عندما قرأت هذا العنوان استغربتُ كثيراً .. لماذا قد يكون هناك شئ اسمه فن الرسم بالفم!! وقبل أن اتهمها بأنها تقليعة خاصة بعد أن تعرفت على أنواع غريبة مميزة وحميمة وجميلة جداً من أنواع وفنون للرسم لم أكن عرفتُ عنها من قبل تجدونها منثورة في قسم الجاليرية في مدونتي قلتُ فلأدع عن نفسي جهلها ولأقرأ علني أفهم
وبالفعل فهمتُ بداية ما أزاح استغرابي وجهلي ، هذا الفنان الغير اعتيادي "دووج لانديس" مشلول اليدين .. وهنا بعد أن ظننت أن تعجبي سيزول .. ازداد
اُصيب دووج في حادثة مصارعة عام 1975م ، اصيب بسببه بشلل كامل حتى رقبته وكفتى مراهق كان كفاحه للوصول لهدفه مضنياً صعباً ، واليوم هو يعد من أشهر الرسامين المعروفين عالمياً في رسم الحياة البرية.
يقول عن نفسه "احب الرسم لأنه شئ أقوم به بمفردي دون الحاجة لمساعدة ، وأكون عندها نفسي تماماً. هناك شعور بالحرية في ذلك لأني أجد الموهبة بداخلي والتي تأخذني للقناعة بأن كل شخص منا لديه مواهب .. وكل شخص يستطيع أن يجد شيئاً مميزاً في داخله"
قبل أن يرسم لنا هذه اللوحات كثيرة التفاصيل بديعة المشاعر والملامح ، هو متخرج من الدراسات الإعلامية ثم متخصص في الرسم الالكتروني هذا غير مشاركته في تنفيذ بعض الأفلام ، وأخيراً خصص وقته للبحث في الكائنات البرية كي يستطيع فهم ملامح الصور التي يريد أن يرسمها لها .. هو يركز في رسومه على العينين ، فروح الحيوان أو الطائر تشرق من خلالهما ، حسب قوله
حقيقة .. هذا النوع من الفنانين يؤثر بي كثيراً أكثر من غيرهم لأنهم وبكل الهدوء الواضح على ملامحهم يعتبرون درساً بسيطاً لنا ، ودائماً هو نفس الدرس ، ببساطة ما تملكه هو بداخلك حتى لو كنت أنت أو ظروفك سبباً عائقاً أو مؤخراً لبزوغ الموهبة وهذا يكفي لتحقيق ما تريد رغم المعوقات
وكثيراً ما أخجل من نفسي عندما أرى هذا الانتاج الغزير الذي يقدمه هؤلاء الفنانين أمام ضآلة ما أقدمه أنا رغم أني مكتملة الخلقة ولله الحمد غزيرة الموهبة
في وقت من أوقات حياتي كان من الصعوبة أن أخطو ولو خطوة واحدة إلى الأمام لكني كنت عنيدة ومصرة على أهدافي ، فاستطعتُ أن احقق أموراً مهمة في حياتي ، واليوم هذا النصيب من الماضي اعتبره انجازاً اعلقه وساماً يدفعني في أوقات الخمول والاحباط ، لكني دائماً أشعر أن ما اقدمه قليل
صديقي دووج دفعة جيدة للأمام لي ولمن هم مثلي
إليكم هذه الباقة المتميزة من إبداع هذا الفنان
وبالفعل فهمتُ بداية ما أزاح استغرابي وجهلي ، هذا الفنان الغير اعتيادي "دووج لانديس" مشلول اليدين .. وهنا بعد أن ظننت أن تعجبي سيزول .. ازداد
اُصيب دووج في حادثة مصارعة عام 1975م ، اصيب بسببه بشلل كامل حتى رقبته وكفتى مراهق كان كفاحه للوصول لهدفه مضنياً صعباً ، واليوم هو يعد من أشهر الرسامين المعروفين عالمياً في رسم الحياة البرية.
يقول عن نفسه "احب الرسم لأنه شئ أقوم به بمفردي دون الحاجة لمساعدة ، وأكون عندها نفسي تماماً. هناك شعور بالحرية في ذلك لأني أجد الموهبة بداخلي والتي تأخذني للقناعة بأن كل شخص منا لديه مواهب .. وكل شخص يستطيع أن يجد شيئاً مميزاً في داخله"
قبل أن يرسم لنا هذه اللوحات كثيرة التفاصيل بديعة المشاعر والملامح ، هو متخرج من الدراسات الإعلامية ثم متخصص في الرسم الالكتروني هذا غير مشاركته في تنفيذ بعض الأفلام ، وأخيراً خصص وقته للبحث في الكائنات البرية كي يستطيع فهم ملامح الصور التي يريد أن يرسمها لها .. هو يركز في رسومه على العينين ، فروح الحيوان أو الطائر تشرق من خلالهما ، حسب قوله
حقيقة .. هذا النوع من الفنانين يؤثر بي كثيراً أكثر من غيرهم لأنهم وبكل الهدوء الواضح على ملامحهم يعتبرون درساً بسيطاً لنا ، ودائماً هو نفس الدرس ، ببساطة ما تملكه هو بداخلك حتى لو كنت أنت أو ظروفك سبباً عائقاً أو مؤخراً لبزوغ الموهبة وهذا يكفي لتحقيق ما تريد رغم المعوقات
وكثيراً ما أخجل من نفسي عندما أرى هذا الانتاج الغزير الذي يقدمه هؤلاء الفنانين أمام ضآلة ما أقدمه أنا رغم أني مكتملة الخلقة ولله الحمد غزيرة الموهبة
في وقت من أوقات حياتي كان من الصعوبة أن أخطو ولو خطوة واحدة إلى الأمام لكني كنت عنيدة ومصرة على أهدافي ، فاستطعتُ أن احقق أموراً مهمة في حياتي ، واليوم هذا النصيب من الماضي اعتبره انجازاً اعلقه وساماً يدفعني في أوقات الخمول والاحباط ، لكني دائماً أشعر أن ما اقدمه قليل
صديقي دووج دفعة جيدة للأمام لي ولمن هم مثلي
إليكم هذه الباقة المتميزة من إبداع هذا الفنان
No comments:
Post a Comment