في صباي كنتُ احب أن اقص بعض رسومات اجدها جميلة ، اقصها جيداً وأضعها بجانب بعضها في خلفية مضافة هي الأخرى ، يعني على أيامها كان بالنسبة لي مثل الفوتو شوب ، ورغم أن هذه الهواية كانت تأخذ من وقتي الكثير إلا أني كنت أشعر معها بالإنجاز وبالراحة وبأن هناك أحد ما على هذا الكوكب يشعر بي ويفهمني ويستطيع أن يمنحني شيئاً مختلفاً احبه
مرت الأيام ونسيت معها هذه الهواية "الصبيانية" .. ثم عدت اليوم لأتذكر كم كانت حميمة تلك المشاعر وتلك اللوحات التي كنت انتجها بعد ساعات من القص واللصق
تذكرت كل هذا اليوم بشئ من الغصة ، قد اشتقت لتلك الأمور الجميلة الصديقة التي كنت اقوم بها منذ زمان بعيد .. صديقتي هيلين ماسلوايت أعادتني إلى ذاك الإحساس وكأني التلميذة على أعتاب أستاذها
أترككم مع هذه الباقة الغير اعتيادية من لوحاتها المُلهِمة