يوم الحادي عشر من سبتمبر كان حداً فاصلاً ونقطة انقلاب جذرية في معظم اهتماماتي وقراءاتي بل ونظرتي للأمور ، واستغربتُ أنني كنتُ ضمن معظم سكان الأرض الذين أحدث هذا اليوم تغييراً جذرياً في معاييرهم هم أيضاً ، فكما نعلم كانت هذه الحادثة بمثابة المنبه بالنسبة للكثير من غير المسلمين لتكبير العدسة حول الاسلام والمسلمين والدخول في تفاصيل عنهم
بالنسبة لي كان وقع هذا اليوم بالنسبة لي بمثابة مجهر البحث والتفكر وفلترة كل ما يدخل إلى دماغي ومبادئي ومعاييري ، وكل شئ قابل لمعايير ميزان المنطق وربط الأمور ببعضها وصولاً لحل أي لغز يكون عقبة أو مشوش لحقيقة ما
منذ هذا التاريخ وأنا باحثة في عالم ما وراء كل شئ ..
بدأت بنسخة البروتوكولات الصهيونية ثم مررتُ بكتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" الذي كان في حقبة ما ممنوعاً من التداول العام ثم "حكومات العالم الخفية" و"ميكيافييلي" وغيرها ..
كل ما هو مكتوب في هذه الكتب يقلب موازين الرأس ، أي الموازين التي اكتسبناها من مجتمعنا الصغير فالأكبر فالمجتمع الدخيل "الغرب" الذي نعيش تفاصيله وكأننا أبناء جلدته هو ، وكنتُ أقرأ بعين مصدقة وعقل مذهول بل ومصعوق من كل تلك التفاصيل التي قد تقول لوهلة أن تصديقها ضرباً من الخبل والجنون ، لكن كان مزيداً ومزيداً من البحث كفيلاً بأن يسكن حدة هذه الصعقة ويأخذني بمنتهى الرفق والتصديق نحو اليقين بأن كل هذه الكتب لم تفعل سوى أن نقلت صورة من مكان ووضعته في مكان أعم وأكبر كيما يرى كل العالم
كيف لأي إنسان عادي مثلي ومثلكم أن يفرق بين المعقول والللامعقول والحقيقي والمزيف؟
بأمور كثيرة لكن أولها وأهمها هو عدم رفض أو قبول أي شئ من أول وهلة ، ثم وضع غربال العقل والمنطق ثم إنهاء مرحلة التأرجح هذه بالكثير من القراءة والبحث وصولاً إلى قناعة خاصة بك تبنيها أنت وتضع تفاصيلها بداخلك بنفسك دون أن يبرمجك أحد أو يغرر بك أحد ، وبالنسبة لنا نحن المسلمين الأمر أسهل من غيرنا ، فالقرآن لم يترك لنا صغيرة أو كبيرة إلا وحدثنا بها عن كل شئ شريطة أن نقرأه بمنظار التدبر والتفكر وإعمال العقل وليس بفلتر كتب السلف التي تفرض فكرها الخاص وتلغي فكرك أنت
أتمنى من كل من يقرأ هذه الأسطر ويشاهد هذه السلسلة، قراءة متمعِنة ومشاهَدة متفحِّصة محلِّلة مقارِنة وليس مشاهدة بصرية صِرفة ، أن يتكفل بدعوة من حوله للوعي ومزيداً من الوعي
هذا الفيديو هو سلسلة من مجموعة من حلقات تحكي حكاية من يحكمون العالم ولا نراهم وكيف يقومون بحكم العالم ، وكيف أننا جميعاً نمشي على خطهم الآلي كي نعيش ونفكر كما يريدون ولغايتهم التي يريدون
لن أزيد حولها عن ذلك كي تستطيعوا أن تشاهدوها بتمعن .. الأجزاء كثيرة لذا وضعت لكم جزئين كمقدمة شاملة ثم عليكم أنتم متابعة روابط السلسلة من قائمة المشترك إلى يمين الشاشة
وقبل أن تبدءوا ليكن في معلومكم
قد تفاجئوا بإحدى الحلقات محذوفة من اليوتيوب ، لذا هاكم موقع آخر لمشاهدة ما لم تستطيعوا متابعته في اليوتيوب
The Arrivals - Arabic
و موقع
Wake up project
القادمون الجدد
المقدمة
الجزء الأول
بالنسبة لي كان وقع هذا اليوم بالنسبة لي بمثابة مجهر البحث والتفكر وفلترة كل ما يدخل إلى دماغي ومبادئي ومعاييري ، وكل شئ قابل لمعايير ميزان المنطق وربط الأمور ببعضها وصولاً لحل أي لغز يكون عقبة أو مشوش لحقيقة ما
منذ هذا التاريخ وأنا باحثة في عالم ما وراء كل شئ ..
بدأت بنسخة البروتوكولات الصهيونية ثم مررتُ بكتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" الذي كان في حقبة ما ممنوعاً من التداول العام ثم "حكومات العالم الخفية" و"ميكيافييلي" وغيرها ..
كل ما هو مكتوب في هذه الكتب يقلب موازين الرأس ، أي الموازين التي اكتسبناها من مجتمعنا الصغير فالأكبر فالمجتمع الدخيل "الغرب" الذي نعيش تفاصيله وكأننا أبناء جلدته هو ، وكنتُ أقرأ بعين مصدقة وعقل مذهول بل ومصعوق من كل تلك التفاصيل التي قد تقول لوهلة أن تصديقها ضرباً من الخبل والجنون ، لكن كان مزيداً ومزيداً من البحث كفيلاً بأن يسكن حدة هذه الصعقة ويأخذني بمنتهى الرفق والتصديق نحو اليقين بأن كل هذه الكتب لم تفعل سوى أن نقلت صورة من مكان ووضعته في مكان أعم وأكبر كيما يرى كل العالم
كيف لأي إنسان عادي مثلي ومثلكم أن يفرق بين المعقول والللامعقول والحقيقي والمزيف؟
بأمور كثيرة لكن أولها وأهمها هو عدم رفض أو قبول أي شئ من أول وهلة ، ثم وضع غربال العقل والمنطق ثم إنهاء مرحلة التأرجح هذه بالكثير من القراءة والبحث وصولاً إلى قناعة خاصة بك تبنيها أنت وتضع تفاصيلها بداخلك بنفسك دون أن يبرمجك أحد أو يغرر بك أحد ، وبالنسبة لنا نحن المسلمين الأمر أسهل من غيرنا ، فالقرآن لم يترك لنا صغيرة أو كبيرة إلا وحدثنا بها عن كل شئ شريطة أن نقرأه بمنظار التدبر والتفكر وإعمال العقل وليس بفلتر كتب السلف التي تفرض فكرها الخاص وتلغي فكرك أنت
أتمنى من كل من يقرأ هذه الأسطر ويشاهد هذه السلسلة، قراءة متمعِنة ومشاهَدة متفحِّصة محلِّلة مقارِنة وليس مشاهدة بصرية صِرفة ، أن يتكفل بدعوة من حوله للوعي ومزيداً من الوعي
هذا الفيديو هو سلسلة من مجموعة من حلقات تحكي حكاية من يحكمون العالم ولا نراهم وكيف يقومون بحكم العالم ، وكيف أننا جميعاً نمشي على خطهم الآلي كي نعيش ونفكر كما يريدون ولغايتهم التي يريدون
لن أزيد حولها عن ذلك كي تستطيعوا أن تشاهدوها بتمعن .. الأجزاء كثيرة لذا وضعت لكم جزئين كمقدمة شاملة ثم عليكم أنتم متابعة روابط السلسلة من قائمة المشترك إلى يمين الشاشة
وقبل أن تبدءوا ليكن في معلومكم
قد تفاجئوا بإحدى الحلقات محذوفة من اليوتيوب ، لذا هاكم موقع آخر لمشاهدة ما لم تستطيعوا متابعته في اليوتيوب
The Arrivals - Arabic
و موقع
Wake up project
القادمون الجدد
المقدمة
الجزء الأول