بالأمس كنت أشاهد حلقة من حلقات إحدى المسلسلات على الشو تايم، هستيريا سريعة على شكل مسلسل كوميدي لكنه في ذات الوقت عالي الترميز والاستهزاء بالأحداث التي تحصل كثيراً هذه الأيام والتي لا تخرج عن نطاق نقد المجتمع الأمريكي وسياسة الحكومة الأمريكية
لفت نظري شيئاً غريباً اعتبرته مبالغة كوميدية ضد ما تفعله السياسة الخارجية الأمريكية، لكن توقفت لبرهة لأقول لنفسي : ولما لا، أمريكا تعملها!!
اجتماع عالي الأهمية والسرية لظباط أمريكيين حول سلاح كيميائي من نوع جديد ستستخدمه أمريكا ضد أعدائها واسمه
Gay bombوبطريق الخطأ يقوم أحدهم بكسر القارورة ذات السائل الشفاف الأصفر ليفوح بخورها في المكان كي يبدأ كل ظابط بالاقتراب من زميله وملاطفته وتقبيله .. كان هذا هو المشهد
انتهى المشهد، قمتُ هرولة للبحث حول مدى واقعية حدوث ذلك، حتى وقعتُ على عدد من المقالات واللقاءات التي تؤكد أن ما كان يدور في ذاك المسلسل ليس هراء بل هو واقع شغل الرأي العام هناك
لفت نظري شيئاً غريباً اعتبرته مبالغة كوميدية ضد ما تفعله السياسة الخارجية الأمريكية، لكن توقفت لبرهة لأقول لنفسي : ولما لا، أمريكا تعملها!!
اجتماع عالي الأهمية والسرية لظباط أمريكيين حول سلاح كيميائي من نوع جديد ستستخدمه أمريكا ضد أعدائها واسمه
Gay bombوبطريق الخطأ يقوم أحدهم بكسر القارورة ذات السائل الشفاف الأصفر ليفوح بخورها في المكان كي يبدأ كل ظابط بالاقتراب من زميله وملاطفته وتقبيله .. كان هذا هو المشهد
انتهى المشهد، قمتُ هرولة للبحث حول مدى واقعية حدوث ذلك، حتى وقعتُ على عدد من المقالات واللقاءات التي تؤكد أن ما كان يدور في ذاك المسلسل ليس هراء بل هو واقع شغل الرأي العام هناك
لن أطيل .. ولكم أن تقرأوا معي هذا المقال الذي كتبه الصحفي ماثيو شولتز
* ترجمة غير نصية*
خطة "قنبلة الشذوذ" الأمريكية
الجيش الأمريكي قرر تسليح نفسه بـ "قنابل الشذوذ الجنسي" التي تحول الأعداء إلى شواذ خارجين عن السيطرة
أكد البنتاجون بأن قادة الجيش قاموا بعمل أبحاثهم حول استخدام السلاح الكيميائي الغير مميت مستهدفة السلوك الإنساني
يقول الباحثين في الأسلحة بأن مفعول هذا السلاح سيجعل الأعداء عاجزين أمام هذا العدد الكبير من الشواذ "المُثارين جنسياً"
الوثائق المعلَنة تقول أن باحثي الجيش الأمريكي أكدوا أن "رذاذ الشهوة" سيمزق دعائم الانضباط والأخلاقيات في وحدات العدو
ذكر في البحث التقديمي لعام 1994م "عينة من هذا السلاح الغير مميت كريه الرائحة سيكون مثيراً قوياً خاصة إن أحدثت مادته الكيميائية شذوذاً جنسياً"
الوثائق الخاصة بهذا المشروع تقول أن تكلفته على أقل تقدير سبعة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي ، كما أن بعض الوثائق الأخرى المعلَنة تحت قوانين حرية الرأي والتعبير أفصحت عن حقيقة وجود أسلحة أخرى في نفس المشروع من شأنها اجتذاب كائنات مزعجة إلى موقع العدو بما في ذلك حشرات لاسعة وقوارض وحيوانات بأحجام كبيرة (!!) وعليها فإن الجذب الجنسي سيكون عاملاً فاعلاً في مكونات هذه الأسلحة الكيميائية لإثارة تلك الحشرات والحيوانات
وبينما تسري الشائعات حول "قنبلة الشذوذ" قام البنتاجون الأسبوع الماضي بالتأكيد حول اهتمامه بـ – ورفضه – لهذا المشروع الذي قدمته معامل أبحاث قاعدة أوهيو الجوية
وفي إعلان رسمي بثته الـ سي بي اس 5 "إدارة الدفاع تقول إن عمل أبحاث وتطوير أسلحة غير مميتة من شأنها دعم الجنود الأمريكيين"
والضابط الذي أعلن عن مشروع "قنبلة الشذوذ" قد عُفيَ من مهامه بشكل مفاجئ
إدوارد هاموند ، أحد أعضاء فريق هذا المشروع ، أخبر الـ سي بي اس بأنه على يقين بأن العسكرية الأمريكية قد دعمت المشروع بقوة ، و ، أن معامل أبحاث قاعدة أوهيو الجوية أكدت أن القنبلة المطورة تحتوي على كيميائيات تسبب الشذوذ الجنسي لدى جنود جيش العدو وبالتالي انهيار صفوف وحداتها لأن كل جنوده ينجذبون جنسياً إلى بعضهم دون القدرة على التحكم في ذلك
يضيف قائلاً أن النظرية الأساسية في كل ذلك – أي الهدف الأساسي من ذلك - هو أن المادة الكيميائية التي قد تكون ممتعة جسدياً بكميات قليلة منها وطريقة تفشيه بتنفسها او احتقانها عن طريق الجلد هو سبباً في جعل هؤلاء الجنود شاذين جنسياً ، أي تحول الهوية الجنسية لديهم
* انتهى المقال*
كل الخرائط في العالم عبارة عن ورقة كبيرة على طاولة المؤامرة الأمريكية، وليس على أمريكا سوى تحريك مجسماتها الصغيرة بين الدول .. لا أحد يستطيع تكهن من هو فعلاً صديق أمريكا ومن عدوها، الخطة تحكم ذلك ولتحقيقها يصبح صديق اليوم عدو الغد والعكس
من زاوية أخرى، كيف يمكنك أن تخاف من دولة لا يوجد بها "رجال"؟؟ وهنا تبرير منطقي لفعالية هذا النوع من الأسلحة وجدية أمريكا في استخدامه أو على الأقل التفكير في ذلك في قرارة نفسها
وختاماً .. بعد هذا المقال نكون قد أضفنا هذا السبب في قائمة أسباب تزايد عدد المثليين في العالم بجانب التشوه الخِلَقي أو العقد النفسية أو حتى المشاكل الاجتماعية المركبة، ونكون قد علِمنا أن تثبيت فكرة أن الشذوذ الجنسي حق يطالب به أهله عن طريق الإعلام العالمي هو من دعائم هذه الحملة أو غيرها لدفع عجلة تشتيت العدو أينما كان
بعضنا يرفض الفكر الذي يقتحم حصيلة الأفكار التي يؤمن بوجودها أو لايؤمن، لكن من المنطقي في هذا العالم الملئ بالكثير ممن يديرون مصائر الشعوب خلف كواليس مغلقة، أن نبعد عن أنفسنا عبئ الجدل والانحياز و انتهاج مبدء تقبل كل الأفكار والبحث حول مصداقيتها و صدقها حتى نقرر فيما بعد أن نقبلها أو نرفضها، وكل شئ معقول حتى يثبت هرائه
لنشاهد هذا اللقاء مع هاموند .. ولكم أن تشاهدوا المزيد حول الموضوع من روابط مرفقة به
2 comments:
ولله انا شايف ان فيه مشكله أكبر من ان أمريكا تنشر هذا السلاح
المشكله ان عندنا في بلادنا من يحاول نشر هذا السلاح!!
طيب لو كانت امريكا وحدها كنا قدرنا عليها
لكن اللي عندنا نعمل فيهم ايه؟؟
طيب ليش ما نقول يا لورنس انه احد اسباب ازديادهم هنا وهناك هو هذا السلاح!!
Post a Comment