إحدى كتب البحوث العلمية وكتب التاريخ تقول إن يابسة الأرض في الأساس كانت مساحة واحدة متصلة وتعرف باسم بانجيا إلى أن أتت البراكين والطوفانات لتقسمها على الشكل التي عليه الآن والتي سمينا أجزاءها القارات الخمسة، ثم تستدرك ثوثيقها وتقول بأن هناك طوفاناً آخر قادم قد يكون على مراحل في أماكن مختلفة حتى لا يبقى منها سوى قارة أفريقيا كاملة وجزء من الجزيرة العربية و المساحة الشاسعة التي كان يطلق عليها "الشام" والتي قسمها الاستعمار إلى فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، و العراق، وقد نتعرف على إحدى هذه الطوفانات من خلال تسونامي و كاترينا التي أغرقت مساحة شاسعة في أمريكا لم تزل على حالها ولن تستطيع معها الحكومة الأمريكية فعل أي شئ سوى مشاهدة أطلال بيوتها المغمورة
مع هذه المعلومة نستطيع أن نعرف لماذا يركز علينا الغرب مما قبل الاستعمار إلى ما بعد ألف عام من اليوم، فعندما تغرق الأرض كلها نكون نحن أهل "الشرق الأوسط" قد غرقنا لأن معظمنا قد هاجر تحقيقاً لحلمه الأكبر وهم يكونون قد استوطنوا بين أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة أن أهل الجغرافيا يعلمون علم اليقين بأن أرض الجزيرة العربية ستتحول إلى مروج خضراء، وطبعاً هذا غير أن أغنى الأراضي والمساحات بالخيرات بين أطعمة ومعادن وبترول وما إلى هنالك هي في الأصل بين أفريقيا و منطقة الشرق الأوسط
من زاوية أخرى لا أعرف ما العلاقة الدائمة بين مانهاتن والكوارث والخراب والدمار وغضب الطبيعة فكل الأفلام التي تركز على الكوارث الخارجة عن مألوف البشر وقدراتهم تكون في مانهاتن حتى لكأنهم رموا عليها الفأل الشرير مع حدوث تفجيرات البرجين التوأم في نفس المكان
بالتأكيد كلنا شاهدنا فيلم
The day after tomorrow
وفيلم
Artificial Intelligence
The day after tomorrow
وفيلم
Artificial Intelligence
وغيرها من الأفلام التي تقبع حول منهاتن والغريب، أو ليس بغريب، أن يكون المعنى اللغوي لكلمة مانهاتن هو "نهاية العالم"
حسناً
إلى الآن لم ترتبط الفكرة التي استحكمت في ذهني وهاكم مربط الفرس هنا
علمتُ منذ أيام بأن أمريكا والسعودية قامتا بإتمام اتفاقية ثنائية مشتركة يتم تنفيذها من الطرفين وهي أن السعودي القادم إلى أمريكا يحصل تلقائياً على إقامة خمسة سنوات وبالمقابل أي أمريكي يريد دخول السعودية يحصل تلقائياً على إقامة نظامية خمسة سنوات
وبالرجوع إلى الكمبيوتر الدماغي خاصتي واستحضار المعلومات و ربطها ببعض فقد شعرتُ لوهلة أي لأول وهلة بأن هناك خطوة تنفيذية مستقبلية يمكن تسميتها بالـ
Shifting
هي عملية تهجير وتسكين بشكل غير مباشر وبطريقة حضارية حتى إذا ما أتى اليوم الموعود فإن كل شئ وقتها سيكون تماااام بدون زعل أو حروب أو مشاكل، خاصة أن باقي المنطقة طبخ جزء منها على نار هادية وهي أفريقيا والجزء الباقي وهو الشرق الأوسط مضطرين على طبخه على نار والعة كي تتنهي الحكاية على السريع فبين أفغانستان والعراق ولبنان التي بدؤوا فيها بالفعل وبين سوريا وإيران التي تغلغلوا فيها وفي جيرانها وبين دول الخليج التي قررت أن "بالصحوبية أحلى" لم يبقى الكثير من الوقت على أكل الطبخة
هذا يعني أن يوم غد الذي تنبأ به المخرج ستيفن سبيلبرغ قادم قريباً ولنقل انه قادم بعد مائة عام من الآن ، وبالنسبة لنا سنقول يااااااااه مية سنة لسة بدري، لكن في حسابات الغرب هي قريب هذا عندما نعلم أن ما يحصد اليوم قد خطط له أصلاً من ألف سنة
It is the day after tomorrow
2 comments:
اللى عاوز يعمل حاجه هيعملها
ولا هيهم احزمه ولا اقفال
واللى مش هيخاف من اللى خلقه
مش هيمنعه قفل
واقرأ اول قصه فى كتاب الف ليله و ليله هتفهم قصدى
لوهلة حصلت لي قفلة من ردك يا استاذ لكن علمتُ أنك وضعت المقال في غير المقام
هذا الرد تقصد به موضوع الأقفال وليس موضوع الاتفاقية السعودية الأمريكية
حاولتُ نقلها لكني لم أجد وسيلة ، لذا لو أحببت تسجيل تعليقك في ذات الموضوع عاود الذهاب إلى هناك
وفي كل الأحوال فكرتك وصلت وأشكرك على مرورك
Post a Comment