January 30, 2008

السلطة الرابعة أم الطابور الخامس .. مقال يستحق القراءة

في مدونة للمشاعر أوطان للمقيم أبداً فيها مبدعها عبد الله بوقس قرأتُ هذا المقال المتميز ، وهو جدير بالقراءة للدخول بين تفاصيل أشياء قد نعرفها لكنها تحتاج منا إلى التمعن

يقول مقالنا

يراد بالسلطة الرابعة، الإعلام وما يقوم به من دور الرقيب والناقد لمؤسسات المجتمع والدولة، بهدف التقويم والتسديد والبناء. وإنّما وصفت بالرابعة لأنّها تأتي بعد السلطات الثلاث الرئيسة، فقد قسم الفيلسوف الفرنسي "مونتيسيكيو" السلطات إلى ثلاث سلطات، وهي: السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، إلى أن جاء الفيلسوف الإنجليزي "إدموند بروك" وأعلن الاعتراف بنفوذ الصحافة وسماها السلطة الرابعة حيث قال: (ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف البرلمان، ولكن في قاعة المراسلين تجلس السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعا).

استخدم مصطلح السلطة الرابعة بكثرة منذ أول ظهور له في منتصف القرن التاسع عشر، انسجاماً مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية آنذاك، ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وبالعموم إلىى وسائل الاتصال الجماهيري، كالإذاعة، والتلفاز. كما يستخدم هذا المصطلح في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام تجاه المجتمع، ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض.

وتتقدم أهمية السلطة الرابعة على السلطات الثلاث لسبب واضح وهو أن السلطة الرابعة تمثل الشعب، وتمارس دورها باستقلال تام. إذاً من حق السلطة الرابعة أن تنافس السلطة الثانية، وهي الحكومة بأجهزتها التنفيذية في متابعة التحقيق في قضايا تهمّ الرأي العام، وهذا الحق لا يمكن أن يسقط إلاّ بقرار من السلطة الثالثة، أي السلطة القضائية، وهو ما يكشف عن حكمة السلطة التشريعية، وهي السلطة الأولى المنتخبة من الشعب.

ولئن كانت السلطة الأولى والثانية هي محك إسقاط القرارات إلى السلطة الثالثة، فإنه قد يتم تهميش دور السلطة الرابعة من فضائه المفتوح للمجتمع، إلى الاستظلال تحت مظلة زاهية الألوان، تغطي السواد القاتم للأدخنة المنبعثة من السلطات الثلاث، مما يجعل الإعلام في حالة تزييف الحقيقة، وتجميل القبيح، تحت طابور المنافقين والمشبوهين، المندسين تحت مظلة الإعلام الملون، ليحدثوا ما يخص مصلحتهم في خداع الرأي العام، ويفبركوا وقائع الأخبار ونتائج الانتخابات، ويشبعوا المجتمع بالثقافة الزائفة لصالح فئة معينة من الناس، وهو ما يعرف عند اصطلاح الإعلاميين بالطابور الخامس.

الطابور الخامس تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936م، وأول من أطلق هذا التعبير أحد قادة القوات الزاحفة إلى مدريد، وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار حيث قال: "إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الثوار من داخل مدريد" ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب. وترسخ هذا المصطلح في الاعتماد على الجواسيس في الحروب، واتسع ليشمل مروجي الإشاعات، ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي. ويشمل هذا الطابور مسؤولين وصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون.

ويهدف فئة الطابور الخامس بإعلامهم وعتادهم إلى تهويل قدرة العدو و تهوين شأن الأمة، والمنافقين المذبذبين من العملاء الخونة والانتهازيين الذين لا يشغلهم سوى مصالحهم الخاصة، و يقوموا بطريقة أو بأخرى كتم أصوات كل من يفكر في نفي التهم والأكاذيب الإعلامية، ليتم اتهامه بالعمالة والإرهاب والتخلف. وفي ظل تهالك المؤسسات الإعلامية، وتعاظم الرقابة والوصاية الحكومية لها، صارت الحاجة إلى إعلام يتكلم باسم الحرية المنطقية للشعب من الأمور الملحة لتسيير العدالة الاجتماعية، باعتبار أن الإعلام سلطة رابعة لها من التسلط ما للسلطات الثلاث الأخرى.

من هنا كان لزاما على المؤسسات الإعلامية الذين تجاوزوا الزمن مسافات وأميالا في ظاهر الأمر، فك القيود لعقليتهم الإعلامية المتوقفة عند زمن مضى، وذلك عندما يحاربون بعض الإعلاميين، بحجة اختراق حرية الصحافة، على الرغم أن شعار كل إعلاميي العالم هو إظهار "الحقيقة للرأي العام"، لكن تلك المؤسسات الإعلامية أوجدت خطوطا حمراء وهمية، بمساعدات خارجة عن إرادتها، تعمل لصالح شرذمة قليلة من أصحاب التوجّهات المشبوهة، والأفكار المضلّلة من الطابور الخامس، لتمارس أبشع صور التشويه والإقصاء والهدم، وتكبل كل من يفكر في تجاوز تلك الخطوط، وتلقي بهم في قارعة الطريق، لتفتح الباب على مصراعيه لكل طامح يريد الشهرة ليمارس الدور نفسه بأسلوبهم الوقح، في الوقت الذي يغلق الباب بمصراعيه في وجه الغالبية ممّن يخالفهم الرأي والتوجّه، ويفضح ممارساتهم وافتراءتهم، ويكشف عن جهلهم الفاضح، إلا في حدود ضيّقة جدّاً من باب ذرّ الرماد في العيون.. حين يحصل ذلك؛ سيمحى مفهوم السلطة الرابعة من قواميس الإعلام، ليبقى الإعلام طابورا خامسا حتى إشعار آخر.

Have nothing to say .... they already have !
















( Impressive, ha! )

Details

7% George W. Bush Approval Rating
78% Demand Troop Withdrawal From Iraq
83% Want Ron Paul For President
68% Know 9/11 was an inside job
97% Think Britney Spears Is Too Fat Now









January 29, 2008

داروين و Bigfoot في ميزان العِلم


هذا المخلوق الذي نرى صورته اسموه بيج فووت وهو ضخم أشبه بالإنسان .. أحدث ظهوره ثم تكرار ظهوره ضجة في أوساط العلماء خاصة الداروينيين .. حفزني هذا الصراع للبحث حول مزيداً من التفاصيل ولو الشئ البسيط
هذا البحث استغرق مني التفكير في الكثير من الأسئلة وبالتالي البحث في كثير من المواقع للحصول على إجابات .. هو ليس سؤال مشكك في وجود الله .. فوجوده سبحانه مسألة إن لم يقرها عقلي فإن كل شئ من حولي ابتداء بجسمي وكل أجهزته والتناغم الغير معقول بين كل هذه الأجهزة حين تعمل ، كل هذا سيوحد الله وبصوته الجهوري ، وما أنا إلا حبة رمل في محيطات من البحار

أسئلتي هنا هي للجزء الآخر من الناس اللذين ، رغم وضوح الدلائل ، ما زالوا بين سائل وناكر .. وهنا أردتُ الدخول بينهم من خلال هذا الموضوع لمعرفة كيف يفكرون والأجوبة التي قد أحصل عليها من علمهم البحت

حقيقة أخذني بحثي إلى تفرعات كثيرة حول الكثير من الدراسات والنظريات القريبة من موضوعي هذا والبعيدة عنها .. وهذا يجعل على عاتقي مهمة البدء في سلسلة ولو مبسطة من هذا النوع ، على الأقل فتحاً لباب البحث الأعمق لقرائي الأعزاء .. لما لا؟

السؤال الذي دائماً ما يفرض نفسه علي عندما أقرأ أو أسمع حول هذه الأخبار ..
هي دائماً أشياء تحدث في معظمها في أمريكا أو أوروبا .. لماذا؟ طبعاً أنا أقصد البيج فووت واليوفوز والعلامات على المحاصيل ... الخ

نعود للحديث عن صديقنا هذا

هو مخلوق ظهر فجأة أمام أحدهم في إحدى غابات أمريكا ثم ماليزيا التقطت له هذه الصورة الغريبة التي يشكك في مصداقيتها بعض الناس




وفي أماكن متفرقة كانت تظهر بصمة قدمه بهذا الشكل



وهذا الفيلم في اليوتيوب له حصة الأسد في عرض المخلوق الغريب( عذراً فلم استطع تحميل الفيلم من خلال البلوج )
شاهدوه هنا
أيضاً شاهدوا هذا المقطع الذي أثار مزيداً من التساؤل حول المسألة
نعلم أن في الغرب الكثير من الهواة الذين يهبون أنفسهم لاكتشاف ما هو مجهول بالنسبة لهم في العديد من المجالات ، وما
يقوله هواة هذا البحث الغريب ، فيما يقال

يوجد على الأقل الفي بيج فووت أحياء في غابات أمريكا الشمالية اليوم ، ويقدَّر طول الذكر البالغ منهم بـاربعة أمتار ( ثمانية أقدام ) ويزن حوالى الـ 360 كغ ( 800 باوند ). وهذه المخلوقات المغطاة بالشعر الأسود الكثيف توصف على أنها خجولة ولا تظهر إلا في أوقات الليل

استطاع خبراء منظمة البحث عن البيج فوت ، عن موقعها الرسمي ، استطاعت أن تشاهد أحدهم في الجزء الشمالي من وسط كولومبيا البريطانية بجانب كاملووبس ، قال أحد سكان المنطقة أنه أثناء قيادته لسيارته شاهد ما يشبه البيج فووت أحدهما أصغر من الآخر بجانب الطريق يشربان الماء

وتقول خبرات آخرين قرأتها في مواقع أخرى

"فعلاٌ قد تم الامساك بالبيج فووت ما يعني أن الدليل القاطع أصبح متوفراً. رأيت تقريراً عرض في منتصف الستينات على سي بي اس نيوز مع والتر كرونكايت يعرض فيديو وقائع الامساك بهذا المخلوق كثيف الشعر مشابه لخلقة الانسان. ملامح الغضب ظاهرة عليه بعد تقييده بسلاسل متينة ، واقتيد هذا المخلوق إلى مكان آمن لكن سري لعمل اختبارات معملية .. على باحثي قضية البيج فووت أن يخوضوا في بحث مشابه للذي قامت به القناة .. الغريب هو عدم إعادة عرض هذا الفيلم مرة أخرى منذ ذاك الحين"

وأصبح للموضوع اسم ينم عن ظاهرة
Bigfooting

ويطلق على المخلوق اسم آخر هو
Sasquatch

وكما نرى أنه حتى الآن كل ما استطيع حصره من معلومات هي من مشاهدات في أماكن متعددة من الكرة الأرضية لكنها لم تذاع بتوثيق العلماء القائمين على بحثهم حول ذلك بغرض اثبات أو دحض هذا الموضوع برمته سوى هذا الفيلم الذي اختفى هو الآخر

ما زال محيراً لكنه على الأقل يطفو معه على سطح الحقيقة قصور العلماء بل وإثبات فشل بعضهم حيال النتائح التي تحولت إلى نظرية يعتد بها بعدهم وهذا في حد ذاته دليلاً لهم على أن المادية البحتة قد ينتج عنها إهدار للعلم ذاته وأن هناك ما هو أقوى من خبراتهم وأبحاثهم تتحداهم بين الفينة والآخرى

مواقع كثيرة تخصصت في البحث حول هذا المخلوق الذي يظهر شكله بين انسان وقرد كبير .. "قد يكون هذا هو مخلوق الـ "بن" !!" .. خلق الله الإنس والجن والبن .. وقد يكون هو الثالث .. والله أعلم

هل حقاً يعيش إنسان على المريخ؟


عام 2004م التقطت "سبيريت" الروبوت المتنقل في المريخ الخاص بناسا الأمريكية صورة لهيئة إنسان يمشي في كوكب المريخ ، لم يتم نشر هذه الصورة حتى شوهدت أول مرة في موقع صيني .. يعلق بعض العلماء أن هذا ليس إلا ظل منعكس عن صخرة ما



يقول البعض أنها يعقل أن تكون الـ بيغ فوت التي قلبت موازين قوانين داروين حول نظرية التطور التي تقول بأن أصل الإنسان كان قرداً ثم تطور بعد ذلك ، هو انقلاب علمي قامت عليه الدنيا عندهم إذ أنها تدحض كل علم داروين وترمي به بعرض الحائط .. حتى أنه قامت في النت مواقع ومنتديات خاصة به .. وسأخصص إن شاء الله موضوعاً خاصاً فيما بعد

يريهم الله آياته في الأفق ، هذا أول ما تبادر إلى ذهني عندما قرأت هذه المجموعة الغريبة من المعلومات

في عام 98م التقطت صور ناسا هذا الوجة القابع في الأرض في أرض المريخ



بعض التعليقات الطريقة التي قالها بعض الهواة من متابعي بعض المواقع المتخصصة لهذا الموضوع : قد يكون هذا بن لادن .. ومن غيره؟ .. نسبة إلى أنه أصبح من المستحيلات الوصول إليه هههههه

العالم الغربي يعيش أقصى حالاته المادية من خلال انكباب علماءه هواة العلم منهم على بحوثات علمية تكون أحياناً في اتجاهات غريبة وأصل هذه البحوثات جميعاً هي معرفة ما إذا كان هناك خالق لكل ذلك أم أنها طبيعة بحتة تتعلق بنظرية تطور الكوكب ومن عليه ، هم يغرقون في بحثهم لإجابات كثيرة ينعم بامتلاكها طفل من أطفال المسلمين ، ومن الناحية الأخرى كل هذه الأبحاث تصلنا جاهزة كي نسبح الله كثيرا ويترسخ بها إيماننا أكثر بالله وقدراته

سبحان الله العظيم وبحمده

January 28, 2008

فن التعاطف مع العدو


الليلة 24 1 2008م الخميس ليلة السهرات على القناة السعودية الأولى .. والريموت الله ينور اعتبره قدوة لكل صاحب هدف في الحياة .. حركة بدون توقف

القناة الأولى كانت في يوم من الأيام أشبه بالمنزل المهجور لكن يصر أصحابه على استقبال زوار، ليس القصد التهكم ولكني أصف وضعها لأقرب تصور قد يحتاجه القارئ كي يستشف المضمون وبسرعة

منذ السنتين بدأ هناك شئ من تغيير .. وطبعاً نفهم هنا أن التغيير يأتي مع بداية حقبة ملكية جديدة يتبناها الملك عبد الله لغربلة المجتمع عن بكرة أبيه ..

القناة السعودية الأولى بدأت تقدم برامج تسمح بمزيد من حرية الحوار، المُقَنِّن بالطبع، وبدأنا نرى مذيعات لم يعد على ملامحهن عبوس ظباط الجيش .. بل بدلاً عن هذا سُمحَ لهن بالابتسامة والظهور بملابس ملونة، وطبعاً بحجابهن، لكن المظهر كان منذ عهد قريب غير مقبول البتة في هذه المؤسسة الإعلامية المتحفظة

الغريب هنا .. أن "الأمركة" تغزو هذه القناة بشئ من الهدوء المتأني .. وليس القصد هنا الشكل .. ولا المضمون . . بل .. ما وراء السطور وخلف الكواليس

اليوم ومع اليوم الرابع أو الخامس على ما أظن من القهر الذي يعيشه الفلسطينيين في غزة نشاهد فيلماً أمريكياً حديث عهد 2002م


We were soldiers

وهذا ليس بعادة القناة أن تقدم فيلماً ابن حقبته

الفيلم بطولة ميل جيبسون و مادلين ستاو .. يحكي معاناة الجنود الأمريكيين في معركة "لا درانج" .. ويسلط كاميراته تحديداً على الصدمات التي تعتري اسر وزوجات الجنود، وعندما نتحدث عن هذا النوع من الرسائل فنحن نعرف جميعاً كيف تتفنن المدرسة ا لهوليوودية في تعميق المشاعر لكسب التعاطف مع أو ضد ما هو مكتوب في خلفية سنياريو الفيلم .. سيما عندما يمر العلم الأمريكي مصحوباً بموسيقى متقنة في التوقيت الذي يكون فيه المشاهد في قمة تأثره العاطفي، وهنا نحن نعلم أن المشاهد في أفضل حالات البرمجة والتلقي

قد نكون جميعنا شاهدنا الفيلم .. لا ضير في ذلك معظمنا يحب الأفلام الاجنبية وأنا منهم .. إنما عرض هذا المضمون في هذا التوقيت وفي هذه القناة !! قد لا أعرف كيف أنهي هذا الموضوع بعد علامات التعجب هذه

لكن الموضوع لم ينتهي

والآن، هيا بنا نبتعد قليلاً ونذهب إلى تلة أعلى كي نرى الزوايا الأخرى بالوضوح الذي لا يزوِّره أحد لنا

بتمشيط الخريطة والمرور على كل مجموعة حدود متلاصقة .. نجد أن كل دولة لها دورها في دعم هذا التعاطف أو تشويش التعاطف مع الفلسطينين في أرض غزة الرباط .. أي .. هنا تعرض أفلاماً تعمق المشاعر تجاه الجنود الأمريكيين .. وهناك مسلسلاً يدعم التعاطف مع الاسرائيليين .. وهناك هزي يا نواعم .. ثم هناك أحدث أقوى الـ "سيرييز" الامريكية والبريطانية أيضاً، فهي الحليفة التي يجب أن نلاحظ أن ظهورها الإعلامي يصبح أقوى كلما تعاضدت مع أمريكا حتى أصبحنا نرى مسلسلات وأفلام بريطانية قوية وفي تزايد .. ومش أي "سيرييز" بل كل السيزونات وتعاد ثم تعاد كل فترة

لا وقت لدينا كي نفيق .. فالبرامج تلو البرامج جميلة مكثفة وقوية مما يجعلنا مخدرين طوال الوقت نلحق بروعة ما تقدمه قنواتنا "العربية" "جداااا" ..

عندما نسأل : هل هناك مؤامرة صهيونية حقاً ؟؟ فنحن لا يحق لنا أن نسأل لأن الإجابة بديهية تفرض نفسها حولنا .. لكن يا ترى لو سألنا : هل هناك مؤامرة عربية على العرب؟؟ .. وهنا فقط نتوقف كثيراً وليس قليلاً كي نقرأ السؤال بعين متوغلة وكأنك ترى في كل حرف صوراً آتية من كل حدب وصوب تظهر كأدلة تدين كل شئ وكل أحد يمسك زمام أمر من أمورنا .. ويحمل ولاية أمورنا كلها

القضية التي أمسك بدفترها هنا ليست لحمل شعار ضد مشاهدة التلفزيون أو الأفلام الامريكية والبريطانية .. الخ
بل دعوة أتمنى أنها تنتشر ..

مزيداً من الوعي يحمينا ويحمي أمتنا

وَعيَك سلاحك

كن على قدر من المعرفة والثبات والوعي وبعدها شاهد كل شئ .. المهم أنك تعرف بوضوح هوية من حولك .. وماهية ما حولك .. وتعلم جيداً من أنت ومكانتك وأهميتك التي باتت خطيرة تهدد الموساد والإف بي آي حتى تراهم يصرفون وقتهم وأموالهم وخبراتهم كي يتأكدوا من أنك نائم طوال الوقت حتى وأنت صاحي

قبل أن تبرد قهوة هذا الموضوع

أنا لستُ سوداوية .. إنما كثرة اللخبطة حولي تجعلني أفكر كثيراً فكثيراً حول الأسباب .. وينتج عن ذلك هلوسات شخص محموم أو اكتشافات إضافية يمكن تعميمها للفائدة

How Islamic inventions changed the world



From The Independent journal Paul Valili wrote this very impressive article about how deep arabs' inventions inspired the whole world after

It is so fair to write put this article here literally as the author authenticated its information

1
The story goes that an Arab named Khalid was tending his goats in the Kaffa region of southern Ethiopia, when he noticed his animals became livelier after eating a certain berry. He boiled the berries to make the first coffee. Certainly the first record of the drink is of beans exported from Ethiopia to Yemen where Sufis drank it to stay awake all night to pray on special occasions. By the late 15th century it had arrived in Mecca and Turkey from where it made its way to Venice in 1645. It was brought to England in 1650 by a Turk named Pasqua Rosee who opened the first coffee house in Lombard Street in the City of London. The Arabic qahwa became the Turkish kahve then the Italian caffé and then English coffee.

2
The ancient Greeks thought our eyes emitted rays, like a laser, which enabled us to see. The first person to realise that light enters the eye, rather than leaving it, was the 10th-century Muslim mathematician, astronomer and physicist Ibn al-Haitham. He invented the first pin-hole camera after noticing the way light came through a hole in window shutters. The smaller the hole, the better the picture, he worked out, and set up the first Camera Obscura (from the Arab word qamara for a dark or private room). He is also credited with being the first man to shift physics from a philosophical activity to an experimental one.

3
A form of chess was played in ancient India but the game was developed into the form we know it today in Persia. From there it spread westward to Europe - where it was introduced by the Moors in Spain in the 10th century - and eastward as far as Japan. The word rook comes from the Persian rukh, which means chariot.

4
A thousand years before the Wright brothers a Muslim poet, astronomer, musician and engineer named Abbas ibn Firnas made several attempts to construct a flying machine. In 852 he jumped from the minaret of the Grand Mosque in Cordoba using a loose cloak stiffened with wooden struts. He hoped to glide like a bird. He didn't. But the cloak slowed his fall, creating what is thought to be the first parachute, and leaving him with only minor injuries. In 875, aged 70, having perfected a machine of silk and eagles' feathers he tried again, jumping from a mountain. He flew to a significant height and stayed aloft for ten minutes but crashed on landing - concluding, correctly, that it was because he had not given his device a tail so it would stall on landing. Baghdad international airport and a crater on the Moon are named after him.

5
Washing and bathing are religious requirements for Muslims, which is perhaps why they perfected the recipe for soap which we still use today. The ancient Egyptians had soap of a kind, as did the Romans who used it more as a pomade. But it was the Arabs who combined vegetable oils with sodium hydroxide and aromatics such as thyme oil. One of the Crusaders' most striking characteristics, to Arab nostrils, was that they did not wash. Shampoo was introduced to England by a Muslim who opened Mahomed's Indian Vapour Baths on Brighton seafront in 1759 and was appointed Shampooing Surgeon to Kings George IV and William IV.

6
Distillation, the means of separating liquids through differences in their boiling points, was invented around the year 800 by Islam's foremost scientist, Jabir ibn Hayyan, who transformed alchemy into chemistry, inventing many of the basic processes and apparatus still in use today - liquefaction, crystallisation, distillation, purification, oxidisation, evaporation and filtration. As well as discovering sulphuric and nitric acid, he invented the alembic still, giving the world intense rosewater and other perfumes and alcoholic spirits (although drinking them is haram, or forbidden, in Islam). Ibn Hayyan emphasised systematic experimentation and was the founder of modern chemistry.

7
The crank-shaft is a device which translates rotary into linear motion and is central to much of the machinery in the modern world, not least the internal combustion engine. One of the most important mechanical inventions in the history of humankind, it was created by an ingenious Muslim engineer called al-Jazari to raise water for irrigation. His 1206 Book of Knowledge of Ingenious Mechanical Devices shows he also invented or refined the use of valves and pistons, devised some of the first mechanical clocks driven by water and weights, and was the father of robotics. Among his 50 other inventions was the combination lock.

8
Quilting is a method of sewing or tying two layers of cloth with a layer of insulating material in between. It is not clear whether it was invented in the Muslim world or whether it was imported there from India or China. But it certainly came to the West via the Crusaders. They saw it used by Saracen warriors, who wore straw-filled quilted canvas shirts instead of armour. As well as a form of protection, it proved an effective guard against the chafing of the Crusaders' metal armour and was an effective form of insulation - so much so that it became a cottage industry back home in colder climates such as Britain and Holland.

9
The pointed arch so characteristic of Europe's Gothic cathedrals was an invention borrowed from Islamic architecture. It was much stronger than the rounded arch used by the Romans and Normans, thus allowing the building of bigger, higher, more complex and grander buildings. Other borrowings from Muslim genius included ribbed vaulting, rose windows and dome-building techniques. Europe's castles were also adapted to copy the Islamic world's - with arrow slits, battlements, a barbican and parapets. Square towers and keeps gave way to more easily defended round ones. Henry V's castle architect was a Muslim.

10
Many modern surgical instruments are of exactly the same design as those devised in the 10th century by a Muslim surgeon called al-Zahrawi. His scalpels, bone saws, forceps, fine scissors for eye surgery and many of the 200 instruments he devised are recognisable to a modern surgeon. It was he who discovered that catgut used for internal stitches dissolves away naturally (a discovery he made when his monkey ate his lute strings) and that it can be also used to make medicine capsules. In the 13th century, another Muslim medic named Ibn Nafis described the circulation of the blood, 300 years before William Harvey discovered it. Muslims doctors also invented anaesthetics of opium and alcohol mixes and developed hollow needles to suck cataracts from eyes in a technique still used today.

11
The windmill was invented in 634 for a Persian caliph and was used to grind corn and draw up water for irrigation. In the vast deserts of Arabia, when the seasonal streams ran dry, the only source of power was the wind which blew steadily from one direction for months. Mills had six or 12 sails covered in fabric or palm leaves. It was 500 years before the first windmill was seen in Europe.

12
The technique of inoculation was not invented by Jenner and Pasteur but was devised in the Muslim world and brought to Europe from Turkey by the wife of the English ambassador to Istanbul in 1724. Children in Turkey were vaccinated with cowpox to fight the deadly smallpox at least 50 years before the West discovered it.

13
The fountain pen was invented for the Sultan of Egypt in 953 after he demanded a pen which would not stain his hands or clothes. It held ink in a reservoir and, as with modern pens, fed ink to the nib by a combination of gravity and capillary action.

14
The system of numbering in use all round the world is probably Indian in origin but the style of the numerals is Arabic and first appears in print in the work of the Muslim mathematicians al-Khwarizmi and al-Kindi around 825. Algebra was named after al-Khwarizmi's book, Al-Jabr wa-al-Muqabilah, much of whose contents are still in use. The work of Muslim maths scholars was imported into Europe 300 years later by the Italian mathematician Fibonacci. Algorithms and much of the theory of trigonometry came from the Muslim world. And Al-Kindi's discovery of frequency analysis rendered all the codes of the ancient world soluble and created the basis of modern cryptology.

15
Ali ibn Nafi, known by his nickname of Ziryab (Blackbird) came from Iraq to Cordoba in the 9th century and brought with him the concept of the three-course meal - soup, followed by fish or meat, then fruit and nuts. He also introduced crystal glasses (which had been invented after experiments with rock crystal by Abbas ibn Firnas - see No 4).

16
Carpets were regarded as part of Paradise by medieval Muslims, thanks to their advanced weaving techniques, new tinctures from Islamic chemistry and highly developed sense of pattern and arabesque which were the basis of Islam's non-representational art. In contrast, Europe's floors were distinctly earthly, not to say earthy, until Arabian and Persian carpets were introduced. In England, as Erasmus recorded, floors were "covered in rushes, occasionally renewed, but so imperfectly that the bottom layer is left undisturbed, sometimes for 20 years, harbouring expectoration, vomiting, the leakage of dogs and men, ale droppings, scraps of fish, and other abominations not fit to be mentioned". Carpets, unsurprisingly, caught on quickly.

17
The modern cheque comes from the Arabic saqq, a written vow to pay for goods when they were delivered, to avoid money having to be transported across dangerous terrain. In the 9th century, a Muslim businessman could cash a cheque in China drawn on his bank in Baghdad.

18
By the 9th century, many Muslim scholars took it for granted that the Earth was a sphere. The proof, said astronomer Ibn Hazm, "is that the Sun is always vertical to a particular spot on Earth". It was 500 years before that realisation dawned on Galileo. The calculations of Muslim astronomers were so accurate that in the 9th century they reckoned the Earth's circumference to be 40,253.4km - less than 200km out. The scholar al-Idrisi took a globe depicting the world to the court of King Roger of Sicily in 1139.

19
Though the Chinese invented saltpetre gunpowder, and used it in their fireworks, it was the Arabs who worked out that it could be purified using potassium nitrate for military use. Muslim incendiary devices terrified the Crusaders. By the 15th century they had invented both a rocket, which they called a "self-moving and combusting egg", and a torpedo - a self-propelled pear-shaped bomb with a spear at the front which impaled itself in enemy ships and then blew up.

20
Medieval Europe had kitchen and herb gardens, but it was the Arabs who developed the idea of the garden as a place of beauty and meditation. The first royal pleasure gardens in Europe were opened in 11th-century Muslim Spain. Flowers which originated in Muslim gardens include the carnation and the tulip.

January 24, 2008

نور الصباح .. أضواء للتعتيم


بالحديث عن مسلسل نور الصباح الذي قامت ببطولته ليلى علوي لن أركز على الذي طفح منه الكلام بين دعاوى أهل السياحة في مصر ضد المسلسل ولا تعليقات النقاد حول توقيت عرض المسلسل أو الطريقة التي قدم بها

بين كواليس المسلسل هناك أشياء غريبة تجعلني محتارة من كاتب القصة والسيناريو

هناك الكثير من الأشياء التي لم تعجبني في المسلسل، وليس بشكل شخصي وإنما نقداً يمت لتقييم فني بحت

نص القصة والسيناريو

حيكَت القصة خصيصاً كي تقدم مفاهيم "مسالمة"، وليس "سلمية" حول اليهود كأفراد .. وهذا يعطي انطباع بتوثيق مفهوم التطبيع بشكل أو بآخر عند العامة من الناس
و هنا مهنة السياحة هي ترميز للمدخل الآمن لإسرائيل إلى مصر بل وبين شعب مصر بدون استياء الناس، ويظهر هذا جلياً كتأكيد في محاولات إدخال أفواج سياحية من اليهود عن طريق طليق ليلى علوي في المسلسل

كل هذه رموز كي تصلنا مفاهيم تواكب متطلبات المرحلة

في إحدى الحوارات تسألها ابنتها عن معنى كلمة "شهيد 

.ترد ليلى علوي وتقول: الشهيد هو من يموت دفاعاً عن وطنه ومن أجل وطنه

هذا ليس تعريفاً يُقدم لطفلة تريد أن تتعلم وتعرف. وهذا يسمى إجحافاً في حق الشهداء عندما نضع مقامه في الموت لأجل الوطن .. والأجدر هنا بكاتب السيناريو أن يملك المصداقية التي تعطي الأمور مناصبها .. فالشهيد تكتب في حقه الكتب ومن هنا وأقل ما يمكن هو أن يكون الحديث عنه، من اللباقة والإحترام، يكون في إطاره الصحيح خاصة أن المسلسل يجتذب مشاهدين أكثر عدداً للعرض الواحد و أعداداً أكثر مع تتابع العرض من قناة إلى أخرى وفي أوقات متفاوتة من السنة، هذا يعني أن تعميم فكرة ما من خلال مسلسل ما خاصة مع بطولة فنان محبوب لدى الكثيرين من شأنه تثبيتها واعتمادها قيمة إنسانية

وبهذا تصبح قيمة الشهيد، بناء على هذا التعريف المقتطَع، مغاير تماماً للحقيقة .. وهنا أسأل : هل كاتب القصة على علم بكل ذلك، أي هو يريد ذلك؟ والإجابة الأليق به هو نعم .. وهذه الإجابة تضعه في خانة إتهام من نوع ما تشبه التآمر، ولو قلنا لا، فنحن هنا لا نحب أن نلصق به عار الجهل والغباء، إذ كيف تُكتَب ولو كلمة واحدة للإعلام دون دراستها ملياً من كل جوانبها العلمية والإنسانية بل والفنية ..

أما النظرة الجلية تجاه مشهد المسلسل الفني

الدراما واقعة والسيناريو ضعيف جداً فالمشهد الواحد ملئ بالفراغات التي لا يصح أن تكون متواجدة هذا غير عنصر المبالغة في الكثير من المواقف والمشاعر

هذا مختصر فيما يخص مسلسل "نور الصباح"

ومن ناحية أخرى تمت بصلة لموضوعنا فإن الدراما المصرية، وهذا جلي جداً للمقربين من الدائرة الفنية، مصابة بحالة من الركود وإيثار أي شئ على الهدف التثقيفي الذي من المفروض أنه أساس للقيمة الفنية المقدَّمة، تدور دائرة الدراما في مصر حول ما هو أشبه بقالب مصبوب يتلبسه كل فريق عمل يقدم مسلسل ما، رغم شهرة الممثلين بل والكتاب والمخرجين

وما يشذ عن القاعدة هو ما قد يأتي من بعض المخرجين غير المصريين ممن قدموا أعمالاً مختلفة في ثقلها الفني

وهنا أسأل حول هذا الغياب الذي يعيشه المجتمع الفني في مصر، ما سببه ومتى سينتهي خاصة مع الحرب الإعلامية التي تحاصره؟

January 23, 2008

كلب الأمير عضه .. يستحق القراءة والتأمل

قرأتُ هذه الأبيات العامية في مدونة خالد الديب ..

كلام يستحق القراءة والتمعن .. يذكرني بفؤاد أحمد نجم والكلمات التي تلطم خد التمساح


كلب الأمير عضني
نهش لحمي وسَمِني
جريت أشتكي
قالوا السبب في أزمتي
حنيتي
والغلطة كانت غلطتي
هي أكيد مصريتي

شعب واخد ع الدماغ
مش من حقه حتى يشتكي
شعب عايش ع اللي راح
ع الكرامة اللي بقت
في التاريخ
حكاية تتحكي

صرخت يا ناس
دمي ساح
الكلب نهش جتتي
قالولي ما تبكيش ع الجراح
البكا يبقى ع اللي راح

د الكلب .. كلب أمير
انت اللي ضريته بعملتك
هنعالجه نتيجة عضتك
د كلب واخد ع الفيليه
الكرواسن والباتون ساليه
مش لحم بايظ من الأدوية
وحليب مغشوش
وجبنة فاسدة ..معفنة
وزيت شلجم
وعيش مسرطن
القمح من أمريكا جايلنا
وماية مجاري
بتجري في دمنا
يا عم روح
زهقتنا
طهقتنا

قضية فشوش
وحش انت من الوحوش
ضريت الكلب بعملتك
وكمان جاي تشتكي
من علتك
يا عم روح
بعدين تدوخ
انت مش قد الأمير
ولا كلب الأمير
انت يدوبك تقدر ع الغفير
وكمان سفارته هتحميه
يومين ومش هتلاقيه

مين تكون
واحد مجنون
ناقص عيون
مش شايف حقيقة
مالية الكون

تمنك ايه يا مصري
تمنك ايه
قرد متسلسل
يكون تمنه ايه
دستور واتهلهل
عشان الباشا ويا البيه
عاد لك ايه
يامصري
تبكي عليه

لو زمان
قبل اللي كان
كان ممكن تاخد حقك
و ف نفس المكان
دا كان زمان
النهاردة للأسف
اكتم الكلمة ف حلقك
وحط لسانك جوا بقك
حط لسانك جوا بقك

وكيدهم عظيم بالمثل



كان يتحدث على الموبايل بينما كانت هي تحضر فنجاني القهوة في العصاري كالمعتاد، كان يتحدث بالهمس

نظرت إليه بنظرة تلمع خبثاً .. تركت ما في يديها .. تسحَّبَتْ إلى داخل غرفة النوم بعيداً عن انتباهه .. حملت موبايلها وتحدثت هي أيضاً بالهمس

هي: الو .. كيفَك؟
هو: الحمد الله .. كيف حالك انت والاولاد وأبو الاولاد؟
هي: الحمد لله ...
هو: إيمتى أجيكي ..؟
هي: استنى شوي عشان هو لسة بالبيت ومش عارفة امتى حيطلع
هو: طيب بدي أعرف عشان أنا كمان عندي دوام
هي: طيييب .. تعالى بعد العشا عشان هو يمكن يطلع من البيت
هو: اوكي دونننن

تخرج هي مبتسمة تلمِّح لزوجها بأنها كانت في التواليت .. ينظر هو مبتسماً إلى موبايله ويقول الظاهر إني حضطر أوديكي بكرة عند صاحبتك عشان جاييني العميل يشوف الدراسة اللي أنا عملتله ياها

هي: اوكي ما في مشكلة .. بس مش حتطلع اليوم؟
هو: اها .. طالع بعد العشا .. ما نتي عارفة
هي والقلب يدق من الفرحة : اها أكييييد عارفة

يخرج هو بعد العشا .. ويأتي صاحب الموعد على موعده .. ويتم مرادها وغاية سعادتها

في اليوم التالي يصر الزوج على أن تنهي هي تجهيز نفسها والأولاد عشان يوصلها عند صاحبتها ويرجع البيت

في اليوم الثالث تستيقظ الزوجة لتقوم بمهامها "المطبخية" المعتادة ..
ويقوم هو ، الزوج ، بنفس نشاطه اليومي ليجهز نفسه ليومه الجديد ثم الذهاب للعمل ..

تدخل هي المطبخ .. وتصعقها المفااااجأة ..
يخرج هو من التواليت ليفتح دولاب ملابسه .. ويصعقه ما لم يتوقعه

هي .. اللاب توب الذي طالما تمنته واحتاجته لدراستها
هو .. التوكسيدو الذي طالما كان يتسائل متى سيحصل على مثله

في هذا اليوم .. عيد زواجهما .. وفي كل مكان تختبئ وردة لم يدرِ أحدهما كيف ومتى استطاع نصفه الآخر أن يضعها في هذا المكان بالذات


هذه القصة مع اختلاف بعض التفاصيل الصغيرة .. حقيقية ..

يضطر بعض الأزواج التعاون مع أصدقائه أو أقربائه أو حتى صديقاتها كي تحضر لزوجها مفاجأة عيد ميلاده أو عيد زواجهما .. أو أي عيد قد يخترعه الزوجين .. ليس مهماً أن أضع نفسي ومشاعري في قائمة الأعياد التي تفرضها علينا ثقافة الأعياد

تنتهي هذه المغامرات اللذيذة "النِّغْشة" بمزيد من الحب .. وهذا ما أردت أن أقوله .. ليس كل كيد النساء في شر، هذا لو اعتبرنا أن هذه المؤامرات "البيضاء" شئ من كيد، 


حتى الأزواج يمكن أن يخبئوا كيداً جميلاً أيضاً .. فهدايا الحب تجب المؤامرات التي سبقت ذلك
لما لا ؟؟ 






وجب التنويه:



علينا أن نعلم أن "كيد النساء العظيم" الذي ذكر في القرآن لم يكن تعميماً على أنه صفة ملتصقة بكل نساء العالمين، بل هي صفة اختصت بها رفيقات زُلَيْخة ومن معها، وتعميم هذه الصفة هو من الخطأ الشائع الذي استساغ "الشيوخ" أن يرتكنوا إليه

January 12, 2008

هذا ليس قبر رسول المسلمين يا مسلمين .. فاحذروا

كثيراً أتخوف من نقل الرسائل والمنشورات التي تردني من هنا وهناك وقد وقعتُ في أخطاء شبيهة ذلك قبل أن أتدارك الخطأ والحمد لله

لكن هذا الخبر قرأته ملياً ودرستُ منطقيات تفاصيله ووجدتني مقتنعة بصحة التحليل وبالتالي فأنا ملزَمة بوضعه هنا في مدونتي ونقله إليكم كي تنقلوه أنتم أيضاَ بعد قناعة ، هذا إذا لم يكن صادفكم هذا الخبر وهذا ما أشك به

هو تحذير حول هذه الصورة



هذه الصورة كما هو منتشر في النت لقبر الرسول صلي الله عليه وسلِّم ، و تصوير حديث لها



لكن هذا غير صحيح كما ورد في التحذير للأسباب التالية

أولاً

الرسول عليه السلام لم يوضع في تابوت بل دفن في لحد تحت الأرض في غرفة عائشة رضي الله عنها في المسجد النبوي

ثانياً

قبر الرسول عليه الصلاة والسلام .. قد صب عليه الرصاص في زمن نور الدين زنكي ...ولايمكن أن يفتح عنه أو تؤخذ له صورة

ثالثاً

من زار المسجد النبوي يعرف أن هذه الصورة لا تمت له بصله ... فجدران المسجد النبوي يغلب عليها اللون الأخضر .. وقد وضع على قبر الرسول عليه السلام ... حاجز خشبي .. بالونين الأخضر والذهبي .. و لا يمكن رؤيته إلا من خلال ثقوب في ذلك الحاجز


وبعد أن عرفنا .. يبقى أن أسرد لكم ، كما وردني ، حقيقة أو قصة هذا القبر كما يلي

هذه الصورة هي لقبر ) جلال الدين الرومي ( وهو أحد الصوفيين المشهورين ، قد أنشأ الطريقة المولوية في تركيا وقد توفي "جلال الدين الرومي" في سنة 672 هـ - 1273م عن عمر بلغ نحو سبعين عامًاودُفن في ضريحه المعروف في"قونية" في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية ، والتي تُعد من أنفس العمائر وأكثرها زخرفة

رأينا الله حيث هم رأوه





منذ أيام شاهدتُ سلسلة أفلام وثائقية تقدمها قناة الـ بي بي سي ، خصصتُ لكل حلقة سهرة خاصة بها يعمُّها الصمت والمشاهدة والتأمل مصحوبة بهندسة صوت وضوء

"يقول صديقي "والله لو أملك أن أمسح هذا العرق لفعلت .. هم يستحقون ذلك وأكثر

يقصد هنا فريق العمل الذي أنجز أغرب وأنجح سلسلة فيلم وثائقي تم تصويرها إلى اليوم، فبعد انتهاء كل حلقة يقدم الفريق مقتطفات سريعة من كيفية التصوير واختيار الموقع وما إلى هنالك تحت اسم

Planet Earth Diaries


وهنا أقول وجهة نظري

ما يقوم به هؤلاء بين محترفي إخراج وتصوير ومتخصصوا جغرافيا وجيولوجيا وحشرات ...الخ مما قد لم أتعرف عليه في حياتي بين صنوف العلم، ما يقدمونه شئ غير طبيعي، إبداع فاق الوصف

والله ليس هناك إنسان في هذا العالم يحمل بين جنباته قلباً ينبض وشاهد ما تحويه هذا السلسلة الرائعة إلا وأدمعت عينيه، في أقل احتمال

مشاهدة هذه السلسلة الوثائقية في حد ذاتها نوعاً من العبادة .. التأمل .. والتأمل طريقاً من الطرق المؤدية لله سبحانه وتعالى، ووالله إن جسد أحدنا ليخر سجوداً من عظمة هذه المخلوقات و الألفة والتناسق وبديع المنظر والمضمون التي تظهر به الحياة حولنا ..

إن كانت مشاهدة هذه السلسلة دعوة عِبادية مباشرة متعمقة تدج القلب دجاً وهي تدخل في أرواحنا، فما بال فريق العمل الذي كان هناك وعمل ليلاً نهاراً دون توقف أو كلل أو ملل أو تأفف من حرٍ أو قرف

بملامحهم الهادئة وأعينهم الممتلئة حكمة يقول بها تواضع كلامهم وخوضهم بسكون وسكينة فيما يفعلون، هذا في نظري إيماناً بالله، قد تكون مشيئة الله تقتضي أن يُسخِّرهم للعالم أجمع كي نسافر في إعجاز تلو إعجاز ونحن قابعين في بيوتنا، كي يعلم العلماء كم هم سُذَّجَ لا يرون أبعد من أنوفهم حينما يقول بعضهم: لا إله في الكون، وآخرين: مالنا والدين، ومثلهم: قل لربك أن يقول لنا ما لونها

هذا السيناريو الذي يقول لنا صمتُ ممثليه: لا إله إلا الله خالق كل شئ .. تحفة حية تدعو إلى النظر مجدداً في أحجامنا وقدراتنا أمام عظمته وقدراته التي لا حصر لها ولا تصور

نعم .. أنا أثق في شئ .. هؤلاء يستحقون كل احترام وتصفيق لأنهم ساهموا في أن يُسَبِّحِ الله المزيد المزيد من الناس .. ووالله إن عملهم هذا كان مظللاً ببركة الله حتى وصَلَنا بهذه الروعة التي نتقلص بها أمام أنفسنا

وتعلمون شيئاً .. كلما تقلصنا أمام أنفسنا أو قد أقول كلما شعرنا بضآلتنا بمشاهدة مثل هذه الأفلام الوثائقية أو غيرها مما قد نراه على الطبيعة من قدرات الله على أشكالها .. كلما أرتاحت أنفسنا وأرواحنا

نعم .. بعض الأدمع تسبح في ملكوت الله .. وكثير من الصمت وجحوظ العين والكثير الكثير من الانبهار .. ولَّدَ بداخلي شعوراً لا استطيع وصفه مهما حاولت

اذهبوا إلى أقرب محل دي في دي عندكم واطلبوا منه

Planet earth - BBC

واحصلوا منه على كل الـ 11 حلقة الكاملة للسلسلة الوثائقية

1

From pole to pole


2

Mountains


3

Fresh water


4

Caves


5

Deserts



6

Ice worlds



7

Great plains



8

Jungles



9

Shallow seas


10

Seasonal forests



11

Ocean deep


و نسخة إضافية لم أشاهدها بعد .. وسأفعل إن شاء الله

The future

يحكي في ثلاثة برامج جملة عن المشاكل التي تواجه كوكب الأرض وكيف يمكن أن يكون هناك مزيداً من التطور في صالح جميع المخلوقات على حد سواء

وبعد أن تشاهدوا .. أطمع منكم بالدعاء لي وأحبتي .. ولفريق العمل بما تشتهي أنفسكم أن تهبونا من دعاء

January 9, 2008

فن من نوع آخر


كل شئ في هذه الصور يبدو طبيعياً إلا لو عرفت أن هذا المسبح مزيف ، فهو لا يحتوي على ماء وبالإمكان التجول بداخله بحرية ورؤية ما على السطح من خلال رؤية عبر مائية ..

المادة التي تغطي المسبح وتعطيه شكله المائي هي مادة زجاجية تحتوي على مؤثر مائي على سطحها والفكرة المجنونة لفنان أرجنتيني





January 8, 2008

وطن مدومااااااات

أنا مصري .. وأنت من وين؟
أردني
يمتعض ويبتسم ابتسامة واحد ذوق بس مش طالبة معاه

شفتي الآنسة اللي دخلت من شوي؟ .. يا أرض انهدي ما عليكي قدي .. و ايه .. الاخت سورية
هههههه أما عجيبة

رفَضْتُه رغم انه ابن حلال وطيب وشاب طموح .. هي الحكاية ناقصة سعودي

والطقاق عليه .. كويتي ما عليه كلام .. ولاّ يكون مصدق حاله

هم اللبنانيين كدة .. كلهم خامة وحدة

اسكتي اسكتي .. طلعت صاحبتنا اللي بالي بالك مغربية ..
اهاااااااااااااا عشان كدة

......الخ الخ


مش عارفة اجمع من الذاكرة حوارات اكثر من هيك

وعموما انتوا مش حتتعبوا تتخيلوا الباقي لو كنت حكمل

اولا

ما يحصل هو الآتي

اغلب الأحيان عندما تدير حوار ما مع أحد من أي دولة عربية وتتعمد أن تتحدث عن الناس في الأقطار الأخرى .. ستلاحظ ما يلي

لدى كل منا فكرة "مهببة" عن باقي أفراد الدول المجاورة أو ما يجاورها في المنطقة العربية ..

وأنا هنا أحمل شعار اللا تعميم ..

أرى أن رأي أحدنا في الآخرين غير جيد ..

السعودي لا يفهم شئ وعامل من حاله حكاية وما معه شي غير فلوسه ، ويمكن يشمل الكلام ده الخليجي كمان بشكل عام .. المصري طبل له وهو يرقص ومستعد يشتغل أي شئ عشان الفلوس .. السوري "عقله ف إجره يعني رجليه" ودمه "غليظ" .. الفلسطيني ياااااي بلدي وعامل حاله لبناني عشان اكل العيش .. الأردني دمه تقيل .. اللبناني ياااي فافي قوي ومش فارقة معاه الدنيا طول بعرض لو حيشحت لازم الكاس والنسوان والبلاج .. السوداني غبي منه فيه مش فالح في شئ حطه ف مكانه اسبوع ما يتحرك .. الارتيري العشرة منه بدولار .... أمممما اليمني يا عم ده مش عارف وين الله حاطططه ...الخ

طبعا اعود واذكركم انه هادا الانطباع العام وليس رأي أغلبية ، إنما في الأغلب ترى رأي الناس ينحصر في هكذا أمثلة

عندما ترى أشخاص من جنسية مختلفة تلتف حول نفسك وتكفهر وتنظر له بنص عين ..

لو خرجنا من هذا الموضوع إلى أعلى تله لننظر من بُعد لكن عن كثب

هذا الحال يعني شئ واحد فقط .. انقسام .. والانقسام يعني شئ واحد فقط .. انهزام

عندما تنقسم كل مجموعة منا وتنطوي على نفسها مبتعدة عن المجموعة المجاورة هذا يعني أننا فعلاً لا نعي غرابة هذا التصرف بل و "سذاجته"

يا ترى قبل الاستعمار والغزو الأمريكي على بلادنا وحياتنا .. هل كان هناك ما يشبه ولو بشئ بسيط هذا الحال؟ متأكدة أني لا أعتقد

أيها السادة العرب .. اسمعوا و عوا .. في مصلحة الغريب ان يفرقني عن أخويا .. لاني بذلك سافترق عن ابن عمي مستقبلاً وبتلك الطريقة تكون الطريق سالكة للعم الـ "سام" أن يدخل بين الثغرات التي تركناها عندما قررنا الافتراق ، عندما تمشي مع أحد ما تمسك بيده وتقرران الافتراق ستتركان يدي بعضكما وبالتالي هناك فراغ ناتج عن ذلك .. وبالتالي لن يظل هذا الفراغ فراغاً لآن هناك من سيملئه .. وهنا المكان الذي يشغله الآن الغزو الصهيوني

لو قلبنا الصورة وبحثنا عن مزايا شعب كل دولة عربية سنشعر أن الصورة أصبحت جميلة جدا و لا تستغرب لو أصبحنا نبتسم لكل شئ وكل أحد في أي مكان نذهب إليه

لأنك لو فعلياً نظرت إلى كل شعب عربي سترى أننا ، أي الوطن العربي ، من أندر البقع غرابة على خريطة الكرة الأرضية ، لأننا نملك كل الثروات التي قد تكون عرفتها البشرية فيما لو قررنا الاستغناء عن الثروات "المستوردة"


في السعودية .. الكويت .. البحرين .. الإمارات .. قطر .. سلطنة عمان .. اليمن .. العراق .. سوريا .. لبنان .. إيران .. تركيا .. ليبيا .. الجزائر .. المغرب .. تونس .. نيجيريا ..... الخخخخخخ ممن يندرجون في القائمة "العروبية" .. ثروات بشرية حقيقية وكل منها تتميز بميزات مختلفة عن أختها مما يجعلها تشكيلة نادرة

هو احنا بنتبهدل من شوي .. لما نصبح لا نرى سوى مصالحنا ولقمة العيش والخوف من الموت والمرض والهرولة لكل الأشياء التي تزغلل الشهوات ، بالتأكيد لن نتنبه إلى أن وضعنا الفعلي مش طبيعي

والله كلنا خير وبركة بس لو عرفنا معنى الخير وقيمة البركة

المهم .. هيدا كان أولا

ثانيا

الصورة الحلوة اللي كنت عمبحكي عنها في "اولاً" رأيتها في المدونات ..

هو كوفي شوب كبير جداً كل واحد فينا يجلس على طاولة ينظر إلى الخارج من خلال فاترينة زجاحية كبيرة وكلنا يجاور الآخر .. نتقابل نتحاور نتناقش .. نتفق ونختلف .. المهم انه كلنا كدة بالصلاة على النبي أصبح يجمعنا شئ واحد "فِكْرْ" .. لم يعد هناك لدينا في الذاكرة مكاناً لهذا السؤال : انت جنسيتك ايه قللي كدة؟

أرجو أن تكبر هذه الظاهرة لتصبح من "المُسَلَّمات" والطبيعيات

لم يعد هناك وقت كي نبحث في نقائصنا ونغني على وترها .. كل الوقت المتبقي ياااادوب نحاول نطلع من المستنقع اللي اتحطينا في "نحن العرب" بسبب تغلغل الغزو الألفي القادم من "بلاد برة" عشان هيك الطبيعي انه كل واحد يعطي ايده للتاني عشان نساعد بعض نطلع منه ، ومش مهم انا ايدي مسكت ايد مين وايد فلان مسكت أي ايد من العلانين التانيين

انا بلدي اسمه "ديجا فو" .. جنسيتي بني آدمة .. ربي الله .. نبيي نبي الإنسانية مُعلِّمنا الأكبر عليه الصلاة والسلام ..

هلق انت شو اسمك وشنو جنسيتك ومين ربك ونبيك؟

يالله باي