عندما ينطلق صوت الحق يكون غامراً ولا يسكت حتى وإن تهيأ لنا أن أصوات الآخرين قد خَفَتَتْ. أذانه أعلى من مدى السمع، وأسرع من لحظات تفكيرنا في هذا المدعو المصير.
أتُراهُ الله لا يدري بقلب المؤمن العامِل، وغيره الغافِل؟! .. بعد هذا الاستفهام تأتي كل الإجابات
كم وكم عَلَّمَنا رجال فلسطين معنى الرجولة والكرامة، أن يكون في القبضة قضية وفي القلب وصية. أذاقونا طعم الأرض وحضن البيت. أنتم أنتم زينة السماء إذ تملؤوها بملائكتها ترتص لكم تزف كراماتكم ودعواتكم إلى باب الملك المُجيب القريب
وكم هُنَّ أمهاتكم عظيمات يَحْمِلْنَ وطناً بهذا الوسع على أكتافِهن وتحضن ذراعهن أبنائهن بكل الحب في ساع هذه الحياة
فلنُعِد تعريف السجين، هو الذي تخنقه حرية غريمه الحُر فيضعه في فضاء صغير أسماه عُرفاً سجن. ويظل الحر هادئاً في ملكوت الحق، ويظل هو مختنقاً يراه قيداً وقضباناً.
فلنُعِد تعريف السجين، هو الذي تخنقه حرية غريمه الحُر فيضعه في فضاء صغير أسماه عُرفاً سجن. ويظل الحر هادئاً في ملكوت الحق، ويظل هو مختنقاً يراه قيداً وقضباناً.
يخسأ من يقول أنكم قوم بلا وطن، وجهول من ادعى القوة أن يسلبكم إياه.
والله يا أخوتي هم بلا وطن، نحن بلا وطن، أنا بلا وطن، وأنتم أنتم معنى الوطن.
أحبكم.. أحب فلسطين.. الأم.. الأرض.. الاختبار.
credit: Caoimhghin O Croidheai
No comments:
Post a Comment