن القنوات فعلاً "خاوية على عروشها"
إن تحدثنا عن ا لتلفزيون السعودي فنحن نتحدث عن كل تلفزيون قابع في مكانه ، وهنا نستطيع أن نضع اسم أي دولة عربية – في الأغلب – كي نقول ونقول ما يحدث خلف الكواليس
عندما نعلم أن الإعلام اليوم هو في حد ذاته صناعة بل وهو سلاح هذا القرن بل هو يوازي صناعة النفط في أهميته عند كل الكرة الأرضية .. ثم نسمع عمّا يحصل خلف واجهة الأمور نكون قد وصلنا إلى الإجابة عن السؤال : لماذا نحن مندحرين ومتخلفين و "عالم ثالث"
الحكاية هي حكاية كل وزارة وجهاز تابع لحكومة بتصرف عليه ..
وأخيراً
مؤسسة إعلامية تعني مدرسة شعب بكامله .. أنت هناك تنتقي وتبحث وتدرس وتناقش وتبتكر كي تكون النتيجة أن ترقى بمن حولك .. فأنت لبنة اليوم التي تصنع حضارة الغد .. ألم نفهم بعد لماذا أصبحنا اليوم بلا حضارة نتبع كل من تقدم و نترك كل ما تقدم
تظهر بعض البرامج التي يقدمها مذيعات وهذه المرة بالألوان ، فقد كان هناك بعض البرامج فيما مضى تقدمها مذيعات لكن بالكثير من التحفظ والحيطة .. اختلف الحال اليوم وأصبحن يقفن أمام الكاميرات بدون اللون الأسود في الأغلب
هذا غير بعض البرامج التي أصبحت تقدم بين برامج وثائقية وأفلام بين العربية والأجنبية .. ويظل الإطار العام يتلون بلون واحد وشكل واحد على نفس وتيرة السنوات التي مضت والتي كان اسمها "إجباري واحد" قبل ظهور الفضائيات
ما يظهر للعيان البيان أن ما يقدم من خلال القناة السعودية الأولى ما زال يخرج للجمهور من أوراق آتية من الحكومة .. فهي التي تفرض ما يقال وما يُعرَض انطلاقاً من أبسط الأمور .. وإن انفرجَت أسارير حرية الرأي فإنما هي آتية من بند من بنود هذه الأوراق
وليس هذا ما يحثني على التحدث حوله .. فالموضوع الذي قادمة أنا به هو ما خلف الكاميرا وليس أمامها ..
خلف الكواليس هناك وكاويس وكوابيس
فعندما نعلم أن الجهاز الإداري للتلفزيون السعودي بجلالة قدره يعلم كشركة "يسترزق" منها موظفيها فهذا هو الشئ الذي نضع حوله الكعكة الحمرا ثم نظللها بالسودا ..
لك قريب أو صديق هناك .. اهلاً بك .. فقط قدَّم عرضك الذي تحب وأهي الحكومة بتدفع هو من جيبنا ..
ليس لك صديق .. مسكين .. عليك أن تنفَّع الموظف الموكل بتخليص أمورك ..
ويا لك من تعيس لو كان لك مبلغ من المال لدى الوزارة .. وزارة الإعلام .. خلَّص نفسك و "رَشرِش" حبك بالمبلغ اللي يحبه قلب الموظف عشان انت تحصل على حقك المالي .. يعني لا يمكن انه يخلصلك أوراقك لدى الوزارة إلا بعد أن تخلصه أنت مما لذ وطاب وإجى ع الطبطاب
الغرض من سرد الموضوع
عندما تكون الشجرة خاوية عروشها فما الذي قد نأمل أن تعطينا إياه من ثمر أو حتى ظل ظليل ، وما يحدث في خلفية التلفزيون السعودي لو قلنا جدلاً أن "الرووس الكبيرة" لا تعلم به ، لن يفيد أحداً خاصة وأن الحكاية أصبحت أن هذه الوزارة أو هذا الجهاز كما يسمونه أصبح "فرخة بكشك" لكل شاطر حصته من الـ "لهطة" الكبيرة .. وهنا لم يعد هناك من يركز على نوعية ما يقدمه التلفزيون .. ولا عجب أن القنوات فعلاً "خاوية على عروشها"
إن تحدثنا عن ا لتلفزيون السعودي فنحن نتحدث عن كل تلفزيون قابع في مكانه ، وهنا نستطيع أن نضع اسم أي دولة عربية – في الأغلب – كي نقول ونقول ما يحدث خلف الكواليس
عندما نعلم أن الإعلام اليوم هو في حد ذاته صناعة بل وهو سلاح هذا القرن بل هو يوازي صناعة النفط في أهميته عند كل الكرة الأرضية .. ثم نسمع عمّا يحصل خلف واجهة الأمور نكون قد وصلنا إلى الإجابة عن السؤال : لماذا نحن مندحرين ومتخلفين و "عالم ثالث"
الحكاية هي حكاية كل وزارة وجهاز تابع لحكومة بتصرف عليه ..
وأخيراً
مؤسسة إعلامية تعني مدرسة شعب بكامله .. أنت هناك تنتقي وتبحث وتدرس وتناقش وتبتكر كي تكون النتيجة أن ترقى بمن حولك .. فأنت لبنة اليوم التي تصنع حضارة الغد .. ألم نفهم بعد لماذا أصبحنا اليوم بلا حضارة نتبع كل من تقدم و نترك كل ما تقدم
2 comments:
يا ديجا فو.... يا
أنا كمشاهد لي رأي مختلف عن ما ذكر تماماً...حتى وإن كانت حقائق موثقة ومعتمدة من جهات رسمية أو شبه رسمية.
كيف تقولون بأن هناك فساد إداري في ظل إنتعاش القنوات السعودية والبدء في تقديم إعلام هدف ونظيف بعض الشيئ مقارنةً بما سبق من أعوام الإعلام الحجري..أنا لا أقول بأنه ليس هناك سرقات أو فساد ولكني أتكلم بمبدأ..إعطي الخبز لخبازه...ولو أكل نصه..
والمصيبة ...أننا كلنا يعلم من هدفه أن يبقى الإعلام السعودي متخلفاً ويريدون أن يُلقوه " في غيابة الجب "
هم ذات القوم الذين سعوا جاهدين على مر الأعوام في أن يوصلوا مفهوم الإسلام بشكل خاطئ تماماً وكانوا ولا زالوا يسعون حثيثاً لتدمير مفهوم حرية الرأي والتعبير...وأحادية اللون في التفكير هذا إن كان هناك فعلاً تفكير في مخططاتهم فضلاً عن التكفير...
نعم لدي ملاحظات كثيرة حول الكثير من الأخطاء المتواجدة على الساحة الإعلامية السعودية ..ولكني أقول لا بأس هذه الأخطاء هي النتيجة المحتومة
لبناء شخصية جديدة أسأل الله أن تكون شخصية إعلامية إسلامية عربية لائقة تماماً في يوم من الأيام ..
بداية أشكر لك مرورك الكريم ثم جلوسك إلى طاولة حواري
أنا معك بأني لم أركز سوى على "نصف الكأس الفارغ" لكن المقصود من ذلك توجيه الشباب بقدر الأمكان إلى نتائج هذا الفساد ، وكما قرأت ، فأنا ذكرت أنني أرمز لذلك إلى كل دولة من دولنا العربية
قبل أن أبدء في كتابة الرد ، قد حذفت الجزء الذي قد يظهر أنه تشهيري بسبب سرد أسماء ووقائع .. فغرضي النهائي هو إيضاح بعض النقاط التي قد لا تكون خافية علينا إنما نريد أن نتظاهر بأنها غير مرئية وغير موجودة أو ما قد يكون
ونعم .. هناك تطور وتحديث واضح كما قلتُ في بداية الموضوع وهي خطوات رغم تأخرها فهي ممتازة ومطلوبة خاصة مع فيضان التغيير الذي يعم السعودية في كل المجالات ودعائنا : إلى مزيد إن شاء الله مما هو خير
أؤيدك في جزئية الأهداف الخفية لإقناع الجمهور بما لا يمت للحقيقة الاسلامية بصلة وهذا ما يراه كل فرد ينظر إلى الأمر من زاوية "الدين المعاملة"
يسرني جداً أنك رسمت خطاً للموضوع محاذياً لطرحي غفلتُ أنا عنه داعماً له
وشكراً على الكلمات المخلصة القابعة بين السطور
سأكون دائماً بانتظار "غير متحيز لأحد" ولآرائه المتميزة .. ويسرني لو أرى في الخارطة الكبيرة بيتك الصغير كي أزورك وأقرأ موضوعاتك
تحية طيبة
Post a Comment