May 14, 2008

حزب الله عطل مشروع الهنود الحمر

قرأتُ هذا المقال من صديقتي منتديات معماري من الروعة ان ترتشفوا معي فنجان القهوة على كلماته


هناك محاججة لن نخجل منها وهي

من ينتقد حسن نصر الله عليه أن يكون مثله أو أحسن منه .
ومن ينتقد حزب الله عليه أن يقدم لنا البديل عن هذا الحزب!.

وعندما وهبنا الله الرأس والعقل أراد أن يُميزنا عن المخلوقات الأخرى، ويجعلنا قادة الأرض والمجتمع والحياة، لذا لابد من تشغيل عقولنا ورؤسنا ، ونجاهد ونقاوم ضد كل من يريد أن يعطل رؤسنا وتفكيرنا وعقولنا، ففكر وأجتهد أخي القارئ كي تعرف الحقيقة، وتعرف ما يدور حولك، وضد بيتك وعائلتك ومنطقتك ووطنك وأمتك ومقدساتك وتاريخك وحضارتك ومستقبل أبنك، فمن العيب أن نكون كالطفل الذي تبهره الشكولادة بدلا من ليرة الذهب، أو ورقة الصك المليونية.

فلنحذر من المغريات التي يقدمها الأعداء والقادمون من وراء الحدود والبحار والمحيطات، ويجب أن نسأل أنفسنا عندما يتقربون منّا، ونقول لماذا يقدمون لنا هذه المغريات، وما هو الثمن، ولماذا نحن دون غيرنا، أين كانوا ولماذا الآن؟.. فهذه الأسئلة البسيطة هي المحفز لرؤسنا وعقولنا كي تفكر وتجد الجواب وتحترس، وبالتالي نتمترس من أجل الدفاع عن أنفسنا وعائلاتنا وأوطاننا ومقدساتنا!!

فبالعودة إلى الموضوع اللبناني ،فلا نريد أن ندخل بتفاصيل مذهبية، لأن لو دخلنا فيها سوف نُحرج أطراف كثيرة ،خصوصا ونحن ضد مبدأ ونغمة وبرنامج ومشروع وثقافة الطائفية، لأن الحديث فيها والتنظير لها هو بمثابة خدمة مجانية وساذجة نقدمها مع سبق الإصرار إلى المشاريع الوافدة نحو منطقتنا ، والقادمة من وراء البحار والمحيطات.

فبمجرد أن تذكروا ( البحار والمحيطات) يُفترض بكم أن تعرفوا بأن هذه الجيوش والبارجات والطائرات القادمة من وراء البحار والمحيطات هي لها ثأر معنا و منّا كمسلمين وكعرب، وكمسيحيين عرب وشرقيين، وأنها حملات تأديبية لنا ، وأحيانا إبادة لنا شعارها القتل والفتك والتدمير والفتنة والإستدمار، وتحويلنا إلى عبيد، ومستأجرين في أوطاننا ومدننا وقرانا وأريافنا، وكله ثأر عن حملات أجدادنا يوم رفعوا راية الإسلام، وعبروا البحار والمحيطات نحو إسبانيا وتخوم العاصمة النمساوية فيينا، ونحو البلدان الأخرى في الشرق من أجل نشر المشروع الإسلامي أي الدين الإسلامي، وها هم قادمون لنا ولعقر دارنا، وضمن مبدأ المحافظون الجُدد ( المسيحيون المتصهينون) و الذي ينص على مبدأ الحروب الإستباقية .

فحربهم ضدنا وضد منطقتنا إستباقية، وبإصرار منقطع النظير، وضد الإسلام والمسلمين والعرب بدرجة أولى، لأنهم يعتقدون بأن عدوهم الجديد وبعد الشيوعية والإتحاد السوفيتي هو الإسلام والمسلمين ، وهذه هي الحكاية الحقيقية لجميع الحملات السياسية والعسكرية والإعلامية والثقافية ضدنا، فليست القضية أسامة بن لادن ، ولا الرئيس صدام ، وأن نفط العراق ما هو إلا هدف من الأهداف التي تخدم حربهم لوجستيا ، وبنفس الوقت هو عامل ابتزاز لأوربا ، والى دول وشعوب المنطقة من أجل أن ينخرطوا تحت راية المحافظون الجُدد ، مثلما إنخرط الهنود تحت ووراء راية بريطانيا العظمى واستخدمتهم حطبا لحروبها الاستعمارية!

فأن ماكينتهم الإعلامية عملت و تعمل ومنذ سنوات طويلة ولازالت، بل أصبحت بوتيرة عالية بعد أن أسست لها الإذاعات والصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية والمعاهد والمراكز، وبمختلف الألوان والأسماء الرنانة والشفافة والملائكية، وبلغات سكّان المنطقة، وبدأت تنظّر بأن الإسلام والمسلمين خطرا على العالم والبشرية، وأعطوا إلى هذه النغمة تسمية دبلوماسية هي الإرهاب والإرهابيين، والهدف هو إرهاب الشارع الأوربي والأميركي بهذا الخطر الذي صوروه للشارعين بأنه خطرا فتاكا ومدمرا كي يبقى الشارع الأميركي والأوربي مساندا لحكومات وإدارات يحركها اللوبي المسيحي المتصهين، والذي يؤمن باقتراب الساعة، ويؤمن بأن الخطر الموجود هو الإسلام والمسلمين، مقابل غياب الجبهة الإعلامية العربية والإسلامية التي تدافع عن العرب والمسلمين نتيجة خوف ورعب الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية، وجبن وبخل رجال الأعمال العرب.

وبالتالي أصبح الإعلام الأميركي والغربي يصول ويجول في المنطقة والعالم العربي والإسلامي، أي أصبح هوالذي يغذينا ويغذي أجيالنا ، وهو الذي يصنع الأحداث والسيناريوهات، ويقدم لنا المجرمين والمتهمين ونحن نصدق ونردد وراءه ، وكذلك قدم لنا الجماعات والأحزاب والحركات التي يعتقدها هي المنقذ لنا، والتي تدربت في دوائر أصحاب المشروع الأميركي، وعلى العالم قبولها وإلا، والتي كلها تصب ضد الإسلام والمسلمين.

وبالتالي تشرعنت الحروب، وتشرعن العدوان والاعتداء ،وصولا إلى تشريع استعمال الأسلحة الفتاكة ،وحتى المحرمة دوليا ضد المسلمين والعرب، والهدف هو إرهابهم، وأن قرر الأفراد الاعتراض فهم من الإرهابيين من وجهة نظر الولايات المتحدة التي تقود هذه المرحلة ضد الإسلام والمسلمين والعرب وبامتياز ، وأن قررت الحكومات والأنظمة الاعتراض فأنها حكومات وأنظمة تدعم الإرهاب حسب المنطق الأميركي ، وأن رفضت الدول لهذه السياسات والإملاءات فهي دول تأوي الإرهابيين ، وأنظمتها من محور الشر!.

وبالتالي فهناك عملية فرز قائمة في المنطقة، فأما مع الولايات المتحدة ومن معها وضد الإسلام والعرب ، أو مع لفيف المقاومات في المنطقة والتي تحمل شعارات دينية وقومية وعروبية وهدفها الدفاع، والمتعارف عليه فلكل مقاومة عددا من الممولين والمشجعين والمعجبين، وقد يكونوا دولا وأنظمة وجماعات وأفراد، وبالتالي هي معركة بين الخير والشر، وبين قوة السلاح وقوة الإيمان، وبين الكذب والصدق!.

فالولايات المتحدة رفعت وترفع شعارات وردية وشفافة، ولكنها لم تحقق شعارا واحدا ، وكيف تحقق شعارات إنسانية وأخلاقية وعمرانية، وهي التي تنظر للإنسان المسلم والعربي على أنه قنبلة موقوتة وإرهابي، لهذا هي أعادت الدول والشعوب التي تدخلت في شؤونها إلى عصر ما قبل الدولة، والى عصر الانحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي فيما لو أخذنا العراق وأفغانستان والصومال مثالا.



سيناريوهات أميركية لتطبيق مشروع إبادة الهنود الحُمر ضد العرب!

لهذا فالولايات المتحدة تكذب، ولن تكون صادقة مع العرب والمسلمين، والسبب لأنهم مسلمين وعرب، ولهذا هناك بوادر وإشارات توضح أن هناك سيناريوهات أميركية وغربية لتبديل سكان المنطقة أصلا، ومن خلال تطبيق السيناريوهات التي أستخدمها الرجل الأبيض ضد قبائل وجماعات الهنود الحمر في الولايات المتحدة، وضد السكان الأصليين في أستراليا ، وعندما باشروا بسلب أراضيهم وأوطانهم وممتلكاتهم، وأبادوهم تماما ،وغيروا ثقافتهم ولغتهم وتاريخهم، وتركوا بعضا منهم للأغراض السياحية فقط .

ولهذا وعلى ما يبدو أن السيناريو الأميركي في دول الخليج، وفي بعض الدول العربية قد تجسّد و هو سلب الأوطان والخيرات من أهلها الأصليين، وأن بشائر هذا السيناريو المخيف هو عندما أصبح السفراء الأميركان هم القادة الفعليين في معظم الدول العربية، أي أصبحوا هم ( الصراكيل) الذي كانوا في زمن الإقطاع والطبقات الأرستقراطية أي هم ممثلوا طبقات الإقطاع العليا في المساحات العائدة للملاك الأصلي، وهم صوته وسوطه في الحيز الجغرافي الذي يتواجدون فيه، وهذا ما دأب عليه السفراء الأميركان في كثير من الدول العربية والإسلامية!.

لهذا فأن المقاومات التي في المنطقة هي الأمل الوحيد والمتبقي في المنطقة، وهي السلاح المتبقي بيد العرب والمسلمين، فليس هناك ساترا متبقيا إلا حزب الله والمقاومات العربية والإسلامية، وهي الطوق الذي سيلتف حول رقاب البرابرة الجُدد والذين ينظرون لنا مجرد حشرات ضارة ،والذين يريدون نقل مشروع إبادتهم للهنود الحمر في أميركا، ومشروع أبادتهم للسكان الأصليين في أستراليا نحو منطقتنا العربية والإسلامية .


لذا فرحم الله من يدعم تلك المقاومات سواء كان الداعم عربيا أو أعجميا، لأنها الوحيدة التي أضعفت وأنهكت الولايات المتحدة والدول التي معها في العراق، وأفغانستان ، وستنهكها في دول أخرى مثل الصومال ، ولبنان ، وفلسطين، وغيرها من الدول التي تريد الولايات المتحدة الوصول إليها ،والعبث بداخلها وبتراثها وحضارتها ووحدتها الجغرافية والاجتماعية، وعلى الطريقة البشعة والبربرية التي أتبعتها في العراق.


لهذا فمن العيب التفتيش عن خلفية السيد حسن نصر الله المذهبية، ومن العيب التفتيش عن الأطراف التي تدعم حزب الله، وتدعم حركة حماس، وتدعم المقاومة العراقية ، وعلما المنافسة حق مشروع بين جميع المقاومات مادامت الأهداف واحدة ، فالتفتيش عن الصغائر هو مضيعة للوقت، وهي خدمة لأعداء الإسلام والعروبة والعرب والمسلمين ، فأين الضير عندما تقوم إيران بدعم حزب الله ، وأين الضير عندما تقوم سوريا بدعم حزب الله، وأين الضير عندما تُدعم المقاومة العراقية من طرف ما!.

ولماذا كل هذا الحقد، والشتم، والتكفير، والقذف ضد حزب الله وضد السيد نصر الله ، والذي جعل وزير خارجية دولة عربية كبيرة يقول عن السيد حسن نصر الله أنه شارون الجديد..!!

وجعل المفتي الأول في دولة خليجية كبيرة يقول أن السيد نصر الله وحزب الله أعداء الإسلام والإسلام بريء منهما.!!

فأين هذا الوزير وهذا المفتي من الاحتلال البغيض والجرائم اليومية التي تحدث في العراق من الجو والأرض والبحر، فهل أن من يحتل العراق هو مسلما نظيفا عفيفا، أم أنه هو الذي صنع ودعم شارون ولا زال؟

على ماذا تتباكون بالضبط؟




خطة زلزال لبنان والتي أفشلها حزب الله وأنقذ لبنان من الدمار والتدويل...!!



فهل أن التباكي لأن حزب الله سارع وأخذ زمام المبادرة، وقبل الشروع بالسيناريو الأميركي الغربي الإسرائيلي والمدعوم من بعض الأنظمة العربية، والذي كان مقررا أن يكون مطار بيروت نقطة انطلاقه الأولى؟

فهل التباكي هو على إفشال المخطط الأميركي في لبنان، وبالتالي إنقاذ لبنان من كارثة وزلزال كادا أن يقعا لولا سرعة تحرك حزب الله نحو المطار، ونحو بيروت الغربية، وقرب الشواطئ اللبنانية؟

فهل التباكي على التنين الذي أراد ابتلاع لبنان، ولكن حزب الله خطفه من فمه، وأنقذ لبنان والشعب اللبناني؟

فنعم كان هناك محططا رهيبا وعلى مراحل:

المرحلة الأولى:

كان هناك قرار بمباغتة سوريا وإيران وحزب الله والمعارضة اللبنانية بحصار بحري إلى لبنان، مع أنزال جوي في مطار بيروت واحتلاله، ونزول قوات خاصة وكوماندوز أميركي وغربي في الموانئ اللبنانية، مع تحليق كثيف جدا وليل نهار فوق سماء لبنان، ولمدة 73 ساعة مثلما حصل ضد العراق عام 1991 وتتم إبادة الأهداف المتحركة فورا، وإحراق وتدمير أي رادا يُشغل، وأي مدفع يطلق القذائف، وأي قاعدة للصواريخ تنطلق من قواعد حزب الله، وكان كل شيء بعلم قوة اليونفيل في لبنان، وبعلم إسرائيل، وحتى بعلم العماد ميشيل سليمان.


وكانت المرحلة الثانية :

هي المباشرة بالطريقة ( الهايتية) وهي إدخال الرئيس اللبناني الجديد نحو القصر بحراسة أميركية والاعتراف به أميركيا وغربيا وعربيا، مع بقاء فرقة أميركية خاصة لحراسة القصر الرئاسي ( قصر بعبدا)، وكذلك حراسة مقر الحكومة ( السراي الحكومي) من قبل القوات الأميركية والغربية الخاصة، والشروع بعزل مناطق حزب الله من جهة البحر والسماء والأرض ، والشروع بالأرض المحروقة خطوة خطوة ، مع الحرب النفسية والابتزاز ضد حزب اله.

أما المرحلة الثالثة:

من جهة الحدود السورية اللبنانية فكان مقررا أن تُغلق من قبل قوات أوربية ومعها قوات اليونفيل بعد أن تقفز واجباتها نحو الفصل السابع،وهناك إتفاق ملحق بهذا الاتجاه، وهو موقع من جميع الأطراف، ومنذ أن تقرر إرسال قوات اليونفيل إلى لبنان، ولكن الأطراف أبقته سريا، وأـن الحكومة السورية واللبنانية والإسرائيلية تعرف بذلك، مع ترك فتحات من الجهة اللبنانية فقط ، وبإشراف قوات اليونفيل التي سيكون بينها مجموعات من المخابرات الأميركية والفرنسية والغربية لتفريغ السكان المدنيين والمقاتلين من درجات صغيرة نحو سوريا ،مع إلقاء القبض على القيادات الوسطية والكبيرة في حزب الله في حالة تسللها نحو سوريا.، مع تحريك القرارات الدولية ضد سوريا من أجل أن تكون داخل علبة الكبريت!.



أما المرحلة الرابعة :

من الناحية الدبلوماسية، فلقد كان هناك قرارا جاهزا لدى الحكومة اللبنانية ( حكومة السنيورة) وهو قطع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وإيران ، ومطالبة الفريق الدبلوماسي الإيراني بالمغادرة،وغلق السفارة الإيرانية ، يتبعه سيناريو يتشابه مع سيناريو قصف السفارة الصينية في بلغراد أبان الحرب ضد يوغسلافيا، أي يتم قصف السفارة الإيرانية على أنه قصفا بالخطأ ،والهدف هو التدخل نحوها لمعرفة ما يدور ومادار في قبوها وفي ردهاتها السرية من قبل مجموعات المخابرات الأميركية والغربية والتي ستدخل مع فرق الإنقاذ والإطفاء اللبنانية ، والعبث بأرشيفها

وهناك معلومة أيضا بأن هناك مجموعات مواليه إلى النائب سمير جعجع كانت جاهزة للاستيلاء على السفارة الإيرانية ، وعلى نفس الطريقة التي استولت بها بعض المجموعات الإيرانية ( الطلبة) على السفارة الأميركية في طهران عام 1979.

فالمعلومات المتوفرة لدينا بأن هناك مصدر عسكري رفيع في الجيش اللبناني هو الذي سرب الخطة إلى حزب الله وباتفاق مع مصدر من الأكثرية اللبنانية رفض احتلال لبنان من قبل أميركا والغرب وتحويلها إلى قاعدة أميركية دائمة ، وبالفعل أوصل حزب الله المعلومة إلى إيران ، فقرر حزب الله الشروع بخطة الاستيلاء على المطار، والاندفاع صوب بيروت الغربية ، ومن هناك الاقتراب نحو المدن الساحلية.

وبذلك فشل المشروع الأميركي الإسرائيلي الغربي والمسنود من بعض الأنظمة العربية ،وصدق الجنرال الإسرائيلي ( زائيفي) عندما قال ما عملنا عليه بثلاث سنوات سقط بليلة واحدة.

وبذلك أنقذ حزب الله والسيد نصر الله لبنان من مخطط جهنمي ومعقد، وأنقذ لبنان من أن يحولها الجيش الأميركي إلى خارطة من الشوارع الممنوعة، والأماكن المسيجّة بالأسلاك والجدران، وأنقذها من مشروع التقسيم والتفتيت والكانتونات الطائفية والمذهبية والحزبية، وأنقذها من الأحلام التي كان يحملها البعض إلى لبنان والمجتمع اللبناني بأن يجعله بلدا للرقص والردح وعلب الليل.

وبنفس الوقت أنقذ المنطقة من كارثة القواعد الأميركية الدائمة، وأنقذ سوريا من خطر محدق، وبنفس الوقت سدد ضربة قوية للمشاريع الاستعمارية الأميركية في المنطقة!.

لهذا علينا الفخر وليس الضجر!.


ولنعلّق الخلافات السياسية والمذهبية والعقائدية من أجل أهداف سامية وعليا تهم الأمة والمجتمعات العربية والإسلامية، فليس لدينا إلا حزب الله والمقاومة العراقية والفلسطينية والصومالية وغيرها ،فهي مقاومات مشروعة ضد الظلم والعدوان والاحتلال ، والواجب على الجميع دعمها مع محاصرة الخلايا والمنظمات الإرهابية والمجرمة ،والتي هي من صنع دوائر أميركية وغربية، وبعض الدوائر العربية التي تدور في الفلك الأميركي.

فمزيدا من الانتباه كي لا نقع بالأخطاء... وكي لا نكون فريسة للإعلام العربي الممول أميركا!!!.

وكفى التشويه والتسقيط بدافع مذهبي وبدافع الحسد والغيرة!!

3 comments:

Anonymous said...

والله كلام كتير منطفي وفعلا هيدا هو المخطط بس بدك مين يقرا ... بدك مين يفهم ... بدك مين يحس ...

كرمال افشل المخطط الاميركي صار اليهود اشرف منو ... كرمال افشل المخطط اليهودي صار حلال قتلو ...

ليش صارو المسلمين جهال لهل درجة ؟؟
ليش ناسيين دينهم وماشيين ورا جماعات ارهابية لا والمضحك بالموضوع انه بيطلع بوش من فلسطين المحتلة وبقول انا مع حكومة السنيورة .....

بس والله صار وجودنا بخوف ... بس الله كبير وين بدن يروحو الله باعتلهم سيد من احفاد الرسول ... ونحنا وهني والزمن طويل ...

Me, myself, and her said...

من بنتمون أو على الأقل يحبون حزب الله سيحبون هذاالمقال إضافة للكثير من الناس ممن يرون منطقية لهجته ، لكن يا ترى ، لو كان من يفعل ذلك غير حزب الله هل ستكون اللغة الحماسية ذاتها؟

Me, myself, and her said...

هناك مشكلة قائمة

هي أن الكثير ممن لا يحبون حزب الله "الحزب الديني" يرفض شكلا ومضموناً كل ما يقدمه الحزب "السياسي" حتى لو كان فيه شيئاً من فعل في زمن تعج فيه أقوال الكبار دون فعل ، وإن فعلوا فهم يكسرون ظهورنا ويخيبون آمالنا

اذا فحتى لو كان حزب الله يفعل الصواب لن يعترف جزء من الناس بذلك ، وجزء آخر ، لن يرى ذلك من أصله

اكرر سؤالي: هل لو كانت الحرب المقامة على اسرائيل اليوم هي من حزب آخر سني أو الخ ، أو حتى حرباً تقيمها الحكومة ، ما ذا ستكون ردة فعل من لا يحبون حزب الله؟

هناك من قال: اليهود ولا الشيعة (!!!)
وهنا أتعجب ، ففي هذا الرد جهلاً كبيراً بالمسرح الخفي لأمريكا واسرائيل "الصهيونية" دون التركيز على تأييد أو "لا تأييد" حزب الله

والمقال هنا ركز كثيراً على "وأجتهد أخي القارئ كي تعرف الحقيقة، وتعرف ما يدور حولك، وضد بيتك وعائلتك ومنطقتك ووطنك وأمتك ومقدساتك وتاريخك وحضارتك ومستقبل أبنك، فمن العيب أن نكون كالطفل الذي تبهره الشكولادة بدلا من ليرة الذهب، أو ورقة الصك المليونية"

في رأيي المقال يذكر حزب الله كأداة قوية قامت بفعل شئ لم تجرؤ الخريطة العربية بكاملها أن تفعله ، وهو هنا يتحدث عن الأداة ، لكنه ركز كثيراً على تفاصيل أخرى لها صلة بحماية فكرنا وعقولنا و التمسك بالحيادية كي نكون أكثر منطقية ، والحرص على رؤية ما بين سطور الإعلام والدسائس

ما زالت تقول امريكا واسرائيل وكل من يركز على احتلال كل المنطقة "فرق تسد" ، ولا عجب أنهما سادة العالم اليوم

أرجو من الجميع قراءة المقال كثيراً حتى تصل الفكرة من وراءه إلى فهم القارئ