ممارسة الألعاب هي مفهوم لا يبتعد أبداً عن الفائدة، وهو عند آخرين تعدى بمراحل الاقتران بالفائدة وأصبحت جزءاً مهماً في التعلم، وهذا أيضاً كان موجوداً فيما مضى حسب علمي، بل وفي تطوير المهارات المختلفة
أحب الألعاب التي تشاكس القدرات الذهنية من التركيز والتفكير وسرعة البديهة وسرعة التصرف وما شابهها، ولدي معرفة متواضعة أسعى لتطويرها بالعديد من هذا النوع من الألعاب
Mindball
نوع جديد من الألعاب الذهنية، جديد بالنسبة لي طبعاً، وكما تظهر الصورة، فكل ما عليك هو الجلوس والتركيز في كرة صغيرة محاولاً تحريكها
من لا يؤمن بعلم الغير مرئيات سيقول عن هذه الأمور خزعبلات بل وهرطقات، لكن الموجات التي تصدرها أدمغتنا شئ أثبتته تجارب العلماء
يحاول اللاعبَيْن التحكم في الكرة بموجات أدمغتهما، وكلما كان اللاعب أكثر تركيزاً كلما زادت فرصه للفوز في اللعبة
و نعم .. يحرك اللاعب الأكثر تحكماً في تركيزه كرته
يتصل باللاعبَيْن أقطاب تخطيط كهربائي، الموجات التي تساهم في فوز اللاعب بسبب التركيز تسمى ألفا وثيتا، وهي معروفة لدى الأطباء ومختصي علم النفس
هذا النوع من الألعاب هو جزء من مجموعات كبيرة تبدء بتجارب مجنونة ثم تتحول إلى ألعاب، تلقى رواجاً كبيراً لدى الغرب الذي يهتم بتطوير القدرات الخاصة العقلية تتساوى معها البدنية في الاهتمام والمثابرة
وقد أصبح لهذه اللعبة شهرة كاسحة وصلت اليابان بل وإلى أبعد من ذلك، وأصبحت تقام على مسابقات ينال فائزها جوائز نقدية مغرية
قد تصلنا بعض هذه الألعاب لكنها تستهوي فئة معينة من الناس عادة ما يكون هذا النوع من الألعاب، أو التطوير سمها ما شئت، من ضمن الهوايات المحببة لديه وليست جزئاً تقليدياً من حياته اليومية كما في الغرب
لعبة مايندبول هي النسخة الأصلية التي طورها معهد
لدى
No comments:
Post a Comment