April 18, 2009

Aware of the ARRIVALS احذر من القادمين

يوم الحادي عشر من سبتمبر كان حداً فاصلاً ونقطة انقلاب جذرية في معظم اهتماماتي وقراءاتي بل ونظرتي للأمور ، واستغربتُ أنني كنتُ ضمن معظم سكان الأرض الذين أحدث هذا اليوم تغييراً جذرياً في معاييرهم هم أيضاً ، فكما نعلم كانت هذه الحادثة بمثابة المنبه بالنسبة للكثير من غير المسلمين لتكبير العدسة حول الاسلام والمسلمين والدخول في تفاصيل عنهم

بالنسبة لي كان وقع هذا اليوم بالنسبة لي بمثابة مجهر البحث والتفكر وفلترة كل ما يدخل إلى دماغي ومبادئي ومعاييري ، وكل شئ قابل لمعايير ميزان المنطق وربط الأمور ببعضها وصولاً لحل أي لغز يكون عقبة أو مشوش لحقيقة ما

منذ هذا التاريخ وأنا باحثة في عالم ما وراء كل شئ ..

بدأت بنسخة البروتوكولات الصهيونية ثم مررتُ بكتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" الذي كان في حقبة ما ممنوعاً من التداول العام ثم "حكومات العالم الخفية" و"ميكيافييلي" وغيرها ..

كل ما هو مكتوب في هذه الكتب يقلب موازين الرأس ، أي الموازين التي اكتسبناها من مجتمعنا الصغير فالأكبر فالمجتمع الدخيل "الغرب" الذي نعيش تفاصيله وكأننا أبناء جلدته هو ، وكنتُ أقرأ بعين مصدقة وعقل مذهول بل ومصعوق من كل تلك التفاصيل التي قد تقول لوهلة أن تصديقها ضرباً من الخبل والجنون ، لكن كان مزيداً ومزيداً من البحث كفيلاً بأن يسكن حدة هذه الصعقة ويأخذني بمنتهى الرفق والتصديق نحو اليقين بأن كل هذه الكتب لم تفعل سوى أن نقلت صورة من مكان ووضعته في مكان أعم وأكبر كيما يرى كل العالم

كيف لأي إنسان عادي مثلي ومثلكم أن يفرق بين المعقول والللامعقول والحقيقي والمزيف؟

بأمور كثيرة لكن أولها وأهمها هو عدم رفض أو قبول أي شئ من أول وهلة ، ثم وضع غربال العقل والمنطق ثم إنهاء مرحلة التأرجح هذه بالكثير من القراءة والبحث وصولاً إلى قناعة خاصة بك تبنيها أنت وتضع تفاصيلها بداخلك بنفسك دون أن يبرمجك أحد أو يغرر بك أحد ، وبالنسبة لنا نحن المسلمين الأمر أسهل من غيرنا ، فالقرآن لم يترك لنا صغيرة أو كبيرة إلا وحدثنا بها عن كل شئ شريطة أن نقرأه بمنظار التدبر والتفكر وإعمال العقل وليس بفلتر كتب السلف التي تفرض فكرها الخاص وتلغي فكرك أنت

أتمنى من كل من يقرأ هذه الأسطر ويشاهد هذه السلسلة، قراءة متمعِنة ومشاهَدة متفحِّصة محلِّلة مقارِنة وليس مشاهدة بصرية صِرفة ، أن يتكفل بدعوة من حوله للوعي ومزيداً من الوعي

هذا الفيديو هو سلسلة من مجموعة من حلقات تحكي حكاية من يحكمون العالم ولا نراهم وكيف يقومون بحكم العالم ، وكيف أننا جميعاً نمشي على خطهم الآلي كي نعيش ونفكر كما يريدون ولغايتهم التي يريدون

لن أزيد حولها عن ذلك كي تستطيعوا أن تشاهدوها بتمعن .. الأجزاء كثيرة لذا وضعت لكم جزئين كمقدمة شاملة ثم عليكم أنتم متابعة روابط السلسلة من قائمة المشترك إلى يمين الشاشة

وقبل أن تبدءوا ليكن في معلومكم
قد تفاجئوا بإحدى الحلقات محذوفة من اليوتيوب ، لذا هاكم موقع آخر لمشاهدة ما لم تستطيعوا متابعته في اليوتيوب

The Arrivals - Arabic

و موقع

Wake up project


القادمون الجدد


المقدمة




الجزء الأول

9 comments:

Neth said...

السلام عليكم،
أكتب لك هته الكلمات القليلة لتقيم تحية خالصة، ولأشكرك على مقالاتك وبالأخص هذا.

Me, myself, and her said...

شكرا لمرورك الكريم .. وتسعدني زيارتك الدائمة

زرت مدونتك جميلة خصوصا اني من هواة التصوير رغم أني بالكاد فهمت ما هو مكتوب ، فأنا ضليعة في اليابانية وليس الفرنسية هههههه

Unknown said...

سلسلة القادمون من أروع و أهم ما رأيت أشكرك على الاشارة اليها رحلة الحقيقة بدأت و لا أعلم ماذا يمكن أن نكتشف أيضا هذه الأيام
there is another series called (phase 3) coming soon from the same the arrivals maker

Me, myself, and her said...

وأنا انتظرها بفارغ الصبر أيضا

شكرا لمرورك العبق ، وأفادنا الله وإياكم يا حمادة

Anonymous said...

كلمة واحدة و أمرّ : نحن حقّا في حاجة الى أمثالك وبأسا الى فتايات هشّك بشّك

Me, myself, and her said...

شئ واحد تمنيته في تعليقك ضيفي العزيز ، هو اسمك ورابط موقعك كي يتسنى لي شكرك في عقر دارك :)

شكرا لمرورك في بيتي المتواضع ، ورغم تقصير الشديد لفترة طالت في حق مدونتي العزيزة إلا أن أخبئ لها الكثير القادم إن شاء الله

My word is my sword, I have to impress people like a warrior!

أتمنى أني أكون همزة وصل قوية بين الوعي واليقظة وبين قرائي ، وأتمنى أني أكون من الثلة المتعطشة للمزيد من الوعي واليقظة

Anonymous said...

السلام عليكم
اود أن أقول أنك قد سلف و شكرتني حينما قرأت بعضا مما تكتبين، و لا أخفيك أن مقالتك قد نالت اعجابي و خاصة كيف تفكرين. أنا دائم التجوال على الشبكة العنكبوتية باحثا دائما و ليس أبدا عمّا ينشرنه بنات المسلمين لأعرف كيف ينظرن الى المستجدّات اليوم و من أي منظور ينظرن...ولا أخفيك أني كلما وجدت أفكارا نيرة كالاتي تملكين لا أستطيع أن أمر مرور الكرام دون أن أبوح عمّا يخالجني. أرجو أن أقرأ لك المزيد و دمت دائما على درب الفكر و العلم تسيرين. و شكرا
ملحوظة : ليس لدي مدونة خاصة أو حساب على (جوجل) لأجل هذا لم أترك اسمي. في حفظ الله و مزيد من التألق ان شاء الخاق

Waleed said...

هذا الفيلم يتكلم عن حقيقة واحدة وجود الله و وجود الشيطان و وجود بشر مستعبدين في نظام يعرف جيدا كيف يدير البشر

Me, myself, and her said...

بالظبط .. وهذا ما أحاول إيصاله للناس من خلال هذه السلسلة القوية