موضوعي السابق كان حامي شوية ، وكنت زعلانة جداً جداً لكني كنتُ قبل ذاك الخبر ، كنتُ قد كتبتُ هذا الموضوع لكن لم أكمله ، ورأيتُ أنه تأخيرة فيها خيرة عشان نضع أمام نقطة إحباط ما يقابلها من أمل ودفعة نفسية إيجابية ، رغم أن الموضوع السابق ، موضوع حياة سندي لم يكن سيئاً بل هو خبر جميل أن نعرف عنها ولو متأخرين ، ونعتذر منها ومن أنفسنا على هذا التأخير ، ما نفعل وإعلامنا عميل "على وزن فِعال فعيل" ولا نسمع مثل هذه الأخبار إلا من باب صدفة أو طول اجتهاد ، علماً بأنني قرأته من مصدر مأخوذ من قناة العربية "اللي على وزن فعيل أيضاً" ، مش مهم ما علينا ، ما كان سيئاً في موضوعها هو تفرعاته وتفاصيله فقط ، ومن لم يقرأ الموضوع تجدوه هنا
موضوعي الذي احببته جداً وأنا احضره يخص سيدة أيضاً من سيدات السعودية ، ولن أفوت على نفسي الاحتفاظ بمقدمة الموضوع حتى نهايته ، فلنقرأه معاً
تنتابني قشعريرة جميلة حينما يمر على أسماعي أو ألتقي بشخصية فذة متميزة ، وتصنيفها بهذا الشكل لا يأتي جزافاً أو فقط لأنها – أي الشخصية – تملك شيئاً من جماليات أو إبداعات ، بل لأنها تستحق ذلك بل وقد لا تجد ما تقوله عنها غير ذلك ، وقد يكون فيه إجحافاً
كثير من الوصف لا يمكن وضعه في قائمة الإطراء أو المبالغة أو فرط الإعجاب ، هو ببساطة يأتي تفسيراً لما تراه وتسمعه من قول وفعل من شخص ما ، فعندما تقول عن الشخص أنه مذهل هنا أنت مررتَ بتجربة ما معه في لقاء أو دراسة أو عمل أو حتى قراءة ما كتب أو التعرف على نشاطاته هنا أو هناك ، وهنا أنت تقصد أنه فعلاً مذهل
صديقتي صاحبة هذا الموضوع ، ولي الشرف لو كانت فعلاً صديقتي حقيقة ، لكني أحب مناداتها بذلك لأنك لن تعرف ما تناديها به غير ذلك ، هي تفرض عليك أن تصفها وصف الواقع وليس وصف المجاز والفرق هنا أنك ستحتار أي كلمة تختارها تتناسب مع هذه الإنسانة الغير اعتيادية
حقيقة ، مع موجة القذف والتشهير والتحقير بالمسلمين في كل بلاد العالم السائدة هذه الأيام ، فإنه أول ما يخطر على بالي عندما تهديني الأقدار التعرف على مثل هذه الشخصيات المسلمة هنا أو هناك ، يخطر على بالي : لماذا تغفل عدسات التهكم والملاحقة عن هذه الشريحة من المسلمين؟؟ وكيف يعقل أن تنجب أمة ما بربرية ، كما يقولون وهم يصدقون قناعاتهم ، كيف لها أن تنجب مثل هؤلاء
أمساك الله وصبحك بكل الخير والتقدم يا ابنة الهاشم وحفيدة الهاشم عليه الصلاة والسلام ، هي مها هاشم ، لا أريد تعريفكم بها هنا بل أفضل أن أترككم مع بطاقة شخصيتها ثم أوصيكم بالتجول في باقي الموقع وأيضاً الاستفادة بكل هذا العلم الذي أنعم الله عليها به ، فتح ا لله عليها من خزائن علمه ... وإيانا
2 comments:
اشكرك يا انسة مجدولين على المعلومات القيمة
ةلقد اضفت رابط لمها هاشم على مدونتى
راجي
مرحبا بك مرة أخرى .. أشكرك على الزيارة
Post a Comment