كنتُ أشاهد ليلة أمس برنامج ثقافي عرضته الفضائية المصرية كان لب الحديث حول معارض فنون تشكيلية تقدم في مصر لكن بشكل جديد ومختلف يمزج بين الرسم التشكيلي والعرض التصويري أي فيلم تعبيري بطريقة الرسم التشكيلي وأيضاً من خلال الديزاين الرقمي وتحوير كل ذلك من خلال تنسيق ملتقى للفنانين بل وعالمياً
أعجبتني الفكرة وكان الحوار هادفاً وجميلاً بين الضيوف
أخذتُ كلمات مقتضبة وتعريفات أبحث من خلالها على معارض أو مواقع في النت كي أعرف المزيد
البحث كان مجهِد ومتعِب والنتائج التي كنتُ أصل إليها من البحث تأخذني إلى مواقع تتحدث عن الخبر ، وفي الطريق مواقع شبيهة أصابتني بالكآبة ، ولا أعلم كيف استطاعت بعض هذه المواقع المزج بين الرتابة والفن ، فأنت تدخل إلى الموقع تعتقد أنه والله يخص مصلحة الضرائب أو لشركة محاسبية ، لا أعلم ، المهم أن هذه المواقع رغم تخصصها في الفن التصويري والرسم إلا أنها بطريقة تنسيقها والديزاين وطريقة توزيع الصفحة وما إلى ذلك لا تمت بصلة لأهل الفن
وهنا وجدُتني أتذكر بعض المواقع الأجنبية في التصوير والرسم وما إلى ذلك ، قد تكون بسيطة وقد تكون فلاش وملعوبة ، وفي كلتي حاليها هي رائعة بكل مقاييس الرؤية والمفهوم ، وسألتُ نفسي: لماذا يغفل دائماً الانترنت العربي عن احتواء كل شئ وتنسيقه ووضعه تحت تصرف الراغبين ؟ ولماذا يظل المستخدم العربي يجد نفسه في تخصص ما أو زاوية حياتية أو علمية أوعملية يقع في دوامة بحث طويلة عريضة كي يجد مطلبه ، بيد أن المواقع الغربية تجد كل شئ تحت تصرفك مرتباً منسقاً بل ومجهزاً للزوار بأفضل حُلَّة و حال؟
ذكرت الفنانة نجلاء سمير منسقة المعرض الكثير من المعلومات عن المعرض بما فيها أنهم يملكون موقعاً على النت ، وهنا تأتي كارثة سوء المونتاج لبرنامج ثقافي ، أو غير ثقافي ، فعادة عندما يكون الحوار مطولاً وبه الكثير من التفاصيل إلا ويمر شريطاً يعرض هذه النقطة او تلك المعلومة ، وفي برنامجنا هذا روح ربنا يسهل عليك ، ولا أي شئ يذكر من هذا
عموماً .. سأفض عن رأسي هذا الكدر الذي تراكم بعد هذه الجولة البحثية
هو ملتقى الشباب الرابع في الاسكندرية وما عليكم سوى زيارة الموقع والتجول لمزيد من التفاصيل أو الصور، وكنتُ أتمنى أن لو خصصوا مكاناً لعرض أعمال الفيديو كي أشاهدها
No comments:
Post a Comment