العام: 97م
المكان: الساحل الشمالي – مصر
الصورة: ذهول لفّني، كانت أول مرة ألتقي بهذا الأمير المختبئ هناك
"أيا ذاك الفيروزي المتراقص أمامي ..
ما أروعك
تسحرني
تصهرني
أمواجك الحريرية تحتضن وجع النوى وترحل به بعيداً
إلى اللاعودة .. إلى حدودك اللانهائية
لتترك روحي فراشة محلقة
بعيداً عن الحدود الخانقة، بعيداً إلى أعماقي
آهٍ منها تلك الأمواج
تسابقتْ الواحدة تلو الأخرى
تخبرني قصة وترحل .. دون أن ترحل
موجة أبكتْني قصتها وأخرى أسعدتْني
آلاف القصص ترامت تحت قدمي
باحت لي عن سر كنوزها الكامنة داخلها وعن سر هذه الحياة
عاتبَتْ أمسي .. داعبَتْ غدي
مسحت لي دمعة .. ورسمتْ ابتسامة
ربَّاه من نشوة قبلات هذه النسمات
وآه من عناقها السرمدي
قد تملَّكَني ذاك الثائر الهادئ .. ذاك الصامت الثرثار
لماذا أتجرد مني كلما كان لنا لقاء؟
لماذا تتمايل أدمعي أمام عالمك.
هل لأنك قرأتَ الصمت الحائر في عيناي
هل لأنك تحديتَ قلعتي الشاهقة
واقتحمتَ مكنوناتها الرقيقة؟
.. وعرفتَ من أين تجمَح هذه الفرسة؟
أم بسبب ذاك الناي الحزين الشاكي أمامي
أم لأن مياهك أزاحتْ غبار الحياة عن وجهي الصغير
لماذا ينتهي لقاؤنا بسرعة العمر
لماذا أرحل عنك رغم الحب
لماذا تملكتني وتركتني أهيم بعيداً
أجبني، عانق الحنايا وأجب ..
اكسر صمتك وثرثر كأمواجك
اجبني يا معشوقي
إلاما صمتك أيها البحر ..
إلاما ؟
المكان: الساحل الشمالي – مصر
الصورة: ذهول لفّني، كانت أول مرة ألتقي بهذا الأمير المختبئ هناك
"أيا ذاك الفيروزي المتراقص أمامي ..
ما أروعك
تسحرني
تصهرني
أمواجك الحريرية تحتضن وجع النوى وترحل به بعيداً
إلى اللاعودة .. إلى حدودك اللانهائية
لتترك روحي فراشة محلقة
بعيداً عن الحدود الخانقة، بعيداً إلى أعماقي
آهٍ منها تلك الأمواج
تسابقتْ الواحدة تلو الأخرى
تخبرني قصة وترحل .. دون أن ترحل
موجة أبكتْني قصتها وأخرى أسعدتْني
آلاف القصص ترامت تحت قدمي
باحت لي عن سر كنوزها الكامنة داخلها وعن سر هذه الحياة
عاتبَتْ أمسي .. داعبَتْ غدي
مسحت لي دمعة .. ورسمتْ ابتسامة
ربَّاه من نشوة قبلات هذه النسمات
وآه من عناقها السرمدي
قد تملَّكَني ذاك الثائر الهادئ .. ذاك الصامت الثرثار
لماذا أتجرد مني كلما كان لنا لقاء؟
لماذا تتمايل أدمعي أمام عالمك.
هل لأنك قرأتَ الصمت الحائر في عيناي
هل لأنك تحديتَ قلعتي الشاهقة
واقتحمتَ مكنوناتها الرقيقة؟
.. وعرفتَ من أين تجمَح هذه الفرسة؟
أم بسبب ذاك الناي الحزين الشاكي أمامي
أم لأن مياهك أزاحتْ غبار الحياة عن وجهي الصغير
لماذا ينتهي لقاؤنا بسرعة العمر
لماذا أرحل عنك رغم الحب
لماذا تملكتني وتركتني أهيم بعيداً
أجبني، عانق الحنايا وأجب ..
اكسر صمتك وثرثر كأمواجك
اجبني يا معشوقي
إلاما صمتك أيها البحر ..
إلاما ؟
No comments:
Post a Comment