آخر كلام وأحلى كلام بيقوله الشاعر علي سلامة و المُلَحِن وجيه عزيز، ضيفا يسري فودة لهذه الحلقة الأصيلة
December 31, 2011
December 28, 2011
أجمل الموسيقى اللُغة المُعَتَّقة
كنتُ تمنّيت ذات مرّة لو أستطيع غسل اللغة و تنظيفها بعد استخدامها. لكنْ لا، كنت مخطئًا و ساذجًا.
أيّ مُتعةٍ في استخدام لُغةٍ "نظيفةٍ و مُعَطّرة و جافّة " ؟
اللغة الأروع، هي تلك المُعَفّرَة بالتراب، المُهَلْهَلَة من كثرة الاستخدام، المَعروضة للعموم منذ قرونٍ و قرون، مثل سُلالةٍ مِنْ بَناتِ الهوى، العتيقة المُعَتَّقة، التي تفوح منها رائحة الرطوبة، رائحة الزمان و المكان، لتنشر في أرجاء عقلك، معانٍ عديدةٍ و عميقةٍ لجُملةٍ واحدة، اللغة "المَنقوعة" بالشتائم و بالكلام الجميل و التافه، الحكيم و البذيء، معًا، منذ آلاف السنين. اللغة "العاهرة"، لكثرة تَلَوِّيها و تَلوّنها و خبرتها، اللغة التي تشعر حيالها أنها مسقط رأس كلّ معنى يمكن أن يصلك.
اللغة النظيفة الأنيقة هي "لغةٌ أجنبيّةٌ" لا رَيب، أو "دبلوماسيّة"، خالية من كلّ أشكال
الحياة.
انظر إلى معظم تَرجَمات الشِّعر كم هي نصوص نظيفةٌ و جافّة، و لا تكاد تبرح أن تكون قميصًا خارجيًّا، أو سطحيًّا أنيقًا لقصيدةٍ أصليّة كُتبَتْ بلغةٍ ظلَّتْ معانيها نائية عن خيال القارئ الجديد الغريب عن الأصل. الغريب عن موسيقا اللغة.
الموسيقا، التراث الموسيقي اللغوي.
بين قصيدة مُتَرجَمة لبوشكين العظيم، لم يترجمها شاعر فحل، و بين أغنية "جيب المجوز يا عبّود"، أختار الأخيرة.
***
حسناً، أنهيتُ القراءة الآن. كنتُ أحمل فنجان قهوتي اُبادِلُه مع هذه الدُّرَر رشفة ورشفة. غُصْتُ في الكلام وبردت قهوتي المهجورة .. سأعاود الكَرّة .. فهي تجربة تحف بالمَلَذّات ..
صديقي جو غانم .. كلما أمطرنا بكتاباته نتحول إلى رذاذ بارد هائم يبحث له عن غيمة .. لا حُرِمنا عبيرك يا رجل
December 27, 2011
December 26, 2011
يا مصري .. ذِيْع انتَ
عاجزة عن التعبير .. عاجزة عن الشكر
للتو انتهيت من مشاهدة جميع حلقات "ذِيْع انتَ من أي حتة ف مصر" التي تقدمها
لو استمرت في تنفيذ هذه الفكرة الفذة، ستوحد المصريين كما لم يستطِع أحد أن يفعل من قبل، بل وما أراه يلمع على وجوه الكثير من ضيوف الحلقات هو مفاجأة اكتشاف موهوبين وطموحين قد يتم اختصار مشوارهم مع النجاح ، مع التركيز على ضرورة ودقة التنويع في الأسئلة
شيئ واحد تحتاجه هذه السلسلة لتحقيق هدفها في توحيد صفوف المصريين ودعم خطواتهم القادمة، هو إيصال حلقاتها إلى مسئولين في مختلف القطاعات وتخصيص جهة متابِعة لتفعيل وتجسيد أصوات المصريين القادمة من هذه الحلقات واعتبار كل
حلقة على أنها استبيان ذي مصداقية
يقول الأبنودي
أنا حلك مانيش هوه
لا تبحثي عن حلول
الحل من جوه
وهذا ما تثبته هذه الحلقات
الحلقة الأولى
تقول ايه للناس علشان تنزل تنتخب ...
الحلقة الرابعة
إزاي نشجع الناس ترجع تشتري المنتَج المصري ...
December 24, 2011
أنا وياك والتخت الشرقي
هذه المقطوعة الموتزارتية محظية لدينا، نحن العرب، فقد أدخلها الرحابنة سابقاً من الباب العربي، ثم تتبناها الموسيقى التركية اليوم وتخرجها لنا من باحتها الشرقية بأبهى حُلَلِها..
*حاولتُ الوصول للمايسترو ولم استطع وهو ليس جيم ييلمز حسب اعتقادي
وقتاً ممتعاً للجميع
December 23, 2011
December 22, 2011
يوم ميلادك قرّب يا حرية
لو كنا عدنا بالتاريخ رجوعاً إلى ما قبل ثورة 25 يناير وفكرنا في شكل ثورتنا لو بدأناها بشكل مختلف أو قدر مختلف لكُنّا خلُصْنا إلى نفس البداية ونفس القدَر الذي مَشَتْ عليه الثورة منذ بدايتها حتى اليوم
المصريين ثاروا على ثلاثين عاماً متحجرة من عمْر مصر وقرروا تحطيمها بكل عزمهم وقهرهم وذلهم وفقرهم وجمود الحياة في عروق جيل وراء جيل ..
ولو علم المصريين أنهم سيقدمون سنوات أخرى فلن يترددوا وسيقدموها وأعينهم تتوجه إلى سماء الوطن الحقيقي بدون قضبان الجور يملؤهم هواء الحرية..
لم يكن لتكون هناك بداية غير التي نعرف عن ثورة 25 يناير .. ولن تكون هناك نهاية غير التي عزم عليها شعب بأكمله - باستثناء البعض الذي آثر أن يأوي إلى ركن ضعيف أو يسند على النظام المنخور أو أنه ركب الموجة ولا بُد -.
هذا الفيلم الطويل الطويل يقدم لحظات استشهاد المتظاهرين التي حدثَتْ خلال أحداث الثورة منذ اندلاعها في 25 يناير 2011م.
عَمَدَ الشباب القائمين على هذا الفيلم على تقديمه كفيلم وثائقي مسجلاً أسمائهم من البداية حتى الأحداث الأخيرة في شارع محمد محمود.
رغم الصور المؤلمة التي يعرضها الفيلم إلا أني أراها فيما أرى أنها مخاض لأول حرية بِكْر تَلِدها مصر بسواعد أبنائها ولن يمكنني أن أقول أنها فترة كرب وحرب ومُصاب .. لا، هي ليست كذلك بالتأكيد .. وهناك فرق
December 18, 2011
لستَ في الميدانِ وحدك
دائماً يقول لنا التاريخ أنه يقف مكانه ونحن نمر به زائرين
تتقدمنا فايزة أحمد لتبلغ بصوتها رسالة للجيش المصري
"احمِ أرضك .. واحمِ عرضك"
December 1, 2011
الجزاء من جنس العمل .. وليس دائماً السجن
أخيراً .. تم القبض على الظابط فاقئ العيون وصياد النور ..
ويُعْلِنُ النائبُ العام حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثم سنعلم
بعدها أنه حُكِمَ عليه بسنوات عدة أو لو كان حظه قد أتى له بمحامٍ جهبذ يخفف له
وطأة الحُكْم بسنوات أقل، ثم قد يقضي المدة التي عليه داخل سجن هو ذاته السجن الذي
لم يقدم أي تغيير في نفسية المساجين ولا حياتهم سوى أنه حَوَاهُم فترات محكوميتهم،
هذا غير اقتداء بعضهم ببعض وتكوين علاقات لعمل قادم بعد الخروج من السجن، إلا ..
مَنْ رَحِمَ رَبِّي، لأن الأصل دائماً في "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
ونقصد هنا المساجين وسجانيهم.
عبر التاريخ، ما الوتد الذي قدمه السجن لرفع
أمة أو دولة؟ هل هو يقدم رجالاً آخرين غير الذين دخلوه، دائماً أو أحياناً؟ بخطة
مدروسة أم بصدفة – واُحبُ أن أسميها "بقدر"؟
كل هذا الكلام الذي قُلْتْ ولم أبدء .. ولن
أطيل.
لو كنتُ أنا النائب العام .. لكنتُ فعلتُ
التالي:
طرد الضابط من مخدوميته وسحب كل سلاحه
وصلاحياته.
التشهير به في كل الجمهورية، ابتداءً بمنطقته، ما
يعني أنه سيُشَهَّر به حول العالَم بحكم تطور الإعلام الالكتروني وتطاير أخباره
كالهواء في مهب ريح.
تقديمه إلى اجتماع شعبي يكون أعضاؤه ممن خسروا
أعينهم بسببه وأهليهم، في مناظرة هم طرف وهو الطرف الآخر. وليكُن هؤلاء من أصحاب
الرؤية والفطنة وحنكة الكلام والمنطق. فليس من أهداف هذا الاجتماع الانتقام أو
شتيمة أو شماتة، لم يبني ذلك قوماً أو بشر عبر التاريخ. بل هو إصلاح الأنفس
والتعلم بالألم وجلد الذات أحياناً، ومن لا يحتاج ذلك! وبالنسبة له فهذا أقسى وأشد وطأة من سجون القضبان العازِلة.
توجيهه إلى الخدمة الاجتماعية أو التأهيل
المِهَني، فالمِهنة كانت معاش الأنبياء ومنها تعلموا الكثير. وهنا يمكن تغييره إلى
إنسان جديد وليس هو ذات الإنسان التي تنتجه السجون، خاصة سجوننا.
ولنعتبره عينة تجريبية لهذه الطريقة الجديدة
علينا، القديمة على دول أكثر تطوراً، ولنراقِب شدة تأثيرها وقوة عدواها.
... و ... لن أدخله أي سجن من حيطان وقضبان.
الخلاصة:
هذه الثورة تعني تعبيد طرقاً جديدة للحياة في
كل المجالات نبدؤها من داخل هذه الفوضى العارِمة لأنه لم يزل بيننا أهل اختصاص
وبالتأكيد هناك الكثير من مساحات الهدوء والتخطيط السليم رغم كل شئ.
هذه رؤيتي تجاه هذه القصة التي بالطبع تصلح
لتطبيقها على كل صياد للأمل بالتأكيد. وبالتأكيد سأحتاج آراء مُنقِّحة ومُصحِّحة
وإضافية.
شكراً لوقتكم الثمين ..
November 26, 2011
لِلْي مش فاهمين احنا ثابتين ومْكَمِّلِيْن.. استمعوا وَعُوا
صَح لسانك يا وِلد عمي
احنا بنأسس بلد تسمع شكاوى المظلومين ومكملين
رائعة هشام الجَخ .. (مكمِّلِين
اسـ (ت) ـمعوا وَعُوا
October 30, 2011
وحي القلم .. عائلة البرغوثي الأدبية
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
October 28, 2011
October 23, 2011
يا مصر قومي وشدي الحِيـــل
هَمِّنا واحد وحياتنا كلها عيش وملح
د. فاضل سليمان يدعو إلى بناء جمهورية التحرير
أتمنى أن يصل هذا الفيديو إلى ثمانين مليون مصري
October 20, 2011
رسالة لكل الثورجية "فيق .. الديكتاتورية تنجم ترجع"
بعد دكتاتورية طويلة دامت عقوداً من الزمن ومع بداية اقتطاف ثمرة أول ثورة عربية بعد غياب حقيقي عن ركب العيش الكريم ، الانتخابات التشريعية الأولى في تونس تقوم في حملتها بتسخين الشارع التونسي بفكرة تضمن ردة فعل
ثائرة قابضة على حريتها، طريقة حرِّيفة لدفع الناس إلى صناديق الانتخاب
ورغم أن تونس ومصر تستظلان بسماء ثورة واحدة إلا أن لكل منهما قصته وتفاصيلها الداخلية التي تختلف عن الأخرى .. لكن .. أجد هذا الفيديو رسالة ملهمة لأهلي في مصر
انتبهوا يا ولاد بلدي "فيق الدكتاتورية تنجم ترجع" .. والله معاكم
August 1, 2011
الأكل بيتكلم مصري
قدمت شركة جرين فارمز/ السعودية هذا العام حملتها الترويجية للأرز المصري من خلال إعلاناً قوياً يجدر تسليط الضوء عليه ، وأتعجب أنه لم يتحدث أحداً حول ذلك حتى الآن.
بداية لن تجد صورة واحدة في النت لبروشورات الإعلان لذلك صورته بنفسي
هذا الإعلان ببساطة سيكون أقل من عادياً لو رأيناه رمضان العام الماضي ، لكنه رمضان هذا العام قدم بصمته الصارخة وقد تقف أمام الإعلان منبهراً وكأنه لوحة فنية - على الأقل بالنسبة لي -
لا أعلم إن كانت جرين فارمز قدمت الإعلان بهذه الخلفية عن دراسة ودراية أم أتت معها بالحظ الجيد ، لكن في كلتا الحالتين هي ضربة موفقة جداً جداً
الإعلان ثوروي بالدرجة الأولى بل ويحمل معه حالة شبع خاصة ظللت ملايين من المصريين بعدما تخلصوا من جفاف عقود من الزمن في ظل النظام السابق ، هذا غير أنه يداعب مشاعر المغتربين منهم هنا تجاه أكلاتهم الحميمة مثل المحشي ، الكشري ، و السمك الاسكندراني والتي زينت تفاصيل العلم المصري بكل خفة وإتقان
الغريب في رأيي أن شوارع السعودية الرئيسية غارفة الآن بشعارات ثوروية دون أدنى اعتراض أو استياء رسمي ، هذا ونحن نعلم أن نظامها يرفض رفضاً قاطعاً لغة الثوار ومنهج صوت الجماعة الواحد القادم من الشارع ، هذا غير معرفتنا بموقف الدولة تجاه محاكمة مبارك. إنما أظن أن الأمر عدّى على خير أو استطاع أن يجتاز بوابة الرقابة لأن الإعلان مبطن وليس صريحاً وهنا تكمن عبقريته
وكما نرى في الصور .. العلم المصري يخاطب عقلنا الباطن محتفلاً بنجاح ثورته بجملة واحدة "الأكل بيتكلم مصري" في كل طريق وزاوية في مدن السعودية - أو جدة على الأقل ، وسنربط تلقائياً بين طعم "المصري" بطعم "العربي" فنحن نقرأها كما نراها لكن فعلياً هي تمر أمامنا "الأرض بتتكلم عربي" وهذه عبقرية تزويج المعاني في عالم الإعلانات ... وهنا "وحشتني مصر ورز مصر" تعرض صور حية سريعة جداً لكل التفاصيل الجميلة التي عاشها كل إنسان انتصر شخصياً بهذه الثورة
ثورة المصريين وصلت إلى بيوتنا وقلوبنا وحررتها ، وفي رمضان هي تكلل موائدنا الرمضانية بكل حميمية وفخر وانتصار
حملة ترويجية عبقرية لـ جرين فارمز أهنئهم عليها .. ضربة موفقة
July 27, 2011
وصية خروف إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ
طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ
القائلين بأنهم أسد العرين
الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لا تكن في الهالكين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ
نحيا و هم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل و هون
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب
و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر و ثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال و اعتقال
من غضبة السلطان من قيل و قال
كن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِ
نافق بني مع الورى و تملق
و إذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق
انظر تر الخرفان تحيا في هناءْ
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء
تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
تمشي و يحدوها إلى الذبح الحداء
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
ما دام يُسقى في الحياة و يُعلف وصية أسد إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ
العز غايتنا نعيش لكي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى
و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
هذا العرين حمته آساد الشرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
من جار من أعدائنا و تكبرا
سقنا إليه من الضراغم محشرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ
ودع السهول ... يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال
نحن الليوث قبورنا ساح القتال
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ
و رموك في قعر السجون وعذبوك
و براية الأجداد يوماً كفنوك
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ
هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين و نادي
إن الجهاد ضريبة الأسياد
-Quoted-
June 21, 2011
من هو السعودي المعاصِر؟
بهدوء شديد .. وصراحة صارخة يقدم سعيد الوهابي تعريفاً للسعودي المعاصِر - وإن كان برؤيته - إلا أنه التقط صورة محترفة جداً وحقيقية جداً للمنظر الطبيعي كما هو
**********
من هو السعودي المعاصِر؟
- سعيد الوهابي -
أقصد بالسعودي هنا هو المواطن الذي يتراوح عمره بين 20 و 45 سنة , قد يكون موظف بيروقراطي بالمرتبة الثامنة في وزارة الإسكان , قد يكون رقيب في الشرطة … في الصباح فقط , قد تكون معيدة مبتدئة نحيلة في كلية التربية وتفكر دوماً بإكمال دراستها في الخارج وتشعر أن هذا الأمر مستحيل لعدة أسباب يطول شرحها , قد يكون معلم متدين يعمل على المستوى الخامس في مدرسة الإمام الغزالي المتوسطة ولا يشعر هذا المعلم بأي قيمة تربوية أو وطنية فيما يقوم به فعلاً ويشعر بالحقد الأبدي ضد كل وزراء التربية في الشرق الأوسط , وقد يكون عاطل عن العمل ولديه بوفية صغيرة وأغلب دخله يكون من والده ( الأب لديه سكسوكة كبيرة غير متوازية الأضلاع ومصبوغة بالأسود ) الذي يعمل بوظيفة خوي لدى الأمير سلطان مثلاً , قد يكون طالب في كلية العلوم ( تخصص أحياء ) ويفكر دوماً في التحويل إلى كلية الحاسبات , قد تكون خريجة إفتصاد منزلي ومتزوجة وكُتب في عقد النكاح أن يسمح لها زوجها بالعمل ولكن عمرها الآن تجاوز الثلاثين وهي مجرد ربة منزل عظيمة , قد يكون من أوائل الخريجين من كلية المجتمع قبل 11 سنة ويعمل على إستقدام العمالة بعقود مقاولات وهمية ليتاجر بهم , قد تكون ممرضة تخرجت من الكلية الصحية بتقدير ممتاز وتذهب إلى المجمعات التجارية بحذاء رياضية من ماركة ( نايك ) وتعتقد أن قمة التحرر الإجتماعي هو أن تضع ساق على الأخرى وهي تجلس أمام المحلات تنتظر فتحها ( أقصد المحلات ) بعد صلاة العشاء , هؤلاء الذين يقفون أقصر مما ينبغي بسيارات الكامري أمام الإشارات المرورية في كل الاوقات تقريباً ولا نلحضهم نحن المثقفون لأننا أصبحنا نتطلع إلى هواتفنا الذكية بدلاً من مراقبة هذه الوجوه العادية المسطحة الخالية من التعابير ومن الجلال , العاديون الذين يحرصون على حضور المناسبات الإجتماعية ولكن يحرصون على عملهم أكثر وعلى أبنائهم أكثر وأكثر , السعوديون المعاصرون الذين يعتقدون مهما أختلف مستوى تعليمهم وثقافتهم على أهمية العلم في صياغة مستقبل جيد لهؤلاء الأبناء , العاديون المعاصرون من الطبقة المتوسطة الذين يٌقال أنهم الأغلبية الصامتة سأحاول تعريفهم للأقلية النخبة التي تقرأني الآن.
June 19, 2011
The Economic Hitman
القاتل الاقتصادي
العديد منا يعلم ما هذا ، لكن السواد الأعظم منا لا يعلم
الأمل بأن هذه الثورات قادت الناس للصحوة ثم معرفة الحقيقة ، يعطي أملاً آخراً بأن الضربة القاضية هذه المرة ستأتي من القاعدة الشعبية - الواعية الشابة - صعوداً لتحطيم أي خطط للاحتلال والنهب وسرقة التاريخ والأمم
إلى شباب الثورات وكل الشباب المحب لوطنه .. شاهدوا هذا الفيديو لرؤية أوضح في مكان ما لمستقبل نظيف عادل للجميع
June 11, 2011
الضحك مع الجماعة راحة
قيل له ذات مرة: هل تظن أنه من السهل إبهاج كل هؤلاء الناس المتجمهرين وإضحاكهم دفعة واحدة؟!! ...
لا أعرف ما الذي جال في خاطره حقيقة ، وافترضتُ أن أحدهم قال له ذلك. تشارلي تود ابتكر هذا المسرح العفوي عام 2001م أبطاله من عامة الناس المتطوعين ، ومن لا يتطوع لبعض المرح!
المهمة: العرض الفكاهي السري
العميل: الممثل المتخفي بين الناس ، وقد يصل العدد إلى عشرات العملاء :)
فريق عمل كامل يبتكر الفكرة وينفذها بمساعدة العديد من المتطوعين .. والنتيجة ... كما سنرى
- لكن انتبه لوقتك فلن تعرف كيف أمضيتَ كل هذا الوقت وأنت تضحك -
بعد يوم طويل من العمل والإجهاد لن يكون هناك أجمل من تواجدي بين مثل هذه المجموعات التي تظهر فجأة من لا مكان
June 10, 2011
June 9, 2011
شكاوينا أغاني .. وبدل ما تشتكي .. غني
"صوتنا مش حلو بس مسموع .. صوتنا وصوتك في الموضوع .. مشروع كورال .. كورال مشروع"
هو اختصار لما يقدمه هؤلاء الشباب في الميدان وكل ميدان فيكي يا مصر وبرا مصر
مش مهم أنت منين ولاّ عمرك كام ولاّ ايه مؤهلاتك الشخصية .. صوتك مسموع مع كتير زيك .. وجعك ألمك حلمك وأملك، صوتك أعلى معاهم ، حط إيدك ف ايديهم .. وضم صوتك ويا صوتهم .. اشكي .. احلم .. غني .. معاهم
فكرة جبارة ، وقوتها تكمن في بسطاتها وصدق إحساس أغانيها .. أتوقع أنها ولادة فن جديد من أبناء وبنات أفكار الثورة ، ستتطور وتصبح ذات طراز خاص بها غير مسبوق .. "فن كورال الشكاوي"
***
أول ورشة عمل لكورال الشكاوي 2010م
الإعلانات
- كانت سالي شهيدة الثورة من ضمن فريق كورال -
الأمثال الشعبية
حياة الميدان
-بعد الثورة-
يوتوبيا
***
يا إلهي .. مالذي أفعله هنا في هذه البقعة الجرداء من العالَم؟!! يجدر بي أن أكون بينهم
حيث أنا .. ينقطع صوتي ويبقى البصر ممتداً لبقعة أمل .. كهذه. لكنه لن يصلني بهم ، هو العطش يخدعه سراب الصحراء
رغم كل شئ .. سعيدة جداً بهذا الثراء الذي أتت به سنوات من فقر الحال .. وامتلئ فخراً بهؤلاء الشباب الذين عَلَتْ أصواتهم حتى ميادين السماء.
منذ بدايات الثورة وأنا متخمة فناً وصدقاً وصحوة .. ولا أريد أن أشبع
June 5, 2011
A choice is a just! - design
June 3, 2011
آخر الكلام مع ثنائي الأدب مريد البرغوثي ورضوى عاشور
ليس كل آخر كلام ينتهي بنقطة آخر السطر ، هناك آخر كلام يتوج بنقاط الفهم ، وآخر كلام يأتي بالمَن والسلوى .. وآخر الكلام معاقيله ..
كأنجم آخر الليل يهتدي بها المسافرين في ظلامه الحالك
معلَّمَيْ .. مع دُرَر الكلام .. في آخر كلام
June 1, 2011
STOMP out loud!!
تتبعني حمى الأصوات الجميلة وموسيقى الإيقاعات المتجانسة أينما ذهبت ، وبقانون الجذب فدائماً ما أتعثر هنا وهناك بالمجانين أمثالي من أهل الموسيقى
هذه الفرقة أصابتني بالكريزا -هستيريا- انتهت بالإدمان
في بوست سابق كان أصدقائي يعزفون مقطوعاتهم الجميلة بقطع الخضروات .. أما أصدقائي هنا فهم لم يتركوا شيئاً إلا وتشبثوا به عزفاٌ وإيقاعاً
أترككم مع بعض لوحاتهم الرائعة
Hands and Feets
Bins
Poles
Brooms
Basketall
Kitchen
Chairs
Newspapers
You just said STOMP!!!!!
Vegetable Orchestra
بعد أن أمتعنا الكثير من المبدعين بتقديم مقطوعات موسيقية كاملة فقط بالصوت الآدمي .. تأتي هذه الفرقة القادمة من النمسا وتغذي أسماعنا بتقديم حفلاتها بآلات موسيقية من الخضروات والفواكه الطبيعية
الأصوات الجميلة هي جميلة بفطرتها ولا فرق آتَتْ من مواد مُصَنَّعة أو جلود طبيعية أو صوت بشري أو حتى من قطع الخضار والفواكه .. سبحان الذي أبدع خلقه فأعجز
May 31, 2011
الدين المشوّه والحاجة إلى ثورة تربوية فقهية
هذا المقال في هذا الوقت تحديداً .. قمة الاحتياج للصحوة والتغيير
مع / يحي الرخاوي
***
فشلت العلمانية فى تهميش حركية الإيمان وكذلك فى إنكار حضور الله فى وعى البشر كيانا محوريا جوهريا لازما ليكون «الإنسان إنسانا». ومع ذلك فيبدو أنها قد نجحت فى التخلص من وصاية السلطة الدينية واحتكارها التحكم فى حياة البشر نيابة عن الله سبحانه وتعالى، لكن يبدو أنها وهى تتخلص من هذه السلطة، كادت تتخلص من الدين والإيمان معا، وكأنها ألقت السلة الخانقة الشائكة بالطفل الذى بداخلها.
على الجانب الآخر فشلت السلطة الدينية فى استعمال الدين استعمالا صحيحا، فاستخدمته غالبا لغير ما أُنزل له حفزا لحركية الإبداع كدحا إلى وجه الحق تعالى، دفعا بالإنسان نحو مزيد من الرقى والتحضر، ومازالت معظم السلطات الدينية تقدم تفسيراتها المغلقة، فى الحكم وغير الحكم، لتحل محل الاستلهام المتجدد للنصوص الإلهية الباعثة على الإبداع والحياة، فكانت النتيجة أن ابتعد عامة الناس عن الإيمان الحقيقى لحساب محتكرى التفسير، فالتحكم فى البشر من دون الله.
■ ما العمل؟
نحن نحتاج إلى ثورة توقف مسلسل التناقض الذى يصل إلى أولادنا طول الوقت حين نبلغهم أن الله سبحانه سيذهب بأحدنا دون الآخر إلى النار، وفى نفس الوقت يشاهدوننا ونحن نحضن بعضنا بعضا، وندعى منتهى «المواطنة»!!
نحن نحتاج فعلا إلى ثورة فقهية /لاهوتية تربوية تحول دون هذا العبث السطحى. نحتاج أن نفتح الباب للتنقل بين الأديان، فلا نُعْدِمُ مسلما دخل المسيحية أو حتى ألْحَدَ، (بعد أن أفتى عدد من الثقات بذلك) كما نحتاج ألا نحبس مسيحية أسلمت، فكل هذه التنقلات قد تكون مراحل جهاد رائع كدحا إلى وجه الله تعالى، وهو العدل الغفور الرحيم، وبغير هذه الثورة سوف يظل أطفالنا يسخرون منا ونحن نحضن بعضنا بعضا وكل منا يجهز جهنمه للعزيز القابع فى حضنه!
سوف أدع جانبا الآن الأزمة الأخيرة فى إمبابة فهى أزمة واردة ومكررة، إذ غالبا لن تمضى أيام أو أسابيع، ويحب واحد مصرى واحدة مصرية، أو العكس، أو يختلف زوجان مسيحيان مثل كل أزواج الدنيا، أو تطلق شائعة خبيثة هنا، أو هناك، فتشتعل النار من جديد، ويعاد السيناريو نفسه وتتوزع الاتهامات من أول اتهام الأمن بأنه يلهى الناس عن مصائب أخطر، حتى اتهام الثورة المضادة بأنها تريد أن تخربها لتعود وتجلس على تلها، مرورا باتهام أيد أجنبية باللعب فى الوحدة الوطنية لتفرق هذا الشعب الرحيم الصبور عن بعضه البعض.
■ لماذا يتكرر هذا السيناريو بكل هذا القبح وتلك المخاطر قبل 25 يناير وبعد 25 يناير؟
نعم نحن نحضن بعضنا بعضا جدا جدا بعد كل أزمة، وترتفع الهتافات صادقة فعلا خصوصا بعد التلاحم فى ميدان التحرير، لكن السيناريو يتكرر وسوف يتكرر.
كل هذا- مرة أخرى- يدعونا ألا نكتفى بالتقليد الأعمى تحت شعار يسمى «المواطنة هى الحل»، وأيضا ألا نرضى بمجرد الهرب النعامى الأسهل (إلغاء خانة الدين من الهوية).
إن ما لجأ إليه أغلب الشمال والغرب، مع التجاوز عن نكسة أمريكا الأصولية، هو نتيجة تنحية الدين جانبا بما شمل الكدح الإيمانى إلى وجه الله. الحل الذى اضطر إليه الغرب والشمال فى مواجهة السلطة الدينية أدى إلى استبعاد هذا الأصل «البيووجودى» الدافع إلى الوصل الأسمى، من الحضور فى الوعى البشرى المعاصر، عبر حركية الإيمان، مع التذكرة بأن الأديان على اختلافها ليست مرادفة للإيمان بشكل مباشر حتى بنص القرآن الكريم (وأعتقد أنه يوجد نص يقابله فى أصول كل دين) «قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِى قُلُوبِكُمْ». الذى حدث أنه حين اختلطت السلطة الدينية بالسلطة السياسية والسلطة المالية، أزيح الدين الصحيح، وبالمرة الإيمان، بعيدا عن الحضور الظاهر، وعن الدفع القادر، وعن الإبداع الغامر.
وقد تم ذلك بطرق مختلفة مثلما يلى:
أولا: تم إلغاء الدين تماما باعتباره مخدرا ميتافيزيقيا معطلا (حول الفترة الستالينية والشيوعية التقليدية).
ثانيا: سمحوا باستعمال الدين- بعض الوقت- كمسكِّن عند الحاجة، وأحيانا من باب الوقاية من القلق والتوتر وما شابه، وبمثابة احتفالية اجتماعية!
ثالثا: اشترط أن يكون هذا الاستعمال- غالبا- بصورة شخصية تماما ويستحسن أن تكون سرية أيضا.
أعتقد أن هذا التوجه (فيما عدا البند الأول تحريم التدين) هو الذى يروّج له عندنا حاليا تحت مسمى العلمانية، واسمها الحركى: «الدولة المدنية» واسم التدليل «المواطنة»!
برغم هذا الحل السعيد فقد راح بعضهم يستعمل الدين لأغراض أخبث وإليكم بعض عينات ذلك:
1- استعمال الدين تبريرا للاستيلاء على أوطان الغير ولا مانع من قتل الأطفال والأبرياء وهدم البيوت استباقا (إسرائيل) ابتغاء مرضاة نصوص لم يفسرها إلا الطمع والإغارة القاتلة.
2- استعمال الدين بطريقة أخفى للحصول على أصوات انتخابية بشكل أو بآخر.
3- استعمال الدين تبريراً لما يسمى صراع الحضارات.
4- استعمال الدين تصنيفاً للإرهابيين عند اللزوم.... إلخ
أما عندنا، فعلى الرغم من أننا لم ننجح فى تهميش الدين مثلهم- ربما لأسباب تاريخية وحاضرة- فإننا قزّمناه، وضيقنا عليه الخناق، وجمّدناه، وشوهناه وأضفنا إلى بعض الاستعمالات السلبية السابقة ما نتميز به مثل:
1- استعمال الدين كوسيلة للتربح أو الاحتكار الدنيوى جدا.
2- استعمال الدين- تعسفا - لتفسير بعض العلوم والمعلومات.
3- استعمال الدين كوسيلة لقهر ووأد الإبداع.
4- استعمال الدين كوسيلة للاستيلاء على السلطة السياسية.
دعونا نعترف بأنه لا الحلّ العلمانى استطاع أن ينتزع الدين من الوعى البشرى، وإن كان قد نجح فى إبعاد السلطة الدينية ولا الحلّ التسطيحى المغترب قد نجح فى أن يحقق ما أراده ربنا بإثراء عمق الوجود البشرى بحركية الإيمان إلى وجهه تعالى.
■ فما العمل؟
هذه الثورة التربوية الفقهية التى أحلم بها ربما تسمح لنا بأن نعيش أزمة التحدى المعاصر، ونحن نجدد إيماننا باستلهامات إبداعية، بدلا من أن نجمد تديننا بتفسيرات انتهى عمرها الافتراضى، حيث لم تعد تسمح لنا بالنهل من كل مناهل المعرفة إلا فى حدود وصاية فوقية ما أنزل الله بها من سلطان.
إن الحياة البشرية تختلف اختلافا جذريا إذا دارت حول مقولة «إن الله موجود»، بالداخل والخارج، من حبل الوريد إلى مطلق كرسيه تعالى، أعنى محورية قيمة التوحيد أصل الأديان، وهى مقولة إذا حضرت فى الوعى البشرى تجلت فى كل نبض الحياة اليومية بعيدا عن التركيز على السلطة والحكم والمال.
التساؤل الذى أنهى به هذه المقدمة يقول: إذا كان الدين والإيمان هو بكل هذا الحضور فى وعينا، فما السبيل للتدريب على حضور الله فى الوعى بما يسمح بتميزنا، ويطلق إبداعنا وهو يتجلى فى الفعل اليومى، حين يصبح الإسلام، وغير الإسلام، دينا، وفنا، ونوعية حياة، ونبض خلايا، وأنفاس طبيعة، وكل ما هو «ربى كما خلقتنى»، دون أن تزحف السلطة الدينية مع قشور الدين لتستولى على مقاليد الأمور على حساب الإيمان والإبداع وحضور الله فى الوعى البشرى.
الثورة التربوية الفقهية الإبداعية هى التى يمكن أن تحول دون الكذب، وتنقى الأحضان من لفح جحيم جهنم حتى تعود بالإنسان إلى ما خلقه الله به.
May 30, 2011
May 21, 2011
أين ستدور عجلة قيادة المرأة للسيارة في السعودية هذه المرة !؟؟
في هذه الأيام تزيد حرارة الأخذ والرد في الكثير من الموضوعات المجتمعية في السعودية ، وما تلبث أن تخمد واحدة لتثور أخرى.
وأحد الموضوعات التي اقترب لهبه من الفوهة "قيادة المرأة للسيارة" .. فكما نعلم أن سيدات السعودية ظللن يعانين من منع الدولة لهن قيادة السيارة – وهي الدولة الوحيدة في العالَم – وهذه المعاناة بدأت تظهر على الملأ وإن بشكل متردد ومتواضع منذ عشرة سنوات تقريباً.
قبل ذلك بعقود كان المجتمع السعودي يحارب للحصول على حق المرأة في التعليم ، وكان الخطاب الديني الرسمي وقتها يضع نفس المبررات و المخاطر المسبقة في حال سُمِحَ للفتيات بالتعليم (!!!) ولم تكن الأسباب بأكثر شحاً وسطحية من وريثتها الحالية في قضيتنا هذه
وخلال السنوات القليلة الأخيرة عَلَتْ الأصوات التي تنادي بإعطاء سيدات المجتمع حقهنَّ في قيادة السيارة ، خاصة أنه لا يوجد أي سبب فعلي يجعل قرار المنع صارماً لهذا الحد من لدنّ الجهات الدينية الرسمية هذا أمام صمت شبه تام من جانب الدولة.
ورغم استنكار المؤسسة الدينية بحجة سفور المرأة وخروجها بدون محرم وغيرها من الأسباب ، كانت الأدلة المؤيدة لحجتهم مغالطة لواقع ومضمون هذه الأدلة ، مع اختلاف المحاولات لإيقاف القضية مثل توجيه رسائل كلاسيكية لينة القول كوسيلة للإقناع مثل تشبيه النساء بالملكات اللاتي تجدن من يخدمهن ولسنَ بحاجة للقيادة ، والتي انتهت بـ بيان طويل شمل 118 عالماً دينياً وطالب شريعة ينهي المسألة من طرفه بحرمة الأمر .. والمُلفِت هنا هو رأي ابن مفتي السعودية الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز والذي يناقض هذا البيان جملة وتفصيلاً داعماً القضية
بشكلٍ عام ، كانت الردود هجومية ساخرة تدل على مدى غياب المؤسسة الدينية عن واقع معاناة المرأة السعودية بين رب المنزل الغائب أو المشغول والسائق الجاهل أو سئ الخُلُق أو ارتفاع رواتب السائقين وغيرها ، فمناداة المرأة بالملكة هو من باب أدعى لأن تكون "قائدة" وليست عائزة وعاجزة عن شئ بسيط مثل الانتقال من مكان إلى آخر ، هذا غير أن "حرية التنقل" هو حق كفله الإسلام لا يملك أحداً التكرم على الغير بمنحه أو حرمانه ، هذا والطريف هنا ما دلَّلْنَ عليه من أن السيدات من بنات القبائل في القرى الداخلية في السعودية يقدنَ السيارات بل و سيارات الهايلوكس الكبيرة منذ أكثر من ثلاثين سنة وليس هناك مشكلة ، ... فلا الدين ولا التاريخ البعيد أو القريب للمملكة يقدم حجة مدمَغة تمنع إنساناً – ولو امرأة – من قيادة السيارة.
وبطبيعة الحال كان فيس بوك هو أقرب مذياع للسيدات الغاضبات لإيصال أصواتهن وآرائهن التي لم يكن يكترث لها أحداً خارج هذا النطاق ، حيث افتتحنَ صفحتهن نحن على فيس بوك عام 2009م ، لمناقشة كافة الآراء و تجميع الأصوات لصالح هذه القضية.
هذا العام كانت حملات قيادة المرأة على أشُدَّها ، ولا أعلم هل هي بسبب تشجًّع ,وتجرؤ الشباب والشابات بعد موجات البعثات الجامعية إلى الخارج ، أو هي بعد نجاح دور الفيس بوك كأداة ضغط شعبي لتحقيق المطالب أو قد يكون ذلك آتياً مع دعم الدولة ، هذه المرة ، وتغير الخطاب العام من خلال شخصيات مهمة في الدولة ، خصوصاً في هذه الحقبة التي يتغير فيها مناخ كل شئ في المنطقة .
منال الشريف ، الموظفة في شركة آرامكو الخُبر ، تُقْدِم على أن تكون أول سيدة سعودية تقود سيارتها بنفسها في إحدى شوارع الخبر في السعودية ، وهي التي بادرَت قبل ذلك بوضع مكبرات الصوت على هذه القضية المزعجة على حد تعبيرها والكثير مثله في مقابلات تلفزيونية ومقالات وعلى الفيس بوك.
في الأسبوع الماضي قامت منال بتسجيل مبادرتها على اليوتيوب .....
وفي ذات اليوم تقوم السلطات الدينية والشرطة بإيقافها حسب الخبر المنشور في صحيفة سبق
هذه المبادرة وإن ستتسبب في مواجهات من الطرفين إلا أنها مطلوبة ومتوقعة ومبشرة في ذات الوقت ، بل وتصحح لي توقعاتي في حصول ذلك خلال العشر سنوات القادمة. مهما يكن من أمر ، فإنه لا يصح إلا الصحيح .. و لن يكون هناك أسهل من كسر قيود القش حتى لو كانت غليظة .. وكل غد لناظره لقريب.
May 17, 2011
Mashup music is the new music, awesome!
You probably can't recognize a voice until you see the source. A person can imitate any voice like birds, planes, flutes, ...etc. or change his/her voice to a crying baby or to a monster.
This ability has developed itself to turn some talented singers' performance into a whole sole orchestra which is breathe taking.
Here are some examples for what I mean:
Alaa Wardi
Iranian artist living in Saudi Arabia
Peter Hollens
A video clip style
Mike Tompkins
A recording session style
Nick Pitera
One-man movie music style
Felix Tsang
Webcam-recording style
And, of course, there are many more videos on Youtube I didn't see. I will be eager to find some new ones :)
May 14, 2011
أبوس الأرض تحت نعالكم .. أنتم الأحرار هناك
لكم قلباً ، قالباً ، وانقلاباً ... أبناء هذه الأرض الطاهرة
April 28, 2011
April 27, 2011
تميم ينادي: يا شعب مصر
بعد "يا شعب مصر" كلامي هرب وخاف ، ودمعي دمع سِيل وطاف ..
-وتكون مزحة تقيلة الدم لو فكرت إني أقدر أكمل بيت وسطر تاني واعمل فيها أم الشعراء -
الحلقة الكاملة في آخر كلام مع يسري فودة وضيفه الشاعر تميم البرغوثي ..
سِجِلاً للذاكرة ولليوم وبكرة وليس للفُرْجة
April 13, 2011
Doze of awakening in the Chain Reaction
"He who has a Why to live for can bear almost any How".
~ Friedrich Nietzsche
Part 1
Part 2
Part 3
Subscribe to:
Posts (Atom)