March 27, 2008

مها هاشم .. وأقل ما قد يقال


موضوعي السابق كان حامي شوية ، وكنت زعلانة جداً جداً لكني كنتُ قبل ذاك الخبر ، كنتُ قد كتبتُ هذا الموضوع لكن لم أكمله ، ورأيتُ أنه تأخيرة فيها خيرة عشان نضع أمام نقطة إحباط ما يقابلها من أمل ودفعة نفسية إيجابية ، رغم أن الموضوع السابق ، موضوع حياة سندي لم يكن سيئاً بل هو خبر جميل أن نعرف عنها ولو متأخرين ، ونعتذر منها ومن أنفسنا على هذا التأخير ، ما نفعل وإعلامنا عميل "على وزن فِعال فعيل" ولا نسمع مثل هذه الأخبار إلا من باب صدفة أو طول اجتهاد ، علماً بأنني قرأته من مصدر مأخوذ من قناة العربية "اللي على وزن فعيل أيضاً" ، مش مهم ما علينا ، ما كان سيئاً في موضوعها هو تفرعاته وتفاصيله فقط ، ومن لم يقرأ الموضوع تجدوه هنا

موضوعي الذي احببته جداً وأنا احضره يخص سيدة أيضاً من سيدات السعودية ، ولن أفوت على نفسي الاحتفاظ بمقدمة الموضوع حتى نهايته ، فلنقرأه معاً

تنتابني قشعريرة جميلة حينما يمر على أسماعي أو ألتقي بشخصية فذة متميزة ، وتصنيفها بهذا الشكل لا يأتي جزافاً أو فقط لأنها – أي الشخصية – تملك شيئاً من جماليات أو إبداعات ، بل لأنها تستحق ذلك بل وقد لا تجد ما تقوله عنها غير ذلك ، وقد يكون فيه إجحافاً

كثير من الوصف لا يمكن وضعه في قائمة الإطراء أو المبالغة أو فرط الإعجاب ، هو ببساطة يأتي تفسيراً لما تراه وتسمعه من قول وفعل من شخص ما ، فعندما تقول عن الشخص أنه مذهل هنا أنت مررتَ بتجربة ما معه في لقاء أو دراسة أو عمل أو حتى قراءة ما كتب أو التعرف على نشاطاته هنا أو هناك ، وهنا أنت تقصد أنه فعلاً مذهل

صديقتي صاحبة هذا الموضوع ، ولي الشرف لو كانت فعلاً صديقتي حقيقة ، لكني أحب مناداتها بذلك لأنك لن تعرف ما تناديها به غير ذلك ، هي تفرض عليك أن تصفها وصف الواقع وليس وصف المجاز والفرق هنا أنك ستحتار أي كلمة تختارها تتناسب مع هذه الإنسانة الغير اعتيادية

حقيقة ، مع موجة القذف والتشهير والتحقير بالمسلمين في كل بلاد العالم السائدة هذه الأيام ، فإنه أول ما يخطر على بالي عندما تهديني الأقدار التعرف على مثل هذه الشخصيات المسلمة هنا أو هناك ، يخطر على بالي : لماذا تغفل عدسات التهكم والملاحقة عن هذه الشريحة من المسلمين؟؟ وكيف يعقل أن تنجب أمة ما بربرية ، كما يقولون وهم يصدقون قناعاتهم ، كيف لها أن تنجب مثل هؤلاء

أمساك الله وصبحك بكل الخير والتقدم يا ابنة الهاشم وحفيدة الهاشم عليه الصلاة والسلام ، هي مها هاشم ، لا أريد تعريفكم بها هنا بل أفضل أن أترككم مع بطاقة شخصيتها ثم أوصيكم بالتجول في باقي الموقع وأيضاً الاستفادة بكل هذا العلم الذي أنعم الله عليها به ، فتح ا لله عليها من خزائن علمه ... وإيانا

2 comments:

عين فى الجنة said...

اشكرك يا انسة مجدولين على المعلومات القيمة
ةلقد اضفت رابط لمها هاشم على مدونتى

Me, myself, and her said...

راجي

مرحبا بك مرة أخرى .. أشكرك على الزيارة